وزيرة الانتقال الرقمي "تفكر" في استغلال الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاستجابة لحاجيات المواطنين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قالت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل السغروشني اليوم الثلاثاء، إن هناك تفكير في « استغلال الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما يسمح بإنشاء الصوت ومحتوى وأفكار جديدة، استجابة للطلبات المقدمة من المستعملين ».
وأوضحت الوزيرة في جوابها على أسئلة شفوية في مجلس المستشارين، أن « الذكاء الاصطناعي يحظى بأولوية كبرى في ورش التحول الرقمي، بالنظر إلى ما يتيحه من إمكانات في مجال ترشيد كلفة الإنتاج، وما يقدمه من خلول تستجيب لحاجيات المواطنين والمواطنات ».
ويعد المغرب من دول العالم الأولى، تضيف المتحدثة، « التي انضمت وشاركت في تنفيذ التوصية الخاصة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، التي وضعتها اليونسكو، وتهدف إلى إدراك الفوائد التي يجلبها الدكاء الاصطناعي للمجتمع، وتقليل المخاطر التي قد يعكسها ».
وأفادت السغروشني بأن « المغرب شكل لجنة لتفعيل ورش تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لتعزيز تكافئ الفرص في العالم الرقمي، تحت إشراف وزارة الانتقال الرقمي، بحيث سيتم تطوير خارطة طريق بخصوص الموضوع، ستنفذ في القريب العاجل ».
كلمات دلالية اصطناعي المغرب برلمان حكومة ذكاء رقمي رقميات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اصطناعي المغرب برلمان حكومة ذكاء رقمي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين
يتمتع الذكاء الاصطناعي بقدرة على رصد تشوّهات الجنين أسرع بمرتين تقريبا من التقنيات المُستخدمة حاليا، على ما بيّنت نتائج تجربة بريطانية نُشرت أمس الخميس.
أجريت هذه التجربة، وهي الأولى من نوعها، على 78 امرأة حامل، بمساعدة 58 اختصاصي في التصوير بالموجات فوق الصوتية، وقادها باحثون من جامعة "كينغز كولدج" في لندن، بالشراكة مع مؤسسة مستشفى "سانت توماس".
أظهرت الدراسة أن الصور بالموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها بمساعدة الذكاء الاصطناعي كانت أسرع بنسبة 42% من صور الموجات فوق الصوتية التقليدية.
نُشرت نتائج التجربة في "ان اي جاي ام ايه آي"، وهي نسخة من مجلة "نيو إنغلند جورنال اوف مديسين" مخصصة للذكاء الاصطناعي.
وركزت التجربة على البحث عن مشاكل القلب في فحوص الموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها خلال الأسبوع العشرين من الحمل، مع العلم أنّ الباحثين قالوا إن الذكاء الاصطناعي قادر على رصد أي تشوهات في الجنين.
وقال معدّ الدراسة الرئيسي توماس داي "أظهر بحثنا أن الفحوص بالموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي دقيقة وموثوقة وفعّالة أكثر".
وأشار إلى أنّ هذه التكنولوجيا تلغي أوقات الاستراحة التي يحتاجها اختصاصيو التصوير بالموجات فوق الصوتية لقياس وتسجيل الصور أثناء الفحص الطبي.
وأضاف "نأمل أن يساهم استخدام الذكاء الاصطناعي في الصور بالموجات فوق الصوتية في توفير الوقت للاختصاصيين حتى يتمكّنوا من التركيز على رعاية المرضى، مما يجعل التجربة أكثر راحة وطمأنينة للأهل".
آشلي لويسون هي إحدى النساء الحوامل المشاركات في التجربة. وقد رصدت صورة، بالموجات فوق الصوتية أجريت باستخدام الذكاء الاصطناعي، مرضا في القلب لدى جنينها "لينوكس".
ونقل البيان عنها أنّ "التشخيص المبكر لحالة لينوكس كان مهما جدا لأنه يعني أنّ بإمكاننا التخطيط للمستقبل بشكل صحيح".
ويزداد اللجوء إلى هذه التكنولوجيا الجديدة في عدد من مستشفيات العاصمة البريطانية لندن.