زنقة 20 ا الرباط

أكد المهدي بنسعيد وزير الثقافة والشباب والتواصل، أن “الوزارة -قطاع الشباب” تتوفر على 17 مركزا لحماية الطفولة منها أربعة مخصصة للإناث و 10 للذكور وهناك ثلاثة مراكز جديدة في طور الإنجاز بالحسيمة ومكناس ومراكش”.

وأوضح الوزير في جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن 400 طفلا يستفيدون من خدمات هذه المؤسسات، مشيرا إلى أن العدد السنوي عادة يصل إلى 3000 طفل.

المسؤول الحكومي ، ذكر أن الإشكال لا يكمن في المؤسسات بل في قلة الموارد البشرية”، بالإضافة إلى أن “موضوع حماية الطفولة ليس مرتبطا بهذا العدد المتواجد داخل المؤسسات بل هناك قطاعات أخرى معنية بهذا المجال”.

وفي هذا الإطار، كشف بنسعيد، عن إحداث وكالة تشمل مجموعة من القطاعات الحكومية المعنية من أجل نهج سياسة شاملة لمواجهة إشكالية حماية الطفولة”، مبرزا أنه “سيتم توفير الإمكانيات اللازمة لها للتجاوب مع جميع الإشكاليات في موضوع حماية الطفولة”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بكتيريا أمعاء الطفولة قد تسبب الإصابة بسرطان القولون

أميرة خالد

كشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة نيتشر أن التعرض لسموم بكتيرية في القولون قبل سن العاشرة قد يكون سببا في زيادة حالات سرطان القولون والمستقيم لدى المرضى الأصغر سنا.

وارتفعت حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مؤخرا بين الشبان في 27 دولة على الأقل، بعد أن كان يعد مرضا يصيب كبار السن، وتضاعف معدل الإصابة به لدى البالغين دون سن الخمسين تقريبا كل عقد على مدى العشرين عاما الماضية.

وحلل الباحثون في الدراسة جينات 981 ورما سرطانيا في القولون والمستقيم لدى مرضى أصيبوا بالمرض مبكرا أو متأخرا في 11 دولة وتتفاوت مستويات خطر المرض لديهم ، سعيا لاكتشاف السبب،.

وكانت طفرات الحمض النووي في خلايا القولون المعروفة بأنها ناجمة عن سم تنتجه بكتيريا الإشريكية القولونية، ويسمى كوليباكتين، أكثر شيوعا بما يصل إلى 3.3 مرة لدى البالغين الذين أصيبوا بسرطان القولون قبل سن الأربعين مقارنة بمن جرى تشخيصهم بالمرض بعد سن السبعين.

وذكر الباحثون أن أنماط الطفرات يعتقد أنها تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة، وقد كانت أنماط الطفرات شائعة بشكل خاص في الدول التي تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة المبكرة.

وقال لودميل ألكساندروف الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو في بيان: “إذا أصيب شخص بإحدى هذه الطفرات قبل بلوغه العاشرة من عمره، فقد يتسارع بعقود العمر المحتمل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ يصاب به في سن الأربعين بدلا من الستين”.

وأضاف “لا يترك كل عامل أو سلوك بيئي ندرسه أثرا على تكويننا الجيني. لكننا وجدنا أن الكوليبكتين هو أحد تلك العوامل التي يمكنها ذلك. في هذه الحالة، يبدو أن بصمته الجينية مرتبطة ارتباطا وثيقا بسرطان القولون والمستقيم لدى الشبان”.

ووجد الباحثون بصمات أخرى في سرطانات القولون والمستقيم من دول بعينها وخاصة الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وروسيا وتايلاند، مضيفين إن هذا يشير إلى أن التعرض لعوامل بيئية خاصة بالمكان قد تساهم أيضا في خطر الإصابة بالسرطان.

وقال ماركوس دياز- جاي المؤلف المشارك في الدراسة من المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان في مدريد في بيان “من المحتمل أن يكون لكل دولة مسببات مجهولة مختلفة.. يمكن أن يفتح ذلك الباب أمام استراتيجيات وقائية محددة وموجهة لكل منطقة”.

مقالات مشابهة

  • مركز المنافسة للبريكس: مصر ودول المجموعة لها دور محوري في إحداث تغييرات هيكلية بأسواق الحبوب
  • إحداث جسر معلق لتعزيز سلاسة الولوج إلى ملعب الرباط (صور)
  • «طفل آمن.. مجتمع أقوى» حملة لتعزيز حماية الطفولة والأسرة
  • بكتيريا أمعاء الطفولة قد تسبب الإصابة بسرطان القولون
  • مشيرب: المجتمع الليبي لا دين ولا أخلاق ولا وطنية ولا عزة نفس
  • عرض "شنب شرقي منقرض" يرفع لافتة كامل العدد في أول لياليه على مسرح نهاد صليحه
  • أمن كوردستان يعلن اعتقال معتدين على حماية مسؤول في السليمانية
  • حين تصبح حماية الطفولة معركة وجودية
  • مفتي الجمهورية: المؤسسات الدينية تبذل جهودًا كبيرة في نشر الوسطية
  • لماذا يحتفل العالم بيوم لحماية الملكية الفكرية؟.. خبراء: حماية الإبداع استثمار استراتيجي للمستقبل.. وخطوة لبناء اقتصادات المعرفة الحديثة