Nomo وأعيان العقارية يستضيفان المطور العقاري البريطاني “Berkeley Group”
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
استمراراً لشراكته الاستراتيجية مع شركة أعيان العقارية، أعلن بنك Nomo (الذراع الرقمي لبنك لندن و الشرق الأوسط التابع لمجموعة بوبيان) عن مشاركته في معرض العقار البريطاني في الكويت، بحضور ممثلي المطور العقاري البريطاني “Berkeley Group” أحد أبرز الشركات العقارية في المملكة المتحدة لعرض مجموعة من المشاريع التي يتم تطويرها من قبله، في خطوة تُعد إضافة جديدة لتعزيز معرفة العملاء والمعنيين بأحدث تطورات سوق العقارات المشاريع العقارية في المملكة المتحدة.
وسوف يُقام المعرض الذي تنظمه شركة أعيان العقارية بتاريخ اليوم 27 نوفمبر في فندق كورت يارد ماريوت – الكويت، ليستعرض خلاله Nomo أحدث حلوله الرقمية والاستثمارية والتسهيلات التمويلية العقارية المبتكرة، بجانب عرض أهم المشاريع العقارية لشركة “Berkeley Group” في المملكة المتحدة خلال الفترة المقبلة، حيث يتواجد مجموعة من عملاء Nomo و أعيان العقارية والمعنين بالسوق العقاري البريطاني من الأفراد والمستثمرين الراغبين في التعرف على الفرص العقارية والاستثمارية الحصرية والاستفادة من أفضل قيمة استثمارية عالية الجدوى وأنسب الحلول التمويلية العقارية.
وقالت المدير التنفيذي في بنك Nomo سارة المطاوعة تعليقاً على ذلك “نسعى دائماً لأن نكون الأقرب إلى عملائنا وذلك من خلال الاستعداد لإطلاق منتجات وحلول تمويلية ومصرفية تناسب متطلباتهم وتطلعاتهم العقارية والاستثمارية وتزويدهم برؤية متكاملة حول أهم التحديات التي تواجه عالم امتلاك العقارات في المملكة المتحدة وكيفية مواجهتها”.
وأضافت أن مشاركة بنك Nomo في المعرض بالتعاون مع شركائنا في أعيان العقارية، تُشكل فرصة للتواصل المباشر مع عملائنا المهتمين من الأفراد والشركات والمطوريين العقاريين للاستفادة والتعاون وجذب الاستثمارات وتحويل العديد من الفرص إلى واقع ملموس بما يُسهم في دعم الاستثمار العقاري وانعكاسه إيجابياً محققاً نمواً مستداماً للقطاع ككل.
وأوضحت أن استمرار الشراكة مع شركة أعيان العقارية الرائدة في الاستثمار العقاري في المملكة المتحدة يأتي ضمن التزام بنك Nomo بتطبيق استراتيجيته لتقديم أفضل حلول التمويل العقاري المتكامل بما يتماشى مع متطلبات السوق العقاري لعملائنا الراغبين في شراء وحدات استثمارية أو سكنية خاصة في المملكة المتحدة، لاسيما وأن سلسلة الخدمات المُقدمة من شركة أعيان العقارية صٌممت خصيصاً لكسب ثقة جميع عملاء بنك Nomo والتمتع بتقديم مستويات عالية من الخدمة والمرونة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وأكدت المطاوعة أن ما يملكه بنك Nomo من حلول عقارية ومزايا تمويلية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، استطاعت وخلال فترة وجيزة أن تلقى إقبالاً لافتاً من قبل شريحة واسعة من المهتمين بتطورات السوق العقاري كونها تتمتع بمستويات عالية من الخدمة والمرونة في الإجراءات فضلاً عن أنها ترتقي لمستوى تطلعاتهم الاستثمارية، مؤكدة أن Nomo متواصل بصورة مستمرة مع عملائه للوصول إلى أفضل ما يُلبي احتياجاتهم الاستثمارية.
المصدر بيان صحفي الوسومبريطانيا بنك Nomoالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا بنك Nomo فی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
“موديز” ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند “aa3”
واس -الرياض
رفعت وكالة موديز (Moody’s) تصنيفها الائتماني للمملكة العربية السعودية بالعملة المحلية والأجنبية عند “Aa3” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”، وفقًا لتقريرها الصادر مؤخرًا.
وأوضحت الوكالة في تقريرها بأن رفعها لتصنيف المملكة الائتماني مع نظرة مستقبلية مستقرة، يأتي نتيجة لتقدم المملكة المستمر في التنوع الاقتصادي، والنمو المتصاعد للقطاع غير النفطي، والذي مع مرور الوقت، سيقلل ارتباط تطورات سوق النفط باقتصادها وماليتها العامة.
كما أشادت الوكالة بالتخطيط المالي الذي اتخذته حكومة المملكة في إطار الحيّز المالي، والتزامها بترتيب أولويات الإنفاق ورفع كفاءته، بالإضافة إلى الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة ومواصلتها لاسـتثمار المـوارد الماليـة المتاحـة لتنويـع القاعـدة الاقتصاديـة عـن طريـق الإنفـاق التحولي؛ مما يدعم التنمية المستدامة للاقتصاد غير النفطي في المملكة، والحفاظ على مركز مالي قوي.
وقد أوضحت الوكالة في تقريرها، استنادها على هذا التخطيط والالتزام في توقعها لعجز مالي مستقر نسبيًا والذي من الممكن أن يصل إلى ما يقارب 2-3 % من الناتج الإجمالي المحلي.
وتوقعت موديز بأن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للقطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية بنسبة تتراوح بين 4-5 % في السنوات القادمة، والتي تعتبر من بين أعلى المعدلات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، دلالة على استمرار التقدم في التنوع الاقتصادي الذي سيقلل ارتباط اقتصاد المملكة بتطورات أسواق النفط.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة قد حصلت خلال العامين الحالي والماضي على عدد من الترقيات في تصنيفها الائتماني من الوكالات العالمية، التي تأتي انعكاسًا لاسـتمرار جهـود المملكـة نحـو التحـول الاقتصـادي فـي ظـل الإصلاحـات الهيكليـة المتبعـة، وتبنـّي سياسـات ماليـة تسـاهم فـي المحافظـة علـى الاسـتدامة الماليـة وتعزز كفـاءة التخطيـط المالي وقوة ومتانة المركز المالي للمملكة.