انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر أسوان توشكى الزراعي.. يستمر لمدة يومين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
انطلقت فعاليات مؤتمر ومعرض «أسوان توشكى الزراعي»، اليوم، والذي يقام بمحافظة أسوان، عاصمة الثقافة والاقتصاد والشباب العربي الأفريقي لأول مرة خلال الفترة من 26 حتى 28 نوفمبر الجاري، بهدف تعزيز الاستثمار الزراعي بجنوب مصر وفتح آفاق جديدة واستكشاف الفرص الواعدة لتحقيق الأمن الغذائي والاستفادة من الموارد الطبيعية باستخدام التقنيات الزراعية الحديثة.
وحضر المؤتمر الدكتور لؤي سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، والدكتور أحمد غلاب رئيس المؤتمر ورئيس جامعة أسوان الأسبق، والسفير السوداني عبدالقادر عبدالله القنصل العام لدولة السودان، والإعلامي ماهر الخضيري المشرف على تنظيم المؤتمر ووكيل وزارة الزراعة ورئيس مجلس إدارة شركة كيما بأسوان، وعدد من قيادات الزراعة.
مؤتمر ومعرض أسوان توشكي الزراعيوأوضح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن اختيار محافظة أسوان لإقامة المؤتمر يعكس مكانتها الحيوية كبوابة مصر الجنوبية، كونها مركزا للمشروعات القومية، خاصة في مجالات الاستثمار الزراعي والطاقة.
تطبيق الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العاليوأكد «نصرت»، أن جامعة أسوان تعمل على تطبيق الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال إيجاد شراكة حقيقية وفعالة من الشراكات والمصانع والمؤسسات المنتجة بالمحافظة، وذلك لتفعيل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والعمل علي التنمية الاقتصادية، بتوفير معايير نجاح المشروعات التنموية وإنجازات مبادرة المشروعات الخضراء الذكية والتي أصبحت من أهداف وثمار مؤتمر المناخ COP27.
نصرت: توشكى تشهد إنجازات عظيمةوأشار إلى أن أسوان تسير على خطى الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال المبادرات الرئاسية التي ترتكز حاليا إلى التوجه نحو العمل على زيادة الرقعة الزراعية، وخاصة بمنطقة توشكى التي تشهد إنجازات عظيمة في مجال التوسع الزراعي والعمل على جذب الاستثمارات الزراعية في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات محققة لتلك الأهداف.
وأضاف أن الجامعة هي شريك أساسي في إحداث التنمية الزراعية المنشودة من خلال استثمار عقول الباحثين في تنفيذ مشروعات تساهم في تحويل المحافظة ومنطقة توشكى على وجه الخصوص لسلة الغذاء المصري الأولى.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد غلاب محمد، رئيس جامعة أسوان السابق ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر يسعى لاستضافة كبار المستثمرين ورجال الأعمال في القطاع الزراعي، بالإضافة إلى ممثلي النقابات الزراعية والمنظمات الإقليمية والدولية.
كما يركز المؤتمر على خلق فرص استثمارية جديدة في الزراعة والتصدير الزراعي بجنوب مصر، والمؤتمر له عدة محاور وأهداف استراتيجية هامة يسعى إلى تحقيقها من خلال محاور جلسات عمل المؤتمر والحلقات البحثية والنقاشية والتوصيات التي سيخرج بها الباحثون والمشاركون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر زراعي معرض زراعي الاستثمار الزراعي الأمن الغذائي الاستدامة البيئية الزراعة الحديثة توشكي الجديدة مشروعات قومية جامعة أسوان رئیس جامعة أسوان من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة بالرياض
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إهتمام السعوديه بحالات التوائم الملتصقة إيمانا منها بحقهم فى التمتع بالصحه البدنيه والعقليه، وأن ذلك يأتى في إطار جهودها الإنسانية منذ أكثر من 3 عقود.
وأشار خادم الحرمين إلى تقديم نموذج متميز في الرعاية الطبية جسّده البرنامج السعودي الوطني للتوائم الملتصقة وتمثل في رعاية 143 حالة من 26 دولة، وإجراء 61 عملية فصل ناجحة؛ مما جعله واحدًا من أكبر البرامج الطبية الإنسانية المتخصصة على مستوى العالم، حيث يعد البرنامج الوحيد المتخصص عالميًا في فصل التوائم الملتصقة".
جاء ذلك فى كلمة خادم الحرمين فى افتتاح مؤتمر التوائم الملتصقة والتى ألقاها نيابة عنه الأمير فيصل بن بندر أمير الرياض.
وأضاف خادم الحرمين أن مؤتمر التوائم الملتصقة يأتي بمناسبة مرور أكثر من 30 عامًا على بدء البرنامج السعودي الوطني للتوائم الملتصقة الذي تلاقت فيه إنسانية الطب مع إرث المملكة العربية السعودية المستمد من ديننا الإسلامي الحنيف".
وأشار إلى أن حالات التوائم الملتصقة تواجه تحديات معقدة، بما في ذلك ندرتها حيث يقدر معدل حدوثها بنحو 1 لكل 50 ألف ولادة؛ مما يتطلب تكريس الجهود العلمية والطبية لتجاوز تلك التحديات، وتكثيف المساعي الإقليمية والدولية بما يكفل تذليل الصعاب في هذا المجال، وتوفير الدعم والرعاية اللازمين لهذه الحالات.
كان الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، قد افتتح اليوم فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة، الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية وذلك بمدينة الرياض.
حضر الافتتاح وزير التعليم يوسف البنيان، ووزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، وعدد من مسؤولي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقال خادم الحرمين الشريفين فى كلمته إنه انطلاقًا من تجربة المملكة الناجحة في عمليات فصل التوائم الملتصقة، ودورها الرائد في هذا المجال، وإيمانًا منها بأهمية إيلاء العناية والاهتمام بهذه الفئةفقد بادرت بتقديم مشروع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار يومنا هذا الموافق 24 نوفمبر من كل عام يومًا دوليًا للتوائم الملتصقة من أجل تعزيز الوعي بحالات التوائم الملتصقة على جميع المستويات.
وأشار المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الطبى لفصل التوائم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة فى كلمته
إلى أن بداية مسيرة العطاء في هذا المجال الإنساني الفريد بدأت منذ 35 عامًا وتحديدًا في عام 1990م، وخلال هذه الفتره تم رعاية وتقييم 143 توأمًا ملتصقًا من 26 دولة، وتمكّن الفريق من فصل 61 حالة توأم بنجاح، ولديه 7 توائم ينتظرون قرار الفصل؛ لترسم المملكة بمداد من ذهب من خلال هذا البرنامج المتميز، وغيره من البرامج المتنوعة خارطة عطاء ناصعة ومثمرة للإنسانية، مؤكدةً للعالم أجمع أن إنسانيتها لا ترتبط بلون أو دين أو عرق أو مكان، وأن محورها الإنسان أينما كان.
وأكد أن هذه المسيرة الرائدة إنسانيًا وعلميًا تعكس التوجه الاستثماري الذي انتهجته الدولة وبدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بدءًا من بناء وتأهيل الكوادر الصحية، ومرورًا بتطوير التعليم المتخصص في هذا المجال الحيوي، وإحداث تحول في القطاع الصحي معتمدًا على توفير التقنيات والإمكانات الحديثة.
واستعرض "الربيعه" جهود البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الذي تم تتويجه بمبادرة خادم الحرمين الشريفين بتوجيه وزارة الخارجية بالعمل على استصدار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون يوم 24 نوفمبر من كل عام يومًا دوليًا للتوائم الملتصقة.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحه العالميه أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة يمثل تطورًا مذهلًا في العلوم الطبية ويعبر عن التزام ثابت تجاه التوائم الملتصقة وأسرهم.
وأوضح أن البرنامج اتسم باستخدام التقنيات العلمية وبالإستراتيجيات طويلة المدى لرعاية التوائم، مشيراً إلى وجود 8 ملايين طفل حول العالم يعانون من تشوهات خلقية ويموت 40 ألف منهم بعد أول شهر من ولادتهم.