التقت بعثة الحج العُمانية لعام 1446هـ اليوم أصحاب شركات الحج والعمرة المعتمدين في محافظة ظفار، واستعرضت أبرز مستجدات موسم الحج وأبرز مؤشرات الحج وفقا لإحصاءات ونتائج النظام الإلكتروني لتسجيل حجاج سلطنة عُمان.

وقدم سعادة أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية رئيس بعثة الحج العُمانية لعام 1446هـ عرضًا مرئيًّا تناول واجبات شركات الحج تجاه ضيوف الرحمن أبرزها استشعار عظم المسؤولية والتواصل مع البعثة والالتزام بكراسة الخدمات وضبط الجوانب الشرعية والتواقيت المكانية والزمانية.

واستعرض سعادتُه أهم المؤشرات بين موسمي 1444هـ و1445هـ لشركات الحج وتضمنت تقييم محتويات اللائحة التنظيمية والآليات الإجرائية لتسجيل شركات الحج ومدى تأثير الجزاءات والعقوبات على ضبط إدارة موسم الحج بالإضافة إلى التوافق على حزم الخدمات وتعاقدات الحجاج بالمدينة المنورة ومكة المكرمة وإكمال الإجراءات، كما استعرض خيارات الإسكان في المدينة المنورة ومكة المكرمة للحجاج من حيث الجودة والسعر وتطوير المخيمات بالمشاعر المقدسة خلال المواسم الثلاثة الأخيرة بالإضافة إلى خدمات الأمن والحراسات بمخيمي منى وعرفات.

وأعلن سعادتُه عن 3 مبادرات أطلقتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وهي مبادرة قياس جاهزية الشركات وتقييمها وتهدف إلى تعزيز جودة خدمات شركاء شركات الحج وضمان جاهزيتها لتلبية احتياجات الحجاج بكفاءة وأمان، وتركز على وضع معايير دقيقة لتقييم الأداء وتعزيز التحسن المستمر.

والثانية مبادرة الناقلات الجوية ( شركات الطيران ) وتهدف إلى تعزيز جودة خدمات الناقلات الجوية لضيوف الرحمن المسافرين جوا وتتضمن مجموعة من التسهيلات يتم الاتفاق عليها بالتعاون مع الشركاء من هيئة الطيران المدني وشركات الطيران المتعدّدة المحلية والخارجية.

وتتضمن المبادرة الثالثة إقامة معرض الحج والعمرة الأول يجمع الشركاء بمختلف الأدوار ويعرض منتجات وخدمات ضيوف الرحمن إلى جانب إقامة فعاليات مصاحبة وبرامج وأنشطة.

واستعرض عبدالعزيز بن مسعود الغافري نائب رئيس بعثة الحج العمانية لشؤون الحجاج وشركات الحج، أبرز ملحوظات الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية على شركات الحج العُمانية.

من جانبه أكد حمود بن عبدالله العامري مدير دائرة شؤون الحج بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية خلال العرض المرئي أنه تم اعتماد حصة حجاج سلطنة عُمان بـ 14 ألف حاج، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 470 فرصة للمقيمين بسلطنة عُمان، لافتًا إلى إلزامية جميع تعاقدات الإسكان والإعاشة التي تتم عن طريق شركات تقديم الخدمة .

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: شرکات الحج

إقرأ أيضاً:

أين غزة من موسم الحج؟!

أين #غزة من #موسم_الحج؟!

خوله كامل الكردي

وجاء موسم الحج و غزة تأن من وطأة الحرب الإسرائيلية المستعرة عليها، وقد حمل أهلها في قلوبهم أمل الذهاب إلى الحج وأداء شعائره في الهدنة الأخيرة السابقة والتي خرقتها دولة الاحتلال، وعاثت خرابا وتدميرا وقتلا وتفننا في إبادة الأبرياء في قطاع غزة، و ها هو اشتياق أهل غزة للحج طوته القلوب المنكسرة والدموع المنهمرة، التي ما فتئت تدعوا الله أن تنتهي الحرب، وينضموا لآلاف المسلمين لزيارة بيت الله العتيق، وأداء فريضة الحج ورؤية المسجد النبوي والروضة الشريفة وغار حراء والعديد من المعالم الإسلامية العظيمة، فالحزن لن يطول وفرج الله سيأتي، فشوق غزة هاشم لأرض طيبة لا يضاهيه شوق، و مظاهر الحنين للحج يرسم لوحة جميلة تعم أرجاء فلسطين وغزة جزء عزيز منها، ليرجع الأهالي لزيارة منازل الحجاج لتوديعهم والتهاني باختيارهم للنزول ضيوفاً على بيت الله الحرام، و طلب الدعاء لهم في تلك الأرض المقدسة، وتعلو الأناشيد والأهازيج التي تمتزج بالشوق إلى أداء فريضة الحج العام المقبل، وتتزين منازل الحجيج سعادة بقدوم موسم الحج، واختيارهم للذهاب إلى مكة المكرمة وسط المودعين و المهنئين في آن واحد من الأهالي والأقارب والجيران، والفرحة مضاعفة وقت عودتهم من الحج، والفرحة فرحتين فرحة إتمام مناسك الحج و الفرحة بعيد الأضحى المبارك، وتلك هي أسمى ما يتمناه كل غزي يدعو الله أن ينعم عليه بزيارة الكعبة المشرفة، ولسان حالهم وقد حرموا لذة القيام بفريضة الحج فأشغلتهم حرب عمياء مقيتة، لسان الشاعر اليماني:
يا راحلين إلـى منـى بقيـادي
هيّجتموا يوم الرحيـل فـؤادي
سرتم وسار دليلكم
يا وحشتـي الشوق أقلقني وصوت الحـادي
وحرمتموا جفني المنام ببعد كـمي
الساكنين المنحنـى والـوادي

حرب الاحتلال الإسرائيلي الظالمة على قطاع غزة، لم تبق لأهل غزة أي أمل في التفكير بأمر التوجه للحج، فلم يعودوا في ترف لمجرد التفكير بأداء فريضة الحج، فالاحتلال الغاشم يحاول جاهداً قتل أي معنى للسعادة والحياة في قلوب ووجدان الغزيين، بل المحتل البغيظ يهدف بشكل متعمد وخبيث إلى تدمير روح كل غزي ليكون عبرة لباقي أهل فلسطين، فالقتل والقصف وتدمير البيوت والمشافي والمدارس وأماكن النازحين و خيامهم وجميع مرافق الحياة في قطاع غزة، سياسة انتهجها ليجعل الإنسان الغزي بقايا إنسان يحمل في قلبه مشاعر القهر والكبت والألم ويعمقها، لينسف كل معنى جميل في وجدانه وعقله وقلبه، لكن رغم الالم والعذاب، الصبر هو مفتاح الأمل الوحيد الذي يمتلكه المواطن الغزي، ولن تستطيع أي قوة على وجه الأرض نزع قيمة الصبر الساكنة بدواخلهم، فلولا صبرهم لتغيرت وجهة الأحداث كثيراً، ولما تحمل أهل غزة ما يحصل لهم من وحشية وبربرية لم تحدث في تاريخ العصر الحديث.

مقالات ذات صلة موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني 2025/04/25

مقالات مشابهة

  • اعتماد 3 شركات جديدة في مجال الخدمات الأمنية المدارة
  • "حساب السيدات" من بنك ظفار.. خدمات حصرية تناسب الحياة العصرية
  • تطوير القدرات الإدارية للمرأة بمحافظة ظفار
  • قيادات الجوازات يستعرضون خطة أعمال موسم الحج
  • خلال رئاسته اجتماع قيادات الجوازات.. اللواء د. صالح بن سعد المربع يستعرض خطة أعمال موسم الحج 1446هـ
  • تنافس في خماسيات ناشئي الهوكي بمحافظة ظفار
  • مُلتقى بمحافظة ظفار لاستعراض مشروعات ومبادرات وزارة المالية
  • في 4 مجالات.. إطلاق "جائزة مبدعون" لخدمة ضيوف الرحمن
  • غرفة السياحة تناقش مع شركات الطوافة السعودية تجهيزات خدمات الحج
  • أين غزة من موسم الحج؟!