وكالة بغداد اليوم:
2025-04-26@15:03:41 GMT

ميركاتو مميز للجوية بصفقات السوبر

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

ميركاتو مميز للجوية بصفقات السوبر

بغداد اليوم- بغداد

يواصل القوة الجوية وصيف الدوري الممتاز للموسم الماضي، وحامل لقب بطولة الكأس، صفقاته النوعية في الميركاتو الصيفي.

ونجح النادي في تعزيز صفوفه بصفقات محلية وأجنبية في ظل التعاقد مجددا مع المدرب أيوب أوديشو الذي حصد مع الصقور "رباعية" الألقاب بموسم واحد في منتصف التسعينيات وتحديدا 1996-1997.

 تعاقدات مختلفة

نجحت إدارة الجوية من خلال لجنة التعاقدات برئاسة نجم الفريق السابق حمادي أحمد، في التجديد لحارس المرمى الدولي محمد حميد، الذي ساهم بشكل فعال في حصول الكتيبة الزرقاء على لقب الكأس.

كما أن رحيل الحارس الأول فهد طالب إلى الدوري الإيراني، جعل الإدارة تتجه نحو التجديد للحارس الشاب محمد شاكر لموسم إضافي، وأيضا التعاقد مع الحارس الشاب علي خالد قادما من الصناعة.

وفي خط الدفاع، تم التمديد للمحترف التونسي غيث معروفي بعد المستويات الجيدة التي قدمها بالموسم الماضي.

وتم إبرام صفقة الليبرو حمود مشعان وزميله رسلان حنون، وكذلك الظهير الأيسر حسن رائد، الذي تعافى مؤخرا من إصابته، وخطف الموريتاني بكاري إنجاي الذي مثل الحدود في الموسم السابق.

وتمسكت الإدارة الزرقاء بخدمات الثنائي المحلي كاظم رعد ومحمد الباقر الملقب بـ "ماديرا".

وفي المنتصف، تصدر نبأ التجديد لصانع الألعاب محمد قاسم مشهد التعاقدات، وتم إبرام صفقة الثنائي إبراهيم بايش وشريف عبد الكاظم وإقناعهما بالبقاء مع الصقور لموسم جديد.

واستمرت لجنة التعاقدات بعملها الناجح من خلال التمديد لجناح المنتخب الأولمبي منتظر عبد الأمير، وتم التمديد للمحترف الكونجولي فرانكو أوتشو.

صفقات فعالة

وشهد الميركاتو الصيفي الحالي، التعاقد رسميا مع اللاعب الدولي همام طارق قادما من معيذر القطري، في صفقة مثيرة للجدل تسببت بخلافات إدارية، لكن تم تسوية الأزمة بعد جلسة المصالحة بين اللاعب ورئيس النادي محمد صوب الله.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

من “التجديد” إلى التحديث

بقلم : أحمد عصيد

لـ”التجديد” معنى وللتحديث معنى آخر، إذ لكل من المفهومين سياق نشأة وتطور، كما يرتبط بمنظومة ثقافية وبنسق مفاهيمي وفكري خاص.

يستعمل مفهوم “التجديد” في الفكر الإسلامي انطلاقا من الخبر المشهور المنسوب إلى النبي محمد:” إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدّد لها دينها “، وبغض النظر عن الدلالة السياسية الواضحة لهذا الحديث، الذي وُضع أساسا بعد وفاة الرسول لشرعنة الحركات الدينية المعارضة، خاصة في العهد الأموي وما بعده بقليل في العصر العباسي الأول، إلا أنه على المستوى الفكري فُهم على أنه بعد كل مرحلة طويلة من التحولات المتلاحقة التي يعرفها المجتمع الإسلامي، “يزيغ” الناس عن “النموذج الأصلي” للتدين لفرط ما يطرأ على حياتهم من تغيرات و”بدع” محدثة، اعتبرها الفقهاء “ضلالات”، إذ كلما بعدت المسافة بين المسلمين وفترة النبوة والتنزيل كلما كانوا أبعد عن النبع الأصلي وأقل فهما للدين وأقل اكتراثا بتعاليمه بسبب مغريات الحياة المادية وجاذبية المنافع الدنيوية، وبسبب “ضرورات الوقت” التي تفرض على الناس الانصياع لأوضاع جديدة غير مسبوقة في حياتهم. وقد حتّم هذا الوضع ظهور المصلحين والدعاة المجددين الذين صارت مهمتهم في كل مرحلة إعادة الناس إلى “صحيح الدين” ونفض غيار البدع عن النبع الأصلي، وهكذا صار على المسلمين أن “يعودوا” إلى نماذج السلوك والوعي النمطية التي اختطت منذ البداية، بداية الدعوة النبوية، ويتخلوا عن كثير مما اكتسبوه وانضاف إلى فطرتهم الإيمانية الأولى التي تجعلهم مسلمين منذ الولادة (كل مولود يولد على الفطرة).

وعلاوة على ما في هذا التصور من نزوع مثالي، حيث لا تعدو أن تكون صورة البدايات والصفاء الأول صورة متخيلة مبنية على عناصر منتقاة بعناية، فإن الملفت للانتباه هو أثر هذا الفهم “السلفي” للحديث المذكور على الفكر والحضارة الإسلاميين، فقد أصبح للزمن في الوعي الإسلامي شكل دائري ينتهي حيث يبدأ، ويبدأ حيث ينتهي، ليشبه بذلك الثعبان الذي يعضّ ذنبه، ويقصي  معاني الصيرورة والتراكم الكمي المفضي إلى انتقال نوعي يجسده التطور والترقي في مدارج الحضارة، والمانع من ذلك التطور والصيرورة هو اعتبار النبع الأصلي ممثلا لأقصى درجات الكمال والرقي، التي لم تعد تمثل الماضي فقط، بل ما ينبغي أن يكون مستقبلا أيضا، لكنه مستقبل معلوم وليس مجهولا، ولا يتحقق عبر الاكتشاف والمعرفة، بل عبر استعادة وتملك النص المقدّس، الذي يتضمن الأجوبة على كل الأسئلة، لأن كل ما يمكن أن يقال قد قيل، والحقيقة محدّدة سلفا وبشكل نهائي ومُحكم.

أدى مفهوم التجديد عكس ما يُتصور إلى “انحباس حضاري” دخل معه المسلمون رويدا في عصر ظلمات طويل بعد نهضة نسبية لم تعمر طويلا، كما يفسر ذلك كيف هيمنت النزعة السلفية على الفقه الإسلامي عبر العصور، فانتقل من تأسيس المذاهب الفقهية الكبرى إلى إنتاج الشروح والحواشي والمتون التي تدور في فلك ما أنتجه السابقون.

هكذا انبنى صرح الفكر الإسلامي بكل مكوناته على أساس منهجي يعتبر العودة إلى الأصول والقياس عليها (قياس الغائب على الشاهد)، وإرجاع “الفرع” أو “النازلة” إلى “الأصل” الذي تقاس عليه، بغرض الحكم فيها بالتحليل أو التحريم، فنشأ علم أصول الفقه الذي فتح الباب أمام “الاجتهاد” المحكوم بـ”ضوابط” تجعله على الدوام مرتبطا بالأصل، وسرعان ما تحولت قواعد علم الأصول إلى قوالب جاهزة ومحنطة جعلت الفقهاء ينتهون دائما إلى نفس النتائج السابقة، فقالوا “لا اجتهاد مع وجود نص”، وقالوا أيضا “العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب”، وواجهوا كل اجتهاد خارج الضوابط بعبارة “رأي شاذ خارج عن إجماع علماء الأمة”، مما جعل الواقع المتحرك محاصرا من طرف الفقه الجامد، الذي حول النص الثابت إلى إطار يتم عبره تحجيم حركية الواقع وديناميته، وأوقع بالتالي المجتمع الإسلامي في التخلف والركود على مدى قرون طويلة.

أما مفهوم التحديث فهو من “الحداثة”، الكلمة التي تضم في ثناياها معنى التعارض مع كل ما هو قديم أو جامد، وهي بذلك ترمز إلى المعاني النسبية للتغيير والتجاوز، سواء عبر القطيعة النسبية، أو عبر استيعاب الماضي من خلال نقده في سياق معرفي جديد هو سياق الحاضر الذي يحكمه منطق التطور والرهانات المستقبلية.

إن الفرق بين “التجديد” والتحديث إذن إنما يتمثل في أن الأول اشتغال من داخل المنظومة التقليدية مع مراعاة تامة لمنطقها الداخلي، القائم على ترسانة من المفاهيم والقواعد والمناهج المتوارثة، بينما التحديث هو اشتغال من منطلق الواقع المتغير ذي الأسبقية الحاسمة، ومن الرصيد المعرفي والعلمي الجديد الذي تأسس في الأزمنة الحديثة.

هكذا يعتبر التحديث تغييرا للمنطق الداخلي لمنظومة الفكر والسلوك، اعتمادا على تطور التجربة الإنسانية، وعلى الوعي النقدي الذي يضع أدوات الفكر ومناهجه ومفاهيمه موضع مراجعة دائمة لا تتوقف.

مقالات مشابهة

  • إصابة محمد يونس لاعب سلة الزمالك بارتجاج في المخ
  • كرم الضيافة يلتقي بأصالة التراث.. استقبال جزائري مميز لبعثة نهضة بركان في قسنطينة
  • الهلال يستثمر أموال صفقة صلاح في ضم نجم عالمي جديد
  • زيكر 9X موديل 2026 تتألق في معرض شانغهاي .. مظهر فخم وأداء مميز
  • 8 ملايين يورو تعرقل صفقة الريال مع ألونسو
  • نيمار يعقد مهمة سانتوس في التعاقد مع مدرب جديد
  • “أموال صفقة محمد صلاح محفوظة”.. الهلال يستثمر لضم نجم جديد
  • 100 عام من مهاتير محمد صاحب نهضة ماليزيا الذي لم يفلت من قسوة التاريخ
  • ليس كريستيانو.. الأهلي يقترب من صفقة مدوية قبل كأس العالم للأندية
  • من “التجديد” إلى التحديث