موقع 24:
2024-11-26@18:28:53 GMT

لأول مرة.. إسرائيل تقصف وسط بيروت بعد أوامر إخلاء

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

لأول مرة.. إسرائيل تقصف وسط بيروت بعد أوامر إخلاء

قصفت إسرائيل وسط بيروت بعد أن أصدر المتحدث العسكري الإسرائيلي تحذيرات إخلاء لأول مرة، في المنطقة التي تعد بعيدة عن معاقل تنظيم حزب الله المدعوم من إيران.

وكتب أفيخاي أدرعي على منصة "إكس" :" انذار عاجل إلى السكان المتواجدين في منطقة بيروت وتحديدًا لكل من يتواجد في راس بيروت، والمزرعة، ومصيطبة، وزقاق البلاط.

أنتم موجودون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله، حيث سيشن جيش الدفاع غارات ليستهدف الطوابق المحددة التي تقع فيها البنى الإرهابية المحددة".
واستهدفت إسرائيل سابقا قيادات في التنظيم في وسط العاصمة بدون أوامر إخلاء.
وقصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت اليوم الثلاثاء قبل اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار مع تنظيم حزب الله.
وبدا مسؤول إسرائيلي كبير ووزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب متفائلين بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق لتهدأ جبهة ثانية من الصراع الذي يخوضه الجيش الإسرائيلي أيضاً مع حركة حماس في غزة.

اتفاق أساسي ووثيقة جانبية.. ما بنود اتفاق لبنان؟ - موقع 24رصدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تفاصيل الاتفاق الذي اقترب بين إسرائيل ولبنان، مؤكدة أن وقف إطلاق النار في الجبهة الشمالية ضد تنظيم "حزب الله" اللبناني، أصبح أقرب من أي وقت مضى، بعد 14 شهراً من المناوشات وتبادل إطلاق النار بين الجانبين.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن من المتوقع أن يعقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اجتماعاً برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في وقت لاحق اليوم الثلاثاء لمناقشة النص والموافقة عليه على الأرجح.
وذكر مسؤولون أن الاتفاق ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانتشار قوات الجيش اللبناني في المنطقة، وهي معقل لحزب الله، في غضون 60 يوماً وألا يكون للجماعة اللبنانية المسلحة وجود على الحدود جنوبي نهر الليطاني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيروت إسرائيل لبنان إسرائيل وحزب الله

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل قد تقصف مبنى البرلمان اللبناني

فجّرت صحيفة معاريف مفاجأة في تقرير لمراسلها العسكري، آفي أشكنازي، قال فيه إن الجيش الإسرائيلي قد يستهدف مبنى البرلمان اللبناني في بيروت ضمن الخيارات بالحرب على لبنان، من أجل إعلان "النصر" وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم.

ويشير أشكنازي إلى أن إسرائيل تحتاج إلى ترتيب الوضع في الشمال بشكل عاجل، من أجل المضي قدما في تحركاتها العسكرية في قطاع غزة، لافتا إلى أن التوصل إلى اتفاق في لبنان سيزيد من الضغط على حركة حماس، مما يساهم في عزلها على المستوى الإقليمي.

ويستعرض الكاتب الخيارات المتاحة أمام الجيش الإسرائيلي في الشمال، مشيرا إلى أن الخلاف الرئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار مع حزب الله يدور حول الحفاظ على حرية الحركة العسكرية لإسرائيل في هذه المنطقة، وهو ما يتطلب اتخاذ قرارات تكتيكية حاسمة.

ويؤكد أشكنازي أن "التعامل مع الوضع في الشمال ليس مسألة تخص اللبنانيين أو الأميركيين، وإنما هي مسألة تكتيكية إسرائيلية بحتة، تتطلب قرارا مباشرا من القادة العسكريين الإسرائيليين".

هجمات وقصف

في الوقت ذاته، يواصل حزب الله الهجمات على إسرائيل، إذ أفاد أشكنازي بأن الحزب شن هجوما واسعا صباح اليوم الأحد، حيث تم إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه مناطق وسط إسرائيل، بالإضافة إلى قصف مناطق أخرى مثل كريات شمونة وصفد. وهذه الهجمات تؤكد أن حزب الله يواصل نشاطه العسكري في لبنان، وهو مدعوم من إيران التي تسعى إلى الحفاظ على تأثيرها في المنطقة، وفقا للكاتب.

وحسب المراسل، فإنه رغم الخسائر التي تكبدها حزب الله على يد الجيش الإسرائيلي، فإن إيران لا تزال تمتلك إستراتيجية طويلة الأمد في المنطقة، مدعومة بالصبر والقدرة على المناورة. ورغم أنه يعتبر أن الجيش الإسرائيلي نجح في تدمير العديد من القدرات العسكرية لحزب الله، فإنه يرى أن الحرب على وكلاء إيران في المنطقة تتطلب مزيدا من الإجراءات.

ويرى أشكنازي أن الوقت قد حان لإسرائيل لإغلاق ملف الحرب في الشمال في أقرب وقت ممكن. وقال إن "إسرائيل بحاجة إلى إعلان النصر في لبنان وتوجيه ضربات محددة تهدف إلى إضعاف حزب الله بشكل أكبر".

عشرة أو عشرين

وأشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية يمكن أن تشمل قصف أهداف محددة، مثل "10 أو ربما 20 مبنى آخر" في الضاحية الجنوبية لبيروت، بالإضافة إلى إجراء عمليات على الأرض لضمان السيطرة على المنطقة.

ويتطرق التقرير إلى أهمية الحفاظ على حرية الحركة العسكرية في الشمال، وهي مسألة محورية بالنسبة لإسرائيل. وقد أشار أشكنازي إلى أنه قبل الهجوم على غزة، كان الجيش الإسرائيلي يواجه ترددا في اتخاذ قرارات بشأن تحركاته في الضفة الغربية أو شمال إسرائيل، بيد أن الوضع العسكري في الوقت الحالي يتطلب تحركات أكثر حسما.

ويستعرض الكاتب أيضا كيف أن الجيش الإسرائيلي قد يعتمد على العمليات الجوية والهجمات الدقيقة لاستهداف بنية حزب الله، بما في ذلك مراكز القيادة والهياكل اللوجستية، وهو ما يسعى إلى تحقيقه في المدى القريب.

وهنا يتحدث أشكنازي -وهو ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي- عن خيار صعب قد يقوم به الجيش، وهو استهداف مبنى البرلمان اللبناني في بيروت، كونه جزءا من حملتها العسكرية لتوجيه ضربة قاسية لحزب الله، حسب قوله.

وقال إن "البرلمان اللبناني يعد جزءا من المستوى السياسي لحزب الله، ويمكن أن يكون بمنزلة ملجأ لأعضاء الحزب، ومن ثم، فإن استهدافه قد يسهم في تقويض قدرات حزب الله السياسية والعسكرية".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء وسط بيروت
  • لأول مرة: إسرائيل تصدر أوامر إخلاء قرب شارع الحمرا والجامعات الأمريكية في وسط بيروت
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر 20 أمر إخلاء في ضاحية بيروت
  • كيف سيبدو وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • ‏الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان مبانٍ عدة في منطقتي برج البراجنة وتحويطة الغدير في ضاحية بيروت الجنوبية
  • على وقع أنباء اقتراب وقف النار.. إسرائيل تقصف ضاحية بيروت
  • الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان عدد من المباني في منطقتي الغبيري حارة حريك
  • إسرائيل توافق “مبدئياً” على وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني
  • معاريف: إسرائيل قد تقصف مبنى البرلمان اللبناني