كييف تتهم موسكو بإعدام مزيد من أسرى الحرب رميًا بالرصاص
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تحقق السلطات الأوكرانية في واقعة جديدة تتضمن مزاعم بقيام القوات الروسية بإعدام أسرى حرب رميا بالرصاص.
الكرملين: اقتراح منح كييف أسلحة نووية متطرف للغاية
وبحسب التحقيقات حتى الآن، كان خمسة جنود أوكرانيين قد أسروا خلال المعارك من أجل السيطرة على قرية بترِيفكا في منطقة بوكروفسك.
وتم تجريدهم من أسلحتهم وإجبارهم على الاستلقاء على الأرض، بحسب ما أعلنه مكتب الادعاء العام الأوكراني في منطقة دونيتسك عبر قناته على تليجرام اليوم الثلاثاء، وأضاف النيابة: "بعد ذلك، أطلق جنود من الجيش الروسي النار على المدافعين باستخدام الأسلحة الآلية"، ويتردد أن الحادث وقع منذ نحو أسبوعين.
وقد فتح الادعاء العام في أوكرانيا تحقيقا لتوضيح كافة ظروف الجريمة، بحسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء، ويعد قتل أسرى الحرب انتهاكا خطيرا لاتفاقيات جنيف.
وتتصدى أوكرانيا لغزو روسي شامل منذ أكثر من عامين ونصف العام، ووفقا للأمم المتحدة، تم قتل العشرات من أسرى الحرب منذ ذلك الحين، معظمهم على يد الجانب الروسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كييف موسكو اعدام رمي ا بالرصاص
إقرأ أيضاً:
غضب في ممفيس بعد إطلاق سراح مشتبه به بمحاولة قتل بدون كفالة
عمَّت حالة من الغضب في مدينة ممفيس بولاية تينيسي بعد أن قرر قاضٍ إطلاق سراح شاب متهم بمحاولة قتل موظف في شركة FedEx، رغم طلب الادعاء إبقاءه في السجن. الطلقات النارية التي أطلقها تايريس إرنست، البالغ من العمر 18 عامًا، على موظف في FedEx في موقف سيارات مركز توزيع في ممفيس، أثارت موجة من الاستياء بعد أن تم الإفراج عنه بدون كفالة.
ترامب: تزوير كبير في الانتخابات في ولاية بنسلفانيا منافسة بين هاريس وترامب في ولاية ميشيغان الحاسمةإرنست كان قد أُوقف الشهر الماضي بتهمة محاولة القتل من الدرجة الثانية، بعد أن أطلق النار على الضحية خلال ما وصفته الشرطة بالكمين، بمساعدة اثنين من المشتبه بهم الآخرين. وعلى الرغم من توقيع كفالة بقيمة 200,000 دولار، قرر القاضي الأسبوع الماضي إطلاق سراحه دون الحاجة إلى دفع أي كفالة.
الغضب من القرار القضائيتسبب القرار في غضب شديد لدى الادعاء العام، حيث وصف ستيف مولروي، المدعي العام لمقاطعة شيلبي، الحادث بأنه "هجوم عنيف" وأن إرنست يشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن العام. في وقتٍ لاحق، أُدين اثنان من المشتبه بهم في القضية، وهما توأمان يدعيان جاماركوس أوديل وجاماريون أوديل، بتهمة التواطؤ في الجريمة. وقد أُلقي القبض عليهما في وقت لاحق من الشهر الماضي، وما زالا في السجن مع تحديد كفالة قدرها 80,000 دولار.
التصريحات السياسية والانتقاداتالجدل حول القضية وصل إلى الأوساط السياسية، حيث انتقد برينت تايلور، عضو مجلس الشيوخ في ولاية تينيسي، قرار الادعاء بعدم بذل جهود كافية لإبقاء إرنست في السجن. وقال تايلور في تعليق له على منصات التواصل الاجتماعي إن الادعاء "كان ضعيفًا كصوت قط صغير"، في إشارة إلى طريقة تعامل الادعاء مع القضية.
وإلى جانب الجدل القانوني، يظل السؤال قائمًا حول مدى تأثير هذا القرار على العدالة وحقوق الضحية، في وقت يُنتظر أن تُعقد المزيد من الجلسات القضائية في الأيام المقبلة.