المعارضة في جنوب أفريقيا تسعى لإحياء إجراءات عزل الرئيس
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
رفع حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية" في جنوب أفريقيا قضية إلى المحكمة العليا في البلاد اليوم الثلاثاء في محاولة لإحياء إجراءات عزل الرئيس سيريل رامافوزا بشأن الفضيحة التي أطلقت عليها وسائل الإعلام المحلية اسم فضحية المزرعة.
وتركزت الفضيحة على سرقة مزعومة لملايين الدولارات مخبأة في أثاث بمزرعة ألعاب فالا فالا التابعة لرامافوزا، والتي كشف عنها مسؤول مخابرات سابق للشرطة.
ووجد تقرير لجنة مستقلة أدلة على أن رامافوزا ربما ارتكب سوء سلوك بشأن الحادث.
متظاهرون من حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية" يطلبون اعتقال الرئيس رامافوزا (رويترز)لكن في أواخر عام 2022، صوت المشرعون من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي يتزعمه رامافوزا، والذي كان يتمتع بأغلبية في الجمعية الوطنية في ذلك الوقت، لصالح رفض التقرير ومنعوا تشكيل لجنة عزل للتحقيق في هذه المزاعم. ويقول حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية" إن الجمعية الوطنية تصرفت بشكل غير قانوني من خلال عدم مساءلة الرئيس.
ويقول رامافوزا وحزب المؤتمر الوطني الأفريقي إن التقرير لم يقدم أدلة كافية لدعم النتائج التي توصل إليها واعتمد على الإشاعات، بحسب ملخص القضية الذي نشرته المحكمة الدستورية في جوهانسبرغ. وبدأت الجلسة الأولى صباح اليوم الثلاثاء.
وظهرت القضية إلى العلن عندما أدلى رئيس المخابرات السابق في جنوب أفريقيا، آرثر فريزر، بمعلومات لأحد مراكز الشرطة في يونيو/حزيران 2022 متهما الرئيس رامافوزا بغسل الأموال والفساد والتستر على سرقة كبيرة للأموال.
وقال فريزر للشرطة إن اللصوص داهموا مزرعة ألعاب رامافوزا في فبراير/شباط 2020، وعثروا على ما لا يقل عن 4 ملايين دولار من النقد الأجنبي مخبأة في الأثاث، وسرقوها.
رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا خلال قمة البريكس في كازان الروسية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي (رويترز)ونفى رامافوزا ارتكاب أي مخالفات، وبرأته هيئة مكافحة الفساد في جنوب أفريقيا في يونيو/حزيران 2023 من تضارب محتمل في المصالح يتعلق بتلك الأموال.
وخسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته البرلمانية في انتخابات مايو/أيار هذا العام، لكنه يواصل الحكم كجزء من ائتلاف واسع مع أحزاب أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس يجتمع مع مدبولي ووزير التربية والتعليم ويطلع على إجراءات الحكومة للتغلب على التحديات أمام العملية التعليمية
خلال الاجتماع:استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول وخفض الكثافة الطلابية الاطلاع على اجراءات الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليميةتناول سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليميةتناول إمكانيات التوسع في المدارس المصرية اليابانية
استعراض جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الإجراءات المُتخذة من جانب الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وذلك في إطار الأهداف التي وضعتها الدولة لتحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية، حيث تم استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول بشكل ملموس وخفض الكثافة الطلابية في المنظومة التعليمية، وكذا الإجراءات الخاصة بمعالجة مشكلة العجز في أعداد المعلمين.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليمية، والإجراءات المتبعة في توزيع أجهزة "التابلت" خلال العام الدراسي الجاري، على الفئات المستهدفة، بما يضمن تزويد الطلاب بأحدث الأجهزة التكنولوجية لإحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية، كما تم استعراض جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، لضمان النمو المعرفي المستدام للطلاب، بما يراعي عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضاً إمكانات التوسع في المدارس المصرية اليابانية، والتي تعد من النماذج التعليمية الناجحة في مصر لاعتمادها على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية.
ووجه الرئيس بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، ورفع مستوى عناصر العملية التعليمية من طلاب ومعلمين، والاستمرار في جهود التحول الرقمي وتعزيز المكون التكنولوجي بالعملية التعليمية، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مؤهلة تأهيلاً متميزاً في كافة المجالات.