اختتام أعمال المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء بجامعة صنعاء
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الثورة نت|
أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء الموثوقة، الجهات المعنية بضرورة تطوير حلول مبتكرة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في القطاعات الحيوية كالصحة، والزراعة، والتعليم والطاقة وغيرها.
وأكد المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي نظمته على مدى يومين كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة صنعاء، على أهمية تعزيز البحث والتطوير في التقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء الموثوقة من خلال تشجيع الشراكة بين الباحثين من مختلف التخصصات لبحث وتطوير حلول شاملة ومستدامة.
وتضمنت التوصيات التي تلاها رئيس اللجنة العلمية الدكتور شرف الحُمدي، ضرورة دعم الأبحاث المتعلقة بالأمن السيبراني وتقنيات البلوك تشين لمواجهة التهديدات السيبرانية وضمان موثوقية أنظمة إنترنت الأشياء وتأمين البيانات المتدفقة عبرها.
ودعت إلى تعزيز الشراكات المحلية والدولية مع الجامعات ومراكز الأبحاث، وصناع التكنولوجيا والهيئات ذات الاختصاص لدعم تبادل الخبرات وتطوير حلول مشتركة، ودعم التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي لتحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية تلبي احتياجات المجتمع ومتطلبات السوق.
وأشارت إلى أهمية التخطيط لدورية المؤتمر وتوسيع نطاق المحاور لتشمل موضوعات جديدة ناشئة في المستقبل، والعمل على نشر المعرفة وتوسيع الأثر من خلال نشر الأوراق العلمية في قواعد بيانات علمية مفهرسة ذات تصنيف عالي، والتوعية المجتمعية بمخاطر إنترنت الأشياء والتقنيات المرتبطة به من خلال مبادرات تعليمية وورش عمل.
وطالب المشاركون الجهات المعنية بتخصيص موازنات لتمويل البحث والتطوير وخصوصا في مجال تقنيات المعلومات، وتعزيز البنية التحتية من خلال تشجيع الاستثمار في تقنيات الجيل القادم للاتصالات مثل “5G” و”6G”.
ودعوا إلى تشجيع الابتكار في تصميم الأنظمة المدمجة لتطوير أجهزة إنترنت أشياء أكثر كفاءة وموثوقية، ومواكبة بروتوكولات الأمان الحديثة من خلال استخدام بروتوكولات اتصال آمنة تعزز استخدام التشفير الشامل، وتطوير بروتوكولات مخصصة لإنترنت الأشياء.
وشددت التوصيات على ضرورة بناء منظومة إدارة الأجهزة الموثوقة من خلال تطبيق إدارة الهوية والوصول، وتطوير حلول تسجيل الجهاز الموثوق، وتبني استخدام أنظمة المصادقة متعددة العوامل ودعم استخدام الحوسبة الموزعة لتعزيز الأداء والأمان من خلال توسيع اعتماد الحوسبة الطرفية والضبابية والسحابية.
وحثت الجهات المعنية على تعزيز البنية التحتية لكلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بما يتواكب مع التقنيات الحديثة والتخصصات العلمية الحديثة، وتبني استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني لتعزيز تقنيات الكشف عن الهجمات المحوسبة والاستجابة التلقائية لحلولها، وإنشاء أنظمة حماية ذاتية التعلم، ووضع أطر قانونية وأخلاقية لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لإنترنت الأشياء مع الحفاظ على الخصوصية.
ودعا المشاركون إلى تشجيع ودعم المشاريع الناشئة من خلال توفير حاضنات أعمال تدعم الابتكار القائم على تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني كتقنيات ناشئة، وتنظيم مسابقات للابتكار تركز على التطبيقات العملية لإنترنت الأشياء في مجالات مثل المدن الذكية والزراعة الذكية.
وطالبوا بتحديث المناهج التعليمية من خلال إدراج مفاهيم إنترنت الأشياء كمقرر ضمن الخطط الدراسية لتخصصات البكالوريوس في الحوسبة وإطلاق برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر الوطنية في تركيب وصيانة أنظمة إنترنت الأشياء، إلى جانب وضع استراتيجية وطنية للتحول الرقمي.
وفي ختام المؤتمر الذي حضره المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق، وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، تم اختيار أفضل خمسة أبحاث علمية ومنحها النشر المجاني لمدة عام في مجلة العلوم التطبيقية بجامعة صنعاء.
وأشاد عميد كلية الحاسوب بجامعة صنعاء الدكتور أحمد الشلبي بجهود كافة اللجان التي ساهمت في إنجاح المؤتمر وكذا جهود المشاركين والباحثين والأكاديميين.
وكان المؤتمر الذي شارك فيه نحو 331 باحثاً وأكاديمياُ من اليمن و28 دولة عربية وأجنبية ناقش نحو 81 بحثاً وورقة عملية في جلسات عمل تمحورت حول ستة مجالات هي تقنيات وتطبيقات إنترنت الأشياء، والأمن السيبراني الخصوصية وتكنولوجيا البلوك تشين، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الناشئة، والابتكار وريادة الأعمال وتطبيقاتها، وتقنيات الاتصالات والشبكات من الجيل القادم، فضلاً عن الأنظمة المدمجة وتصميم الأجهزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء صنعاء لإنترنت الأشیاء إنترنت الأشیاء بجامعة صنعاء من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض
انطلقت في الرياض اليوم أعمال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار “WIC”، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار “WAIPA”، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -.
وافتتح معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح المؤتمر بكلمة رحب فيها بالمشاركين، وقال: “يشرفنا أن نستضيف هذا التجمع الدولي البارز الذي يجمع نخبة من المستثمرين وصناع القرار والخبراء لمناقشة أحد أهم محركات الاقتصاد العالمي، وهو الاستثمار، حيث يُعقد هذا المؤتمر على مدار ثلاثة أيام؛ ويهدف إلى تقديم حوار مثمر يُسلِّط الضوء على المنظور المتنوع لمشهد الاستثمار العالمي”.
وأشار إلى التحديات والفرص التي تواجه الاستثمار العالمي في ظل التحولات الاقتصادية الراهنة، مبينًا أن المؤتمر سيركز على مناقشة أربعة محاور رئيسة هي: الاستدامة من خلال الاستثمار في الاقتصادين الأزرق والأخضر وتعزيز البنية التحتية المرنة، والتكنولوجيا عبر استثمار الفرص الناتجة عن الثورة التقنية والذكاء الاصطناعي والبنية الرقمية، إضافة إلى سلاسل الإمداد العالمية من خلال إعادة تشكيلها لتحقيق مزيد من الاستدامة والاستقرار، وأخيرًا الديموغرافيا من خلال استثمار التغيرات السكانية لدفع عجلة الاستثمارات.
اقرأ أيضاًالمملكةغدًا.. الرياض تستضيف أعمال الدورة الرابعة لأعضاء المجلس الدولي للتمور
وأكد وزير الاستثمار أن المملكة برؤيتها 2030، تمثل نموذجًا ناجحًا للاستثمار المستدام، مشيرًا إلى تحقيق المملكة نموًا اقتصاديًا لافتًا بلغ 70% خلال السنوات الأخيرة، مع ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ثلاثة أضعاف، وزيادة عدد المستثمرين الدوليين المسجلين عشر مرات مقارنة بما كان عليه قبل إطلاق الرؤية، بالإضافة إلى حصول أكثر من 1200 مستثمر دولي على الإقامة المميزة لمدة عام.
ودعا معاليه في ختام كلمته، المشاركين إلى تعزيز التعاون الدولي في الاستثمار لتحقيق النمو المستدام والشامل، مشيدًا بالجهود المشتركة بين وكالات ترويج الاستثمار والمؤسسات الدولية لتحقيق أهداف المؤتمر.