خبير اقتصادي: الصناعات الكيماوية تمثل 21% من إجمالي الصادرات المصرية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور شريف محمود، الخبير الاقتصادي، أن ملف الصادرات يعتبر من العناصر الحيوية التي تسهم في توفير العملات الأجنبية، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للأسواق الخارجية للمنتجات المصرية، مما يخلق فرص عمل متعددة ويعزز العديد من الفرص الأخرى.
وأضاف «محمود»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، أن الصناعات الكيماوية تُعد من أبرز القطاعات، حيث تمثل 21% من إجمالي الصادرات المصرية، وما يميزها هو أنها ليست نفطية، مما يتيح فتح أسواق جديدة وغير تقليدية للمنتجات المتاحة، موضحًا: إن أسواق المواد الأساسية تُعتبر نقطة انطلاق نحو الوصول إلى المستهلك النهائي، وكلما ابتعدنا عن المواد الأساسية، زاد هامش الربح، وبالتالي زادت فرص النمو في المستقبل.
وأكد أن الدولة تتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي وامتلاكها لاتفاقيات تجارية لم تُستغل بالشكل الأمثل حتى الآن، مثل اتفاقية الكوميسا التي تضم 21 دولة، واتفاقية أغادير التي تشمل 4 دول، وأخيرًا البريكس، وهي من الاتفاقيات التي يجب استغلالها بالشكل الأمثل.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أنه من خلال اتفاقية البريكس يمكن للدولة المصرية تحقيق فوائد كبيرة، مثل الاستفادة من بنك التنمية ، وأيضًا الاستفادة من تبادل العملات المحلية بين الدول الأعضاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقية الكوميسا اتفاقية البريكس الاتفاقيات الخبير الاقتصادى الصادرات المصرية الصناعات الكيماوية العملات الأجنبية فرص عمل
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ورشة تدريبية لإعداد مدرب حول رعاية حديثي الولادة الأساسية
دمشق-سانا
نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة غلوبال اليوم ورشة تدريبية لإعداد مدرب حول رعاية حديثي الولادة الأساسية، وذلك في فندق الشام بدمشق.
وتتضمن محاور الورشة التي تستمر 5 أيام طرق رعاية الأطفال حديثي الولادة، وكيفية الاعتناء بهم منذ اللحظة الأولى للولادة، وتحديد التحديات التي يمكن أن تواجه الطبيب والوليد خلال الولادة.
وبينت منسقة المنظمة الدكتورة فاطمة الصالح في تصريح لمراسلة سانا أن الورشة تشمل 8 أطباء سيحصلون على شهادة TOT، و 36 طبيباً سيحصلون على شهادة حضور التدريب عن الرعاية الأساسية للوليد من أطباء محافظتي دمشق وريفها، حيث سيتم تدريبهم نظرياً وعملياً.
وأوضحت الدكتورة الصالح أهمية هذه الورشة لزيادة الوعي الصحي والنهوض بواقع الخدمات المقدمة، لافتة إلى وجود مدربين من كندا وأمريكا لمواكبة أحدث مستجدات رعاية الوليد.
من جهتها أكدت الاستشارية في طب الأطفال والخدج الدكتورة بارعة الدردري ضرورة إعداد مدربين قادرين على تأهيل وتدريب عدد أكبر من الكوادر في برنامج التدخل المبكر عند الخدج، الذي يعتبر من أهم المواضيع الطبية، كونه يركز على الدقائق الأولى من حياة الطفل من ناحية التنفس السليم والأكسجة والرضاعة الطبيعية.
وأوضحت الدكتورة الدردري أنه تمت مناقشة محاور الورشة مع الأطباء، وفهم الإمكانيات المتاحة في المشافي والمراكز لتحديد آلية التدريب، مشيرة إلى أنه تم تحديد النواقص في الأجهزة والمستلزمات الطبية في المشافي والأوكسجين وأجهزة التدريب.
بدورها بينت مسؤولة برنامج رعاية الوليد في وزارة الصحة الدكتورة منال الحمد أهمية تدريب الكوادر لخفض نسب حدوث الوفيات لدى حديثي الولادة، وتمكين الكوادر الصحية من التعامل مع الوليد خلال اللحظات الأولى من حياته، مشيرة إلى أن عدد الوفيات لدى حديثي الولادة يبلغ 15 وفاة من كل ألف ولادة.
وأوضحت الدكتورة الحمد أن برنامج رعاية الوليد يشمل عيادات الوليد التي تنتشر في مختلف المحافظات عبر 16 عيادة تقدم خدمات “إيكو الورك” و”فحص حاستي السمع والبصر”، وخدمات طبية شاملة، إضافة إلى تطبيق نظام ترصد “إناب” لدراسة حالة المواليد خلال أول 28 يوماً من الولادة لتحديد المشاكل الصحية التي تظهر خلال هذه الفترة، ووضع خطط مناسبة للحد من وفيات الأطفال وولادات الخدج.
تابعوا أخبار سانا على