صحيفة إسرائيلية: تل ابيب لن تلتزم بالإعلان المرتقب لوقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
اكدت صحيفة الجيروسليم بوست الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، ان النظام الإسرائيلي لن يلتزم بإعلان الرئيسين الفرنسي ايمانيول ماكرون والامريكي جو بايدن وقف إطلاق النار الساعة في حال لم تحصل موافقة من قبل كابينة الحرب الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الانباء عن وجود صفقة لوقف إطلاق النار بواسطة وإعلان امريكي فرنسي، لا يمثل موقف الحكومة الإسرائيلية باي شكل من الاشكال"، موضحة أن "من المتوقع ان تجتمع الكابينة الوزارية مساء اليوم لاتخاذ قرار بشأن إيقاف إطلاق النار والذي لن تلتزم به إسرائيل ان لم يتم الموافقة عليه من قبلها".
وتابعت أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيقوم أيضا بعرض طلب وقف إطلاق النار على قادة الشمال الإسرائيلي، حيث سيتم تجاهله في حال لم يتم الموافقة عليه أيضا من قبل القادة المحليين"، بحسب وصفها.
يشار الى ان الرئيس الأمريكي والفرنسي سيعلنان مساء اليوم في العاشرة مساءا "وقفا لإطلاق النار بشكل كلي" في لبنان بحسب ما أوردت وسائل اعلام لبنانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يماطل.. كواليس الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار بلبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن ما يحدث على أرض الواقع يشبه حرب 2006، والاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، وكيف حاولت إسرائيل استغلال كل دقيقة، قبل الإعلان رسميا عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لتقدم إسرائيل صورة للشارع الإسرائيلي بأنها ما زالت انتصارات عسكرية.
وأضافت أبو شمسية، خلال رسالة على الهواء، أن إسرائيل دائما تريد أن تكون الكلمة الأخيرة لها، قبل البدء في إدخال وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الحروب السابقة، سواء في قطاع غزة أو جنوب لبنان، لذلك تقول التقديرات الإسرائيلية منذ الأمس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيُعمق من ضرباته وغاراته.
وتابعت: «وتُرجمت هذه التقديرات على أرض الواقع من خلال أوامر الإخلاء التي صدرت من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت هذه الأوامر الأكثر عددًا منذ الثامن من أكتوبر العام الماضي وحتى هذه اللحظة، فوصلت إنذارات الإخلاء إلى 20 إنذارا في الضاحية الجنوبية، كان قد سبقها غارة إسرائيلية على العاصمة بيروت».