المغرب بلد علماني.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أثار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب، أحمد التوفيق، جدلا بقوله أمام البرلمان الإثنين إنه أخبر وزير الداخلية الفرنسي في لقاء سابق أن "المغرب بلد علماني".
وكشف التوفيق، في جلسة بمجلس النواب، أنه قال لوزير الداخلية الفرنسي، أثناء حديث جمعهما على هامش زيارة في الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى المغرب، إن "هم (يقصد الفرنسيين) مقتنعون أن الإسلام المغربي المعتدل في صالح الجميع"، ليرد عليه الوزير الفرنسي "العلمانية تصدمكم"، وهنا أجاب التوفيق بالقول "فقلت له: لا، لأننا علمانيون".
وأوضح الوزير المغربي رده أمام النواب أنه كان يقصد أن المغرب "يدعم حرية التدين"، مستطردا "يمكن لأي شخص فعل ما يريده، لأنه لا إكراه في الدين".
وأثار تصريح وزير الشؤون الإسلامية المغربي سجالا في السوشل ميديا، بين مؤيد لفكرته ومعارض لها.
تصريح وزير الأوقاف أحمد التوفيق بأن "المغاربة علمانيون" أثار جدلاً كبيراً. هل يمكن فصل الدين عن الدولة في بلد يستمد هويته من الإسلام؟ أم أن هذه الدعوات تهدد ثوابت الأمة؟ #الدين_والدولة #العلمانية
— Ibana 24 (@ibana_24) November 26, 2024
عجيبة ردود الأفعال والتعليقات للّي جات بعد الكلام ديال أحمد التوفيق حول العلمانية، زعما گاع هادشي غيرة على الدين والأمّة ؟
الله يرحم عليها العراقي علي الوردي، قالّيك لو خيّروا العرب بين دولتين، علمانية ودينية، لصوّتوا للدولة الدينية وذهبوا للعيش في الدولة العلمانية ههههه.
— Omar (@BabaOmaar) November 26, 2024
وعاد التوفيق، عقب الجدل الذي أثاره تصريحه، لتوضيح ما أراد قوله. فقد كشف لموقع "هسبريس"، الثلاثاء، أنه قال للوزير الفرنسي "أتفهم أنكم تستغربون لعلمانيتنا، فأجبته: نفهم علمانيتكم ولا نستغرب لها لأننا علمانيون، بمعنى أننا نعيش حرية التدين، إذ لا إكراه في الدين في الإسلام، فالدين يمارس على أساس الحرية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية للمتقدمين لمسابقة الابتعاث الخارجي
عقد مجمع البحوث الإسلامية اليوم الاختبارات التحريرية للمتقدمين من وعاظ الأزهر الشريف لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان المبارك لدول العالم لهذا العام، وذلك بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن بعثات رمضان التي يرسلها الأزهر الشريف إلى مختلف دول العالم كل عام تمثل تجسيدًا لأحد الأدوار الخارجية التي يقوم بها الأزهر تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر لنشر سماحة الإسلام وترسيخ أسس التعايش السلمي بين الشعوب، مضيفا أن المجمع يعمل على اختيار أفضل الكفاءات العلمية والدعوية التي ستمثل الأزهر الشريف في الكثير من دول العالم خلال شهر رمضان المبارك.
أضاف الجندي أن مبعوثي الأزهر الشريف خلال شهر رمضان يقومون بدور مهم في إحياء شعائر هذا الشهر الكريم، فضلا عن القيام بالدور المهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الإسلام والعمل على نشر قيم الوسطية والاعتدال والسماحة التي يدعو إليها الإسلام، مشيرًا إلى أهمية توافر المهارات اللازمة لديهم لأداء رسالة الأزهر الشريف على أكمل وجه بما يحقق الهدف من هذه البعثات، ويلبي احتياجات الجمهور في دول العالم المختلفة خلال شهر رمضان المبارك.