تستضيف دولة الإمارات المؤتمر الـ 19 للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" الألكسو" يومي 27 و28 نوفمبر "تشرين الثاني" الحالي في أبوظبي.

وتشارك في فعاليات المؤتمر وفود رفيعة المستوى برئاسة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية، ووفود عدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية المعنية بتطوير التعليم، وعدد من قادة مؤسسات التعليم العالي بدولة الإمارات، ونخبة من الخبرات والمتخصصين.


وتقام الدورة الـ 19 من المؤتمر تحت شعار "نظام تعليم عال مرن مواكب للتغيرات العالمية السريعة والمطّردة"، بهدف بحث سبل تطوير سياسات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى العربي، وتعزيز كفاءة موارده البشرية ومناهجه التعليمية، وصولاً لتحقيق الجودة الشاملة فيه، بما يساهم في إرساء منظومة تعليم عالٍ رائدة ومتقدمة وتنافسية في الدول العربية. أولوية وطنية وأكد الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن هذه الاستضافة تعكس المكانة التعليمية المتميزة لدولة الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي، وتتماشى مع سعي الدولة لتطوير التعليم باعتباره من بين أبرز الأولويات الوطنية، وحجر الأساس لبناء وتأهيل الكفاءات القادرة على قيادة وتنفيذ مشاريع التنمية الشاملة والمستدامة التي تعزز الرفاهية والتقدم المجتمعي.
وأشار إلى أن المؤتمر يوفر منصة تفاعلية لتبادل التجارب والخبرات على المستوى العربي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بما يمكّن الجهات المسؤولة من تصميم مستقبل نظم التعليم العالي، وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يلبي الاحتياجات التنموية للدول العربية.
وقال: "في ظل التطورات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم من حولنا، أصبح من الضرورة أن نعمل على تعزيز مستويات التنسيق والتعاون البيني للدول العربية، لوضع سياسات وأطر عمل تتسم بالمرونة والاستباقية، بما يساهم في رفع كفاءة وجودة المؤسسات التعليمية والبحثية في العالم العربي، ويعزز تنافسيتها وحضورها على الصعيد الدولي".
وأضاف: "نستعرض خلال المؤتمر تجربة دولة الإمارات الرائدة في مجال تطوير وتحديث منظومة التعليم العالي، والارتقاء بجودة مخرجاتها من خلال رفع كفاءة وفعالية مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وربط برامجها الأكاديمية باحتياجات القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ومتطلبات سوق العمل وسنعمل مع أشقائنا العرب والإخوة في منظمة "الألكسو" على أن يخرج المؤتمر بتوصيات وقرارات تحول الرؤى الطموحة إلى مبادرات وبرامج عملية، قابلة للتطبيق تلبي تطلعات الشعوب والشباب العربي".  

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التعليم العالي والبحث العلمي الإمارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی والبحث العلمی

إقرأ أيضاً:

تواصل أعمال المؤتمر العلمي السابع لمركز القلب العسكري

وفي اليوم الثاني من برنامج المؤتمر العلمي السابع قدم نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب محاضرات علمية حول تداخلات أمراض القلب مع أمراض الكبد وتطور نوعية صمامات القلب ومضاعفات الصمامات واختيار الصمامات المناسبة وزراعة شرايين القلب وجراحة القلب الصغرى وطريقة عمل مضادات التجلط وتطرقت المحاضرات الى المضاعفات التي قد تحصل نتيجة زراعة القساطر القلبية وحالات الالتهاب الباطنة الداخلية للقلب وتأثيرها على الصمامات.

فيما تناولت محاضرات المشاركين الدوليين عبر "سكايب" طرق تبديل وتغيير صمامات القلب عبر القسطرة، قدمها البروفيسور اشوك سيث من جمهورية الهند "، وزراعة صمام القلب النسيجي، قدمها البروفيسور جينو سفلوني من هنغاريا، وعلاقة أمراض القلب بالكلى قدمها البروفيسور انيس الجبري من إيطاليا.

وتم عرض ومناقشة العديد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها.

وخلال فعاليات المؤتمر أشاد رئيس المؤتمر العلمي السابع البروفيسور طه الميموني بمستوى الحضور الفاعل والاهتمام الكبير الذي يجسده الأطباء والجراحون المشاركون في المؤتمر بما يعكس ويؤكد حرصهم الشديد على تحقيق الاستفادة الكاملة من برنامج عمل المؤتمر ومما يقدم فيه من محاضرات علمية هامة وابحاث نوعية وورش عمل تخصصية حول مختلف التخصصات القلبية.. مؤكداً أن هذا الاهتمام الطبي والحرص على التأهيل العلمي سينعكس باثره الإيجابي الكبير على صعيد الارتقاء بمستوى الأداء الطبي التخصصي في مجال أمراض وجراحة القلب في عموم مستشفيات ومراكز القلب التخصصية على مستوى كافة محافظات الجمهورية.

وبدوره أكد مدير مركز القلب العسكري الدكتور علي الشامي على أهمية المحاضرات العلمية التي تضمنها برنامج المؤتمر في يومه الثاني والتي قدمها نخبة من أطباء وجراحي القلب اليمنين والعرب والاجانب وكذا عرض عدد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها .. منوهاً بأن هذا البرنامج العلمي المتميز للمؤتمر السابع لمركز القلب العسكري سيسهم بدوره الفاعل في تطوير أداء الكوادر الطبية والجراحية اليمنية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب من خلال تبادل الخبرات الطبية والجراحية والاستفادة من كل ما هو جديد على مستوى العالم في هذا المجال الطبي الهام.

من جانبه أشار نائب مدير المركز العسكري للقلب الدكتور وليد الشرفي إلى ان المؤتمرات العلمية الطبية تعد ركيزة أساسية للارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية والتشخيصية والجراحية والعلاجية للمرضى حيث تمثل هذه المؤتمرات العلمية وسيلة هامة لعرض خبرات واراء الأطباء والجراحين والباحثين والتواصل مع الكوادر الطبية في مختلف دول العالم لتبادل الخبرات ولاستفادة من كل ما هو جديد في المجال الطبي.

وأوضح الدكتور الشرفي أن القيمة المضافة للمؤتمرات العلمية تكمن في تمكين الأطباء من بناء قاعدة معرفية وبحثية قوية تضمن استمرارية التطوير في الأداء الطبي والجراحي وفي مستوى تقديم الرعاية الصحية للمرضى وفق أعلى معايير الجودة الطبية المعتمدة عالمياً.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: تقديم خدمة تعليمية متميزة بمعايير دولية
  • ننشر خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لعام 2025
  • مؤتمر حوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب
  • وزير التعليم العالي: مركز زراعة الكبد بالمنصورة قلعة طبية
  • أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح فبراير المقبل
  • "التعليم العالي": مخرجات البحث العلمي تستخدم فى إنتاج ابتكارات جديدة
  • «التعليم العالي».. الجامعات المصرية تُحلِّق في التصنيفات العالمية
  • تواصل أعمال المؤتمر العلمي السابع لمركز القلب العسكري
  • حصاد الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2024