ستيف هارفي: الإمارات تقود الجهود العالمية لتعزيز الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أشاد الإعلامي والممثل الكوميدي الأمريكي الشهير ستيف هارفي بالدور المحوري الذي تلعبه إمارة أبوظبي في التصدي لقضية الجوع العالمي وتعزيز الأمن الغذائي.
وفي رسالة مصورة وجهها لـ”القمة العالمية للأمن الغذائي” التي عقدت اليوم ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء، أكد هارفي أهمية الأسبوع العالمي للغذاء باعتباره مبادرة تهدف إلى إحداث تحول في منظومة الغذاء العالمية.
وأشاد بحرص القيادة الرشيدة على إطلاق العديد من المبادرات العالمية التي تستهدف تعزيز الأمن الغذائي على الصعيد العالمي مشيدا بالتزام الدولة بالابتكار والاستدامة والتعاون في العديد من القضايا الملحة.
يُشار إلى أن الأسبوع العالمي للغذاء يجمع خبراء عالميين وصناع سياسات ومبتكرين لإيجاد حلول مستدامة لتعزيز الأمن الغذائي لسكان العالم المتوقع أن يبلغ عددهم 10 مليارات بحلول عام 2050.
ويتضمن الأسبوع القمة العالمية للأمن الغذائي، حيث يناقش القادة من شتى أنحاء العالم استراتيجيات لضمان وصول جميع الناس إلى التغذية بشكل عادل.
كما ستتاح للحضور فرصة استكشاف معرض أبوظبي الدولي للأغذية، الذي يعرض ابتكارات متقدمة مثل الزراعة الروبوتية واللحوم المزروعة في المختبر، إلى جانب تقنيات رائدة أخرى.
ومن أبرز الفعاليات أيضًا معرض أبوظبي للتمور، الذي يحتفي بالإرث الزراعي الغني لدولة الإمارات ودورها المستمر في تعزيز الأمن الغذائي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
( تقدم) تُدين قرار انسحاب السودان من تصنيف انعدام الأمن الغذائي
قرار توقف مشاركة السودان في نظام التصنيف متهما اللجنة القائمة على النظام بإصدار تقارير غير موثوقة تقوّض سيادة السودان كرامته.
بورتسودان: التغيير
أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” قرار ما وصفتها بـ “سلطة بورتسودان” بالانسحاب من التصنيف المتكامل لمراحل انعدام الأمن الغذائ (IPC) معتبرةً أن هذه الخطوة تعكس سياسة إنكار خطيرة تجاه الأزمة الإنسانية المتصاعدة في البلاد.
واليوم الثلاثاء، أعلن وزير الزراعة السوداني أبوبكر البشرى عن قرار توقف مشاركة السودان في نظام التصنيف متهما اللجنة القائمة على النظام بإصدار تقارير غير موثوقة تقوّض سيادة السودان وكرامته
وقالت التنسيقية في بيانٍ اليوم، إن هذا القرار يأتي في وقت حساس، يعاني فيه الشعب السوداني من تداعيات الحرب المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أثر بشدة على الأمن الغذائي في العديد من المناطق.
وأكدت “تقدم” أن انسحاب سلطة بورتسودان من التصنيف الدولي سيؤدي إلى تراجع الدعم الموجه للسودان، نظراً لغياب بيانات دقيقة معتمدة دولياً، مما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة والتنسيق بين المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.
وقالت التنسيقية إن هذا النهج يعكس تكراراً للسياسات السابقة التي كانت تفتقر إلى الشفافية والتعاون مع المجتمع الدولي، مما فاقم من معاناة الشعب السوداني في ظل العزلة عن المساعدات الحقيقية، وفقاً للبيان.
ودعت التنسيقية إلى المزيد من الضغط على سلطة بورتسودان، مؤكدة أن حياة السودانيين يجب أن تكون فوق أي حسابات سياسية أو ممارسات غير مسؤولة.