سندات لبنان تصعد لأعلى مستوى في عامين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
سجلت السندات السيادية اللبنانية المقومة بالدولار أعلى مستوى لها في عامين، الثلاثاء، وسط رهانات المستثمرين على أن وقف إطلاق النار المحتمل مع إسرائيل من الممكن أن يحسن آفاق البلاد.
ارتفعت السندات، التي لا تزال تتداول عند أقل من 10 سنتات للدولار، بأكثر من ثلاثة بالمئة هذا الأسبوع. وبلغت السندات المستحقة في عام 2031 نحو 9.
وقال برونو جيناري، المحلل الاستراتيجي للأسواق الناشئة لدى كيه.إن.جي للأوراق المالية الدولية، "بعض المستثمرين يفكرون فيما إذا كان الوقت مناسبا للشراء، نظرا لأن وقف إطلاق النار هو الخطوة الأولى لإعادة هيكلة السندات في مرحلة ما"، بحسب وكالة رويترز.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن من المتوقع أن يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي اجتماعا اليوم الثلاثاء لمناقشة خطة أميركية لوقف إطلاق النار مع حزب الله والموافقة عليها على الأرجح.
وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية، والتي تواصلت اليوم الثلاثاء، إلى تدمير البنية التحتية في لبنان ومقتل الآلاف.
ولكن الارتفاع غير المتوقع في سندات لبنان، وهو الثاني منذ بدأت إسرائيل قصف البلاد في سبتمبر، كان مدفوعا برهانات على أن الاتفاق قد يحرك النظام السياسي الممزق في لبنان ويحيي الجهود الرامية إلى مساعدة البلاد على الخروج من حالة التخلف عن سداد الديون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السندات حزب الله إسرائيل لبنان لبنان سندات لبنان الحرب في غزة السندات حزب الله إسرائيل لبنان أسواق
إقرأ أيضاً:
صعود النفط مع عودة المستثمرين من العطلات وترقب التعافي في الصين
ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الخميس، وهو أول أيام التداول في 2025، حيث يراقب المستثمرون العائدون من العطلات التعافي في اقتصاد الصين والطلب على الوقود بعد تعهد الرئيس شي جين بينغ بتعزيز النمو.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا، أو 0.6%، إلى 75.10 دولار للبرميل بحلول الساعة 0128 بتوقيت جرينتش وذلك بعد إغلاقها مرتفعة 65 سنتا يوم الثلاثاء، آخر يوم تداول في 2024.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتا، أو 0.7%، إلى 72.21 دولار للبرميل بعد إغلاقها مرتفعة 73 سنتا في الجلسة السابقة.
وقال الرئيس الصيني يوم الثلاثاء في خطابه بمناسبة العام الجديد إن بلاده ستنفذ سياسات أكثر استباقية لتعزيز النمو في 2025.
وفي مسح رسمي صدر يوم الثلاثاء، نما نشاط التصنيع في الصين بالكاد في ديسمبر رغم تعافى الخدمات والبناء. وتشير البيانات إلى أن التحفيز السياسي يتسرب إلى بعض القطاعات مع استعداد الصين لمخاطر تجارية جديدة بسبب الرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.