محمد بن راشد يشهد افتتاح "منتدى المرأة العالمي- 2024" بحضور دولي واسع
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، الافتتاح الرسمي لمنتدى المرأة العالمي – دبي 2024، في النسخة الثالثة للحدث العالمي في دبي بتنظيم "مؤسسة دبي للمرأة".
وقال: "نثمّن كافة المبادرات والمشاريع الدولية الرامية إلى تمكين المرأة من الوصول إلى مكانتها المستحقة في ركب التنمية العالمية، وملتزمون بأن يكون للإمارات دورها المؤثر على الصعيد العالمي في دفع وتحفيز الجهود في مسيرة تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين".
وأكد الشيخ محمد بن راشد "مواصلة دولة الإمارات دعمها للمرأة ومنحها كل المقومات التي تمكنها من تأكيد حضورها الملموس في مسيرة التنمية المستدامة، بدعم وتوجيهاتالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، واستكمال الإنجازات المتحققة ضمن مسيرة دعم المرأة والتوازن بين الجنسين، والتي تستلهم قيمها ومفاهيمها من الإسهامات الجليلة التي قدمتها الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لهذا الملف على الصعيدين المحلي والدولي". توازن الجنسين وأعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن ارتياحه للتقدم القوي الذي حققته دولة الإمارات في ملف دعم المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين، وقال: "دولة الإمارات آمنت بقدرة المرأة على العطاء ويسرت لها كافة السبل للقيام بدورها كشريك في مسيرة البناء والتطوير.. وبدورها أثبتت المرأة الإماراتية جدارتها بهذا الدعم وأظهرت كفاءة عالية مكنتها من الوصول إلى أرقى المراتب في قطاعات حيوية مهمة.. مستمرون في دعم المرأة وتأكيد إسهامها الإيجابي ضمن مختلف أدوارها المجتمعية والوظيفية".
وتابع: "المرأة في الحياة هي الأم والزوجة والأخت والابنة... وهي أيضاً المعلمة والطبيبة والمهندسة ورائدة الأعمال... الرجل والمرأة شريكان في بناء المستقبل والفيصل هو الكفاءة والقدرة على العطاء".
وشهد الجلسة الافتتاحية لمنتدى المرأة العالمي- دبي 2024 الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، والشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وصقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ولفيف من الوزراء وكبار الشخصيات وممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية ومديري الدوائر والمسؤولين. تهيئة الظروف وبمناسبة انطلاق أعمال النسخة الثالثة من منتدى المرأة العالمي في دبي، قالت حرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة: "لم يكن هذا الحوار العالمي لينعقد دون دعم القيادة الرشيدة وتشجيعها على تهيئة كافة الظروف اللازمة لإنجاحه تأكيداً لدور الإمارات الرائد في كافة المجالات وانطلاقاً من المكانة المتقدمة التي وصلت إليها في ملف التوازن بين الجنسين".
وأضافت: نستلهم في هذا المنتدى فكر ورؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإيمانه بجدارة المرأة أن تتقلد مهام ومسؤوليات تسهم في دفع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة قُدماً.. ونحن نعمل في إطار هذه الرؤية المُلهِمة على إقامة شراكات دولية فاعلة يمثل هذا الحدث منصة نموذجية لإنجاحها.. ملتزمون بالتعاون الوثيق مع شركائنا حول العالم لتفعيل المواثيق والتعهدات وتحويلها إلى إنجازات عملية تمنح المرأة الفرصة للمشاركة في تشكيل ملامح مستقبل مجتمعاتها وتعزيز فرص أوطانها في التقدم والنماء.
إلى ذلك، حضر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الكلمة الرئيسية التي ألقتها أمينة أردوغان، حرم رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، لليوم الأول من أيام منتدى المرأة العالمي ووجهت في مستهلها التحية إلى دولة الإمارات بمناسبة انعقاد النسخة الثالثة من منتدى المرأة العالمي، مؤكدةً أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أحدث نقلة نوعية في مسيرة المرأة ومنحها الممكنات التي أهلتها لإثبات نجاحها وصولاً إلى تقلّد أرقى المناصب والمسؤوليات في مختلف القطاعات.
وأشادت السيدة الأولى للجمهورية التركية بالدور والإسهامات الرائدة للشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، والتي أثبتت كيف يمكن للمرأة أن تغير العالم، بدءاً من مجتمعاتها، وكان لسموّها بصمتها الواضحة في مسيرة دعم وتمكين المرأة على مستوى المنطقة والعالم. مكانة متقدمة وفي الكلمة الترحيبية التي استهلت أعمال الجلسة الافتتاحية لمنتدى المرأة العالمي -دبي 2024، أكدت منى غانم المرّي، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة، أن المكانة المتقدمة التي وصلت إليها دولة الإمارات في المؤشرات الدولية والإقليمية في مجال تحقيق التوازن بين الجنسين ودعم المرأة هو ثمرة نهج راسخ أرسى أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"، طيّب الله ثراه، وعززت دعائمه القيادة الحكيمة بإيمان كامل في قدرة المرأة على العطاء والإنجاز، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية كانت على قدر المسؤولية والثقة التي أولتها إياها دولة الإمارات وأصبحت اليوم نموذجاً مشرفاً يحمل اسم الإمارات عالياً في كافة المحافل والمناسبات الدولية.
وقالت إن دولة الإمارات انتقلت بفضل الرعاية والدعم والتشجيع المستمر من القيادة الرشيدة من مرحلة التمكين إلى مرحلة تعزيز فرص المرأة في كافة القطاعات الحيوية، مؤكدة أن توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في العام 2015 بتأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين برئاسة الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم وتحديده لهدف واضح أن تكون دولة الإمارات ضمن الـ 25 دولة الأوائل في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الذي يصدر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبفضل رعايته وتوجيهاته المستمرة وما تبعها من قوانين وتشريعات داعمة للمرأة، تمكنت دولة الإمارات من الوصول إلى المركز السابع عالمياً والأول إقليمياً في هذا المؤشر، لتصبح دولتنا اليوم مرجعاً دولياً يعتد به للتشريعات الخاصة بالتوازن بين الجنسين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات الإمارات محمد بن راشد فاطمة بنت مبارك أم الإمارات محمد بن زايد الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم منتدى المرأة العالمی التوازن بین الجنسین دولة الإمارات دعم المرأة رئیس مجلس نائب رئیس فی مسیرة
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك محمد السادس في زيارة خاصة إلي دولة الإمارات
حلّ جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الخميس بدولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة خاصة، تعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين.
تُعتبر العلاقات المغربية الإماراتية نموذجًا متميزًا للتعاون العربي، حيث ترتكز على روابط تاريخية متينة، عززتها الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة لقائدي البلدين، جلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
وقد تميزت هذه العلاقات بالعديد من المبادرات والمشاريع المشتركة التي شملت مجالات متعددة، من بينها الاقتصاد، الثقافة، والتنمية المستدامة، ما جعلها مثالاً للتكامل بين الدول العربية.
تأتي زيارة جلالة الملك في سياق يعكس اهتمام القيادتين بتعزيز أواصر الأخوة، وتطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، ويواكب التحديات الإقليمية والدولية.
الروابط المغربية الإماراتية ليست فقط امتدادًا لتاريخ طويل من التعاون، بل هي أيضًا استشراف لمستقبل مشترك يقوم على التضامن والتكامل.