بحث سبل تعزيز التعاون بين محافظة ريف دمشق ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
بحث محافظ ريف دمشق أحمد خليل مع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية “أوتشا” جوزيف إنغانجي والوفد المرافق سبل تعزيز التعاون وزيادة الدعم لتنفيذ المشاريع الأكثر احتياجاً في محافظة ريف دمشق.
وقدم خليل خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى المحافظة اليوم شرحاً عن واقع المحافظة وما خلفه الإرهاب من دمار واسع في البنية التحتية والضرر الكبير الذي لحق في شبكات الكهرباء والمياه والشوارع والأبنية والمدارس والمستوصفات والمشافي، لافتا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السورية لتأمين الحاجات الضرورية والأساسية للمواطنين رغم قلة الموارد المتاحة.
وأشار خليل إلى أن المرحلة الحالية تتطلب مزيداً من التعاون وتوسيع مجال عمل المكتب في مجال تنفيذ المشاريع الإنسانية والاغاثية التي تساند الجهود الحكومية لتخفيف المعاناة عن أبناء المحافظة التي تسبب بها الإرهاب من جهة ونهب ثروات شرق البلاد من جهة أخرى، مؤكداً أن المحافظة مستعدة لتقديم جميع التسهيلات وإزالة المعوقات التي قد تواجه فريق العمل.
ودعا خليل الفريق الأممي إلى القيام بجولات اطلاعية على المناطق الأكثر تضرراً والتعرف عن كثب عما لحق بها بسبب الإرهاب وأهم احتياجاتها.
من جانبه بين إنغانجي أن اللقاء يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز التعاون مع محافظة ريف دمشق والتعرف على احتياجاتها لتقديم كل ما أمكن لتلبيتها والمساهمة في تخفيف المعاناة عن أبنائها، لافتاً إلى أن المكتب نفذ هذا العام حوالي 24 مشروعاً في مناطق المحافظة ويسعى لتنفيذ 31 مشروعاً خلال عام 2025.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ریف دمشق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: يجب أن تحترم “إسرائيل” تأمين المستلزمات الإنسانية لغزة
الثورة نت/
شددت المستشارة القانونية للأمم المتحدة، اليوم الاثنين ، على ان “إسرائيل” يجب ان تلتزم وفقاً للقانون الدولي بتسهيل عمل المؤسسات الأممية وحماية المرافق الطبية.
وقالت المستشارة وفقا لوكالة فلسطين اليوم أن “إسرائيل” يجب أن تحترم تأمين المستلزمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، كما أن القانون الدولي يفرض على “إسرائيل “تقديم خطط للإغاثة خلال عمليات النزوح.
و اضافت أن سلطات الاحتلال يجب أن تحترم عمل المنظمات الإنسانية، كما يجب أن يحظى العاملون في مجال الإغاثة بفلسطين بالحصانة والحماية الدولية.
ويشدد العدو من حصارها الخانق على قطاع غزة منذ بداية مارس الماضي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية للمواطنين خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 52,243 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 117,639 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.