ماذا يعني إعلان الاحتلال الإسرائيلي الوصول إلى نهر الليطاني؟.. نخبرك ما نعرفه
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ عمليات عسكرية برية في منطقة نهر الليطاني في لبنان، للمرة الأولى منذ بدء التوغل البري، بمشاركة قوات من الفرقة 91 من لواء ألكسندورني، واللواء 796، ولواء غولاني، ووحدة شلداغ.
ما اللافت في الأمر؟
هذه المرة الأولى التي تعلن دولة الاحتلال فيها الوصول إلى نهر الليطاني، منذ أن انسحبت من جنوب لبنان عام 2000، إلى جانب حساسية المنطقة التي تطالب إسرائيل حزب الله اللبناني إلى الانسحاب وراءها ضمن أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
ماذا قالوا؟
◼ قالت وسائل إعلام لبنانية إن جيش الاحتلال لم يصل الليطاني، وإن الصور المنشورة هي في منطقة الوادي في سفح قلعة شقيف وتسللوا إليها من منطقة دير ميماس.
◼ قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن لواء ألكسندورني خاض معارك في نهر الليطاني مع عناصر المقاومة اللبنانية، وإنه دمر أهدافا، وذخائر، ومنصات إطلاق صواريخ في المنطقة.
◼ قال رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، سابقا للمبعوث هوكشتاين إن نقل نهر الليطاني الى الحدود أسهل من نقل مقاتلي حزب الله إلى شماله.
هل وصلوا إلى الليطاني؟
نفت وسائل إعلام لبنانية، مقربة من حزب الله، أن تكون القوات الإسرائيلي وصلت نهر الليطاني الذي يبلغ طوله 140كلم تقريبا، كما تزعم، لكنها تسللت من منطقة دير ميماس التي تبعد حوالي 3 من متسوطنة المطلة على الحدود الشمالية في الأراضي المحتلة، وانسحبت منها على وقع ضربات عناصر المقاومة.
مؤخرا
يترقب اللبنانيون، والعالم، اتفاقا وشيكا لوقف إطلاق النار في لبنان، بوساطة أمريكية، وبمشاركة فرنسية، لم يعلن عن رسميا بعد.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه "وفقا للاتفاق سينسحب حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701".
وقالت: "بعد شهرين من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ستبدأ مرحلة مناقشة التعديلات الحدودية حيث سيعين كل من لبنان وإسرائيل ضابطا رفيعا من كل جانب، للإشراف على تنفيذ الاتفاق".
وأضافت: "يؤكد الجيش الإسرائيلي الاحتفاظ بحرية التصرف في لبنان إلى جانب التفوق الجوي وفي حال رصد تهديد فوري يمكن لإسرائيل شن هجوم لإزالته".
لكن لبنان يرفض الشرط الإسرائيلي بحرية الاحتفاظ بالتصرف في لبنان، لأن ذلك يناقض القرار 1701 الذي أنهى حرب 2006.
ماذا جاء في القرار1701؟
تتضمن العناصر الرئيسية للقرار الذي يتألف من 19 فقرة دعوة مجلس الأمن إلى وقف كامل للأعمال العدائية على أساس وقف حزب الله الفوري لجميع الهجمات ووقف إسرائيل لجميع العمليات العسكرية الهجومية.
وقد دعا القرار إسرائيل ولبنان إلى دعم وقف إطلاق نار دائم وحل طويل الأجل يقوم على المبادئ والعناصر التالية:
الاحترام التام للخط الأزرق من جانب كلا الطرفين.
اتخاذ ترتيبات أمنية لمنع استئناف الأعمال القتالية، بما في ذلك إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة بخلاف ما يخص حكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وفق ما أذنت به الفقرة 11 وينشر في هذه المنطقة.
التنفيذ الكامل للأحكام ذات الصلة من اتفاق الطائف – الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان – والقرارين 1559 (2004) و1680 (2006)، والتي تطالب بنزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان، حتى لا تكون هناك أي أسلحة أو سلطة في لبنان عدا ما يخص الدولة اللبنانية.
منع وجود قوات أجنبية في لبنان دون موافقة حكومته.
منع مبيعات أو إمدادات الأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان عدا ما تأذن به حكومته.
تزويد الأمم المتحدة بجميع الخرائط المتبقية للألغام الأرضية في لبنان الموجودة بحوزة إسرائيل.
ماذا ننتظر؟
ربما يكون الادعاء بأن قوات الاحتلال وصلت إلى نهر الليطاني، ذريعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إقناع حكومته، والإسرائيليين، بأنه نفذ الأهداف من حملته العسكرية على لبنان وحزب الله، وبأنه حان الوقت لوقف إطلاق النار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الليطاني لبنان حزب الله لبنان غزة حزب الله الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نهر اللیطانی فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن وصوله لنهر الليطاني واشتباكات بعدة بلدات لبنانية
#سواليف
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن قواته وصلت إلى #نهر_الليطاني جنوبي لبنان، في حين أوقعت #هجمات لحزب الله بالصواريخ والمسيّرات إصابات وأضرارا شمالي إسرائيل.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع “إكس” صورا لما قال إنه وصول قوات إسرائيلية لنهر الليطاني.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قوات من لواء غولاني وصلت إلى منطقة نهر الليطاني على عمق 10 كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية، بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الوصول للنهر هو الأول منذ الانسحاب من #لبنان عام 2000.
مقالات ذات صلة هذه الليلة .. الأشد برودة منذ بداية تأثير الموجة الباردة 2024/11/26وفي تطورات المعارك البرية، قال مراسل الجزيرة إيهاب العقدي إن الاشتباكات مستمرة في بلدتي شمّع و #طيرحرفا بالقطاع الغربي من الحدود، مشيرا إلى تعرض المنطقة لغارات وقصف مدفعي.
وأضاف العقدي أن الدبابات الإسرائيلية أطلقت القذائف على الحي الشمالي في بلدة الخيام التابعة لقضاء مرجعيون في النبطية بالقطاع الشرقي، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الرئيسية تتمركز في هذا الحي.
وتابع مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال فجّرت اليوم منازل في المنطقة الشمالية بالخيام، موضحا أن البلدة هي مركز العمليات العسكرية والجهد الحربي الإسرائيلي منذ 10 أيام.
من جهته، أعلن حزب الله أنه دمر بصاروخ موجه دبابة ميركافا قرب مركز بلدية الخيام، وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح.
من جهتها، قالت وسائل إعلام لبنانية إن دبابات الاحتلال أطلقت قذائف مباشرة نحو بعض أحياء الخيام أثناء محاولة تقدم جديدة نحو وسط المدينة.
وكان حزب الله أعلن في الأيام الماضية أنه تصدى لمحاولات إسرائيلية للتقدم داخل بلدة الخيام وكبدها خسائر في الأرواح والآليات.
وفي الإطار نفسه، قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن الهدوء الحذر يسيطر على بلدتي البياضة والناقورة بالقطاع الغربي بعد فشل محاولات تقدم قوات الاحتلال باتجاهها، وذلك وسط قصف إسرائيلي على المنطقة.
وتواصل القتال والقصف المتبادل عبر الحدود، بينما تتواتر التصريحات عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في لبنان.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية في قرى حدودية جنوبي لبنان وتقدم في بعضها بشكل محدود، وذلك وسط مقاومة عنيفة من حزب الله الذي كبده عشرات القتلى.
قصف وإصابات
وفي تطورات ميدانية أخرى، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن إصابة جندية بجروح خطيرة إثر انفجار مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، انفجرت طائرتان مسيّرتان أطلقهما حزب الله صباح اليوم في موقع للجيش الإسرائيلي بجبل الشيخ، مما أسفر عن وقوع إصابات.
من جانبه، أعلن حزب الله أنه قصف مستوطنة كريات شمونة برشقة من الصواريخ النوعية.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن صواريخ أطلقت من لبنان استهدفت بشكل مباشر موقعين في كريات شمونة بإصبع الجليل.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن السلطات تتعامل مع تسرب للغاز من مبنى تضرر بشكل بالغ عقب القصف الأخير على كريات شمونة، في حين أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن 5 صواريخ أطلقت على هذه المستوطنة مما تسبب في أضرار بمبانٍ عدة.
كما قال حزب الله إنه هاجم بسرب من المسيّرات الانقضاضية ثكنة معاليه غولاني وموقع حبوشيت على قمة جبل الشيخ بالجولان المحتل، واستهدف بالصواريخ تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم.
وكانت صفارات الإنذار دوّت قبيل ذلك في عدة مستوطنات بالجليل الأعلى بينها في يرؤون وأفيفيم.
وفي وقت مبكر اليوم الثلاثاء، أصيب 3 أشخاص، وتضرر مبنى جراء سقوط صواريخ في نهاريا أطلقها حزب الله.
غارات وضحايا
في غضون ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الثلاثاء سلسلة من الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبدأت الغارات بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات بقصف مبانٍ في الضاحية.
وبالتزامن، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائد منظومة العمليات في جبهة الساحل بحزب الله في غارة على مدينة صور.
وفي الجنوب، تعرضت صور وبلدات وقرى عدة لغارات وقصف مدفعي، مما أسفر عن ضحايا.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن 3 أشخاص استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف استهدف منزلا في جبشيت بقضاء النبطية.
كما أفادت بأن غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت منازل في بلدة دير قانون رأس العين وسوتها بالأرض.
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة باستهداف غارات إسرائيلية لمحيط بلدات طيرحرفا وشمّع والقليلة ومنطقة الحوش جنوبي لبنان.
ووفق أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة اللبنانية، أسفرت الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن مقتل 3768 وإصابة ما يقرب من 16 ألفا آخرين، وسقط أغلب الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي واسع النطاق أواخر سبتمبر/أيلول.