هناك سبب وجيه وراء تسمية فيتامين D بـ "فيتامين الشمس"، فعندما تتعرض البشرة لأشعة الشمس، فإنها تنتج فيتامين D من الكوليسترول، وذلك بفضل أشعة الشمس فوق البنفسجية، بحسب ما نشرته منصة "TATA 1mg" الرائدة في مجال الرعاية الصحية.

 

وبالتالي، فإن منتصف النهار أي الفترة من 10 صباحًا إلى 2 ظهرًا تكون الوقت المثالي لإنتاج فيتامين D، لأنه في تلك الفترة تكون الشمس في ذروتها، مما يسمح للجسم بإنتاج فيتامين D بكفاءة أكبر.

مدة التعرض لأشعة الشمس

ينبغي استهداف التعرض لأشعة الشمس في منتصف النهار لمدة 10 إلى 30 دقيقة على الأقل 4 إلى 5 مرات في الأسبوع للحفاظ على مستويات صحية في الدم.

 

تأثير لون البشرة

يمتلك الأفراد ذوو البشرة الداكنة المزيد من الميلانين، الذي يحمي من تلف الجلد عن طريق الحد من امتصاص الأشعة فوق البنفسجية، مما يعني أنهم يحتاجون إلى التعرض لأشعة الشمس لفترة أطول لإنتاج نفس الكمية من فيتامين D مثل أصحاب البشرة الفاتحة.

 

تعظيم التعرض لأشعة الشمس

لتعزيز إنتاج فيتامين D، يجب تعريض المزيد من الجلد لأشعة الشمس. فكلما زادت مساحة الجلد، الذي يتعرض لأشعة الشمس، زاد فيتامين D الذي يمكن للجسم إنتاجه. ويراعى التأكد من كشف الذراعين والساقين والظهر والبطن للحصول على التركيب الأمثل لفيتامين D.

تأثير كريمات واقي الشمس

يمكن أن تقلل الكريمات الواقية من الشمس، التي تحتوي على عامل حماية من الشمس SPF 30 أو أعلى من إنتاج فيتامين D بنسبة 95-98%. لذا، سيحتاج المرء إلى التعرض لأشعة الشمس بشكل إضافي لتحقيق مستويات كافية من فيتامين D.

 

حماية البشرة

يجب دائمًا تذكر حماية البشرة أثناء الاستمتاع بالشمس، إذ ينبغي استخدام واقي الشمس أثناء التواجد خارج المنزل لفترات طويلة لتجنب حروق الشمس مع الاستمرار في جني فوائد فيتامين D.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيتامين D أشعة الشمس فوق البنفسجية الرعاية مجال الرعاية الصحية الدم البشرة الجلد التعرض لأشعة الشمس فیتامین D

إقرأ أيضاً:

مشاهدة مباريات كرة القدم تسبّب تجاعيد الوجه

لا تؤثر متابعة مباريات كرة القدم على أعصابك فقط، بل قد تترك أيضاً آثاراً على وجهك، حيث تسرّع من ظهور التجاعيد.

هذه الحالة أطلق عليها الأطباء "وجه القلق الرياضي"، والتي تحدث غالباً عندما يتعرض الشخص للتوتر والقلق أثناء متابعة مباريات كرة القدم، خاصة في اللحظات الحاسمة، مثل ضربات الجزاء أو المباريات التي تكون نتائجها غير واضحة.

البشرة تعاني

تظهر التجاعيد على الوجه بسبب تعبيرات الوجه المرتبطة بالتوتر، مثل العبوس أو التحديق الشديد، حسبما ذكر طبيب الأمراض الجلدية البريطاني الدكتور منيب شاه.

وأضاف في تصريح نقلت مضمونه صحيفة "نيويورك بوست": "بينما قد يواجه فريقك تحديات في الملعب، فإن بشرتك لا يجب أن تعاني من نفس المصير".

أضرار الانفعال الزائد

وشرح أن الاندماج الشديد أثناء مشاهدة المباريات، سواء على التلفزيون أو في الملعب، يمكن أن يؤدي إلى انقباض عضلات الوجه، خاصة حول العينين، مما يتسبب في تكوين تجاعيد مع مرور الوقت. 

كما يؤدي الانفعال الزائد إلى زيادة مستويات هرمون التوتر "الكورتيزول" في الجسم، مما ينعكس سلباً على البشرة. ومن بين الآثار السلبية لهذا الهرمون، تفاقم مشكلة حب الشباب، وخفض نسبة إنتاج الكولاجين المسؤول عن مرونة البشرة ومكافحة التجاعيد.

أضرار التحديق والتوتر

 ودعا الطبيب البريطاني إلى اتخاذ تدابير وقائية مثل استخدام العناية المناسبة بالبشرة، وممارسة تقنيات الاسترخاء، والانتباه إلى عضلات الوجه أثناء اللحظات المجهدة في المباراة.

وحذر من تزايد ظاهرة "وجه القلق الرياضي"، مستنداً إلى نتائج استطلاع أجري العام الماضي، وأظهر أن 53% من جيل الألفية (الجيل Z) يشعرون بزيادة التوتر أثناء مشاهدة مباريات كرة القدم، مقارنةً بالرياضات الأخرى.





مقالات مشابهة

  • خبراء آثار يكشفون عن كنوز مفقودة.. 250 سفينة غارقة في المياه البرتغالية بحاجة إلى حماية عاجلة
  • تحذير هام: أكثر من 3 ساعات على السوشيال ميديا قد تدمر حياتك
  • لتحسين كفاءة الخدمات التشخيصية..الصحة تدعم مستشفيات الدقهلية بـ23 جهاز أشعة
  • حمض اللاكتوبيونيك.. الحل الأمثل للعناية بالبشرة الحساسة
  • هل تعاني من نقص “فيتامين د”؟ أخصائية تغذية تكشف الأعراض!
  • إليك قائمة بأفضل الأفلام لمشاهدة ممتعة في عطلة الشتاء
  • أخصائية تغذية توضح أعراض نقص "فيتامين د" في جسمك
  • في فصل الشتاء.. علامات جسدية تنذر بحاجتك لـ”فيتامين د” .. ماهي ؟
  • ختم التحقيقات في حادثة التعرض لعناصر السفارة السعودية في بيروت
  • مشاهدة مباريات كرة القدم تسبّب تجاعيد الوجه