«القومي للإعاقة»: يجب العمل على إزالة العوائق أمام تمكين ذوات الهمم في العمل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ضرورة العمل على إزالة العوائق التي تحول دون وصول الفتيات والنساء ذوات الإعاقة إلى الأمان والعدالة من خلال الاستماع إلى أصواتهن، وتمكينهن في العمل وتمثيل المرأة بجميع مستويات صنع القرار، والعمل على الأبحاث المتعلقة وذات الصلة بالعنف ضد المرأة ذات الإعاقة وكلها وسائل حاسمة للحدّ من التمييز وكسر اختلال توازن القوى وتوفير معلومات يمكن الوصول إليها حول الحقوق والخدمات المقدمة.
جاء ذلك في بيان للمجلس تزامنا مع حملة الستة عشر يومًا لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي وهي الحملة الدولية لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات، التي تبدأ سنويا 25 نوفمبر، وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتستمر حتى 10 ديسمبر، وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
ارتفاع خطر العنف ضد الفتيات والنساء ذوات الإعاقةونوهت الدكتورة إيمان كريم، إلى أن العنف ضد النساء والفتيات ذوات الإعاقة يعد قضية مهمة تتعلق بالتمييز والإقصاء على أساس النوع الاجتماعي والإعاقة، ويؤدي هذان العاملان إلى ارتفاع خطر العنف ضد الفتيات والنساء ذوات الإعاقة.
وشددت على أن المجلس يساند المرأة والفتاة ذات الإعاقة من خلال البرامج والمشروعات التي ينظمها، وكذلك التنسيق والتعاون مع العديد من الوزارات والجهات الحكومية والتي كان من شأنها تضمين قضايا المرأة والفتيات ذوات الإعاقة بالاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، التي أطلقها المجلس القومي للمرأة والتي ترتكز على مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
إطلاق حملة كيفية التصدي للعنف الرقميوضمن مبادرة بداية جديدة، أطلق المجلس حملة بعنوان «كيفية التصدي للعنف الرقمي.. مستقبل خال من العنف عبر الإنترنت»، شارك فيها 71 من النساء ذوات الإعاقة من الجمعيات الأهلية والاتحاد النوعي للصم يمثلون جميع أنواع الإعاقات، هدفت إلى رفع وعي المشاركات بأشكال وأنواع العنف وآليات الحماية الوطنية من العنف لا سيما العنف الإلكتروني والتشريعات الوطنية ذات الصلة وكيفية التواصل مع آليات الحماية وسبل الإبلاغ في حالة التعرض لمشكلة والجهات المنوط بها التدخل، ونظرة حول المرأة في الاتفاقيات والمواثيق الدولية وجهود الدولة المصرية في مواجهة العنف ضد النساء.
وقالت المشرف العام على المجلس إنه في إطار أنشطة الحملة، يحتفل المجلس يوم 2 ديسمبر المقبل باليوم العالمي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام، ويعقد المجلس في هذا اليوم مؤتمرا موسعا يناقش الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في الاستراتيجيات الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الاعاقة الاشخاص ذوي الاعاقة العنف ضد النساء النساء ذوات الإعاقة العنف ضد
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ البحر الأحمر تشارك فى ندوة توعوية حول تمكين المرأة
شاركت ماجدة حنا، نائب محافظ البحر الأحمر، في ندوة "معًا بالوعي نحميها"، التي نظمها المجلس القومي للمرأة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة، برعاية السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، وعدد من الوزيرات والشخصيات العامة.
وخلال كلمتها، أعربت نائب المحافظ عن سعادتها بالمشاركة في الندوة، قائلة: «شرفت اليوم بحضور ندوة (معًا بالوعي نحميها)؛ لتعزيز وعي المرأة وتمكينها من خلال نشر الوعي الوطني، وحمايتها، وتعزيز مشاركتها المجتمعية، نؤمن أن الوعي هو القوة الحقيقية، وأن المرأة الواعية تصنع مستقبلًا أكثر إشراقًا لها ولوطنها».
ودارت الندوة حول دور المرأة في حماية أطفالها من مخاطر ألعاب الفيديو العنيفة التي تحث على القتل والعنف، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي وتعظيم الاستفادة من الجوانب الإيجابية فيها. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز الحوار بين الأم وأبنائها، باعتبارها المصدر الأساسي للأمان والراحة والداعم الأول لهم في مواجهة تحديات العصر.
وأوضحت نائب المحافظ أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التوعية، خاصة في ظل التحديات الراهنة، حيث تسعى إلى تعزيز دور المرأة في مختلف المجالات، انطلاقًا من إيمانها بقدرتها على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. وأضافت أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الدولة لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، بما يحقق التنمية المستدامة.
كما أشارت إلى أن محافظة البحر الأحمر تعمل على تنفيذ العديد من البرامج الداعمة للمرأة، سواء من خلال توفير فرص العمل، أو دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تقديم خدمات التوعية والتدريب لبناء كوادر نسائية قادرة على المساهمة الفعالة في تنمية المجتمع المحلي.
وفي ختام كلمتها، وجهت الشكر للقائمين على تنظيم الندوة، مؤكدة أن مثل هذه الفعاليات تُسهم بشكل كبير في نشر الوعي وتعزيز الفكر المستنير، مما يساعد في بناء مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على مواجهة التحديات وتحقيق التقدم.