ابو الغيط في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع: قبول المجتمع الدولي بالوضع الحالي في غزة ولبنان سيؤدي الى المزيد من الحروب
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شارك احمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع في مدينة فيوچي بإيطاليا، وذلك بحضور مجموعة من وزراء خارجية الدول العربية وهي مصر والمملكة العربية السعودية والأردن ووزيرة الدولة الاماراتية للشؤون الخارجية ووزير الدولة القطري.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ان ابو الغيط أكد خلال الاجتماع على ان قوة الاحتلال تسعى لرسم خريطة جديدة للمنطقة الأمر الذي من شأنه يقوض للأبد اي احتمال لقيام دولة فلسطينية مستقبلية على حدود ١٩٦٧.
وقال المتحدث الرسمي إن ابو الغيط شدد على ان اسرائيل ليست فوق القانون وليست خارج نطاق العقاب، وفي هذا الاطار اثنى الامين العام على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار اوامر اعتقال بحق قادة اسرائيل لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، مؤكداً ان هذا القرار يؤكد على اعتراف المجتمع الدولي بالجرائم الاسرائيلية في قطاع غرة من قتل للاطفال والنساء وتجويع سكان القطاع وتدمير البنية التحتية للقطاع.
وأكد الأمين العام للجامعة أن الطريق الوحيد لتحقيق وقف إطلاق النار -سواء في غزة أو في لبنان- هو اتخاذ مواقف أقوى من قبل المجتمع الدولي في مواجهة اسرائيل، بما في ذلك حظر تصدير السلاح الى دولة الاحتلال للضغط من أجل وقف المجازر،
وطالب ابو الغيط الدول السبع باتخاذ خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كخطوة مهمة بهدف تنفيذ حل الدولتين التي اكدت كافة الدول الغربية اقتناعها بانه الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وحمّل ابو الغيط المجتمع الدولي مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني ونبه لأهمية التمسك بقيم الامم المتحدة، مشيراً الى الوضع الانساني الكارثي لسكان القطاع بسبب عدم سماح قوات الاحتلال بدخول المساعدات الإنسانية الى القطاع، بما يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية القضية الفلسطينية مجموعة السبع احمد أبو الغيط العدوان على لبنان المجتمع الدولی ابو الغیط
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستثنائي الـ (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في الاجتماع الاستثنائي الـ (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد في دولة الكويت الشقيقة.
وناقش الاجتماع أهم التطورات الراهنة في المنطقة على رأسها سوريا ولبنان وغزة، كما أكد على أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها، معربين عن دعمهم لكافة الجهود والمساعي العاملة على التوصل إلى عملية انتقالية شاملة تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
ورحب المجلس الوزاري بالخطوات التي تم اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، داعيا لتمكين سوريا اقتصاديًا، ورفع العقوبات عنها، وتقديم وسائل الدعم للشعب السوري الشقيق كافة.
وأدان المجلس الوزاري في اجتماعه الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، بما فيها احتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية، وقرارات الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة، في انتهاك جسيم لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
اقرأ أيضاًالمملكةدوريات حرس الحدود بمنطقتَي جازان وعسير تحبط تهريب مواد مخدرة متنوعة
كما أكد المجلس الوزاري على مواقف دول مجلس التعاون بشأن دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة، وعدم تحوله إلى نقطة انطلاق للإرهاب وتهريب المخدرات، والأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشدّدين على أهمية دور قوات الأمن اللبنانية في التصدي لذلك.
كما أدان المجلس استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، مشدّدين على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن خاصة اتفاق الطائف، وضمان احترام سيادة لبنان، وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، منوهين بالمساعدات الكبيرة المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى الشعب اللبناني الشقيق لتلبية احتياجاته الإنسانية.
وفي ختام اجتماعه، أكد المجلس الوزاري على وقوف مجلس التعاون الخليجي الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، والدفاع عن حقوقه المشروعة، معربين عن تطلعهم لنجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأمريكية للإفراج عن المحتجزين، وضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لتلبية احتياجات سكان القطاع.
حضر الاجتماع سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد، ومدير عام الإدارة العامة للدول العربية غازي العنزي، ورئيس القسم السياسي في سفارة المملكة لدى الكويت يحيى القحطاني، ومساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.