بدء صرف المساعدة المالية المخصصة لإعادة بناء المنازل المتضررة من الفيضانات بزاكورة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
انطلقت باقليم زاكورة عملية صرف المساعدة المالية المخصصة لإعادة بناء المنازل التي انهارت كليا أو جزئيا على إثر الفيضانات التي ضربت جنوب شرق المملكة مؤخرا.
وتنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، وفي إطار إعادة تأهيل المنازل المتضررة بالجنوب الشرقي للبلاد، تمنح الحكومة مساعدة مالية مباشرة لإعادة تأهيل 1121 منزلا، منها 269 مسكنا انهارت بشكل كلي و852 بشكل جزئي.
ويصل مبلغ هذه المساعدة إلى 80 ألف درهم لتمويل أشغال إعادة تأهيل المنازل المنهارة جزئيا و140 ألف درهم للمنازل المنهارة كليا.
ومن جهة أخرى، تتواصل أعمال التطهير وإزالة الأنقاض بوتيرة جيدة من أجل تسريع أعمال إعادة البناء والسماح بإعادة إسكان الأسر المتضررة من الفيضانات في أسرع وقت ممكن.
وعلى مستوى جماعة تاكونيت، تمت معاينة تعبئة كبيرة للموارد البشرية والآليات لضمان عودة الحياة الى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء بولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025
تبوك
احتفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، بولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025، ليصل بذلك إجمالي عدد الظباء الرملية التي وُلدت في المحمية إلى 94 مولودًا منذ انطلاق برنامج الإعادة للحياة الفطرية في عام 2022.
ويُعد الظبي الرملي، من الأنواع الأصيلة في المملكة العربية السعودية، وهو أحد الأنواع الـ23 التي اختارتها المحمية لإعادة توطينها في موائلها الطبيعية ضمن جهودها المستمرة لإعادة التوازن البيئي.
وقال الرئيس التنفيذي للمحمية أندرو زالوميس: “كل مولود جديد يقرّبنا خطوة من رؤيتنا في إعادة الحياة البرية إلى الجزيرة العربية، وقد نجحنا في إعادة توطين 11 نوعًا من أصل 23 نوعًا نعمل على إعادتها إلى بيئتها، ونعمل باستمرار على بناء قطعان قوية ومستقرة من خلال برنامجنا المتنامي في رعاية الحياة الفطرية”.
ويُصنَّف الظبي الرملي ضمن قائمة الأنواع “المعرّضة للانقراض” وفق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، حيث يُقدّر عددها في البرية بنحو 3000 ظبي فقط، وشكّل الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية أبرز التهديدات التي واجهت هذا النوع تاريخيًا.
وبفضل جهود الحماية التي تقودها المحميات الملكية والمناطق المحمية في المملكة، يشهد هذا النوع اليوم تعافيًا تدريجيًا، وتزايدًا في أعداده، بما في ذلك في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية التي تمثّل نموذجًا متقدمًا في إعادة التوازن البيئي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.