"تقنية عبري" تحتفل بـ"العيد الوطني المجيد"
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
عبري- ناصر العبري
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري احتفالا بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، برعاية سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ولاة المحافظة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وعدد من المسؤولين وموظفي وطلبة الجامعة.
وفي كلمته، قال الدكتور الأمير بن ناصر العلوي مساعد رئيس الجامعة بعبري: "نتشارك اليوم وإياكم احتفالات البلاد المُتصلة بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، احتفاء واجبا بسلطنة عُمان التي أنشأتنا ورعتنا، ووضعت نبت المحبة في قلوبنا، فلا أقلَّ من فرحةٍ جماعيةٍ نُقدمها معا عبر شهرِ نوفمبر المليءِ بالاحتفالاتِ المُتكررة المعبرة عن حب عظيم لوطن عظيم، آملين ألاّ تكون مجرد احتفالات عابرة فحسب، بل مناسبة نستحضر فيها مسؤوليتنا جميعا تجاه هذا الوطن الغالي، والقيادة الحكيمة الرشيدة، والشعب المعطاء، إنها لمناسبة رائعة لتعزيز قيمة الشراكة المجتمعية المتضمنة في رؤية 2040 الهادفة إلى ما سعى له مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في تقديمه الرؤية عبر إعلاء قيمة المشاركة بين فئات المجتمع المختلفة وصولا لتنمية مستدامة وغد أفضل".
وألقى الشاعر هشام بن ناصر الصقري قصيدة بعنوان "ولا شيء هنالك مستحيل" للتعبير عن حب الوطن وإعلاء قيم الولاء والانتماء، معبّرا عن فخره بما تحقق من إنجازات في ظل القيادة الحكيمة
كما قدمت مدرسة خضراء عبري للتعليم الأساسي لوحة استعراضية طلابية أظهرت فيها براعة الطلبة في تقديم عرض متناغم يعكس حبهم واعتزازهم بالوطن، بالإضافة إلى فقرة للفنون الشعبية، وأخرى موسيقية لطلبة فرع الجامعة بمسقط.
واختُتم الحفل بلوحة طلابية مبهرة عبر فيها الطلبة من خلال مجموعة من الفنون الشعبية عن فرحتهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسير جبلي لمسافة 54 كيلومترا احتفالا "بالعيد الوطني المجيد"
العوابي- خالد بن سالم السيابي
نظم مجموعة من الرحالة من أبناء ولاية العوابي مسيرا جبليا لمسافة 54 كيلومترا من ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة إلى نيابة بركة الموز بمحافظة الداخلية، احتفالا مميزا بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد.
وانطلق الرحالة حمدان الريامي وسامي البحري ومجدي البحري من قرية الهجار بوادي بني خروص بولاية العوابي في مسار عقبة طلحات مروراً بقرى ولاية الجبل الأخضر ( قرية السوجره الأثرية) وصولاً إلى نيابة بركة الموز بمحافظة الداخلية، إذ استغرقت الرحلة 16 ساعة و45 دقيقة.
وأكد حمدان الريامي أهمية مثل هذه التحديات التي بدورها تكسب المغامر الكثير من المتعة والتنافسية في سبيل تحقيق الإنجازات.
كما أعرب سامي البحري عن سعادته في إنجاز هذا المسار الذي يعد رقما صعبا ويحتاج للكثير من الجهد في سبيل الوصول للهدف.
كبير مستشاري الاتحاد البرلماني يزور «ضريح عمر المختار» في بنغازي