توحد جهود الحكومة.. بنسعيد يعلن إحداث وكالة وطنية لحماية الطفولة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد المهدي بنسعيد وزير الثقافة والشباب والتواصل، أن “الوزارة -قطاع الشباب” تتوفر على 17 مركزا لحماية الطفولة منها أربعة مخصصة للإناث و 10 للذكور وهناك ثلاثة مراكز جديدة في طور الإنجاز بالحسيمة ومكناس ومراكش”.
وأوضح الوزير في جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن 400 طفلا يستفيدون من خدمات هذه المؤسسات، مشيرا إلى أن العدد السنوي عادة يصل إلى 3000 طفل.
المسؤول الحكومي ، ذكر أن الإشكال لا يكمن في المؤسسات بل في قلة الموارد البشرية”، بالإضافة إلى أن “موضوع حماية الطفولة ليس مرتبطا بهذا العدد المتواجد داخل المؤسسات بل هناك قطاعات أخرى معنية بهذا المجال”.
وفي هذا الإطار، كشف بنسعيد، عن إحداث وكالة تشمل مجموعة من القطاعات الحكومية المعنية من أجل نهج سياسة شاملة لمواجهة إشكالية حماية الطفولة”، مبرزا أنه “سيتم توفير الإمكانيات اللازمة لها للتجاوب مع جميع الإشكاليات في موضوع حماية الطفولة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم حكومة الكونغو الديموقراطية: حماية الأرواح البشرية على رأس أولويات الحكومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديموقراطية باتريك مويايا: إن أولويات حكومة بلاده والجيش هي كيفية حماية الأرواح البشرية.
وأوضح المتحدث - في تصريح له اليوم /الاثنين/ - أن الرئيس الكونغولي فليكس-أنتوان تشيسكيدي عقد اجتماعًا طارئًا في وقت متأخر من ليلة أمس /الأحد/ ؛ لتقييم الوضع الأمني في مدينة (جوما) شمال كيفو..مُعربا عن استنكار الحكومة للهجمات التي تعرضت لها مواقع النازحين من قبل متمردي حركة 23 مارس في انتهاك للقانون الإنساني الدولي الذي ينص على حرمة مواقع النازحين.
وأشار مويايا إلى أن مخيمات النازحين تعرضت أمس الأحد/ للقصف، وكان من الضروري دراسة الآليات على مستوى الحكومة والجيش لمعرفة كيفية ضمان حماية وأمن السكان..لافتا إلى الطلب الذي تقدمت به جمهورية الكونغو الديمقراطية من خلال وزيرة خارجيتها تيريز فاجنر إلى مجلس الأمن الدولي.
وأكد المتحدث تعاطف الرئيس تشيسكيدي مع السكان المتضررين من الحرب.. قائلا: إن جميع التدابير قد اتخذت لضمان الأمن وحماية جميع المواطنين.. متعهدا بتقديم تحديثات دورية حول الوضع في جومَا وإبلاغ السكان بذلك.
وكانت جمهورية الكونغو الديمقراطية قد دعت إلى فرض عقوبات "صارمة" على رواندا بسبب دعمها لمتمردي حركة 23 مارس، الذين يهددون سلامة المدنيين في شرق البلاد لا سيما في شمال كيفو.