"بلدي الوسطى" يستعرض تطورات الحراك الاقتصادي في المحافظة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
هيماء- محفوظ الشيباني
عقد المجلس البلدي بمحافظة الوسطى الاجتماع التاسع لعام 2024م، برئاسة سعادة الشيخ أحمد بن مسلم بن سهيل جداد الكثيري محافظ الوسطى رئيس المجلس.
وفي بداية الاجتماع، تمت المصادقة على محضر الاجتماع السابق، بالإضافة إلى استعراض الردود الواردة للمجلس، وتقديم عرض مرئي عن الحراك الاقتصادي بالمحافظة خلال النصف الأول لعام ٢٠٢٤م قدمته إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالمحافظة، وكذلك عرض مرئي عن التطور الحضري في الأحياء السكنية بمحافظة الوسطى قدمته المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بالمحافظة .
وتناول الاجتماع أيضا طلب تغيير استعمال عدد من المخططات السكنية بولاية محوت، وطلب تعديل جيب تخطيطي بمنطقة الزمايم بولاية هيماء، كما استعرض المجلس عددا من الإفادات الواردة للمجلس البلدي أبرزها إفادة إدارة التراث والسياحة بمحافظة الوسطى عن طلب تركيب لافتات تحذيرية على شاطئ رأس مدركة بولاية الدقم، وإفادة المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة الوسطى بتحديد مواقع لوقوف الشاحنات بمركز ولاية هيماء، كما تم استعراض إفادة المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى عن طلب فتح صفوف تمهيدية بمدرسة هيماء للتعليم الاساسي بولاية هيماء .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب يستعرض مع المبعوث الأممي أبرز الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للنازحين
بحث مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب، سيف مثنى، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مستجدات الأوضاع الإنسانية للنازحين في محافظة مأرب والتحديات التي تواجههم. جاء ذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع.
واستعرض مثنى أبرز الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للنازحين، مشددًا على أن توقف مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) انعكس سلبًا على جهود الإغاثة، حيث كانت الوكالة تدعم مشاريع حيوية في مأرب قبل تعليق تمويلها نتيجة قرارات الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 27 فبراير 2025 بإغلاق الوكالة كجزء من خطة تقليص حجم الحكومة الفيدرالية أدى إلى إلغاء أكثر من 90% من عقود المساعدات الخارجية، ما تسبب في تخفيضات بقيمة 60 مليار دولار على مستوى العالم، وأثّر بشدة على البرامج الإنسانية، بما في ذلك مشاريع الصحة العالمية ومكافحة الأوبئة.
من جانبه، أكد مكتب المبعوث الأممي، في بيان له، أن غروندبرغ أجرى نقاشات وصفها بـ"البنّاءة" مع مسؤولين ودبلوماسيين رفيعي المستوى، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن.
يأتي هذا اللقاء في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في اليمن، وسط تحديات متزايدة تواجه النازحين، لا سيما مع تراجع الدعم الدولي وتوقف المشاريع الإغاثية الحيوية.