مسؤول في حزب الله: لبنان يُواجه ساعات خطيرة قبل وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال حسن فضل الله، مسؤول كبير في حزب الله وعضو البرلمان اللبناني، إن حزب الله اللبناني سيظل نشطًا بعد انتهاء حربه مع إسرائيل، لمُساعدة النازحين اللبنانيين على العودة إلى أماكنهم، وإعادة بناء المناطق التي دمرتها الضربات الإسرائيلية، بحسب وكالة «رويترز».
وأوضح «فضل الله» إن لبنان يُواجه ساعات خطيرة وحساسة قبل الإعلان المٌتوقع عن وقف إطلاق النار، نظرًا لتكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية بعد ظهر الثلاثاء على بيروت والضاحية الجنوبية.
وأكد النائب عن حزب الله، أن فروع الحزب الاجتماعية والصحية جاهزة للمٌساعدة بعد اليوم التالي للحرب في أمور منها عودة النازحين وإعادة الإعمار.
وكانت إسرائيل شنت عدة غارات استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، كما أمر العديد من المدنيين بإخلاء منطقة عدة جنوبي لبنان، يأتي ذلك، قبل ساعات من الإعلان النهائي عن وقف إطلاق النار.
وقف إطلاق النار في لبنانوقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن إعلانًا أمريكيًا ـ فرنسيًا عن وقف إطلاق النار في لبنان، سيصدر عند العاشرة ليلًا بتوقيت إسرائيل، بالتزامن مع بدء جلسة الكابينت الإسرائيلي لإقرار اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله حسن فضل الله إسرائيل لبنان وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم -اليوم الإثنين- إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس يفتقد لأي مبرر حتى ولو كان وهميا، وهو عبارة عن اعتداء سياسي يهدف لتغيير القواعد والضغط على لبنان.
وأضاف قاسم أن ما يميز هذا الاعتداء على الضاحية أنه حصل بإذن من الولايات المتحدة، مطالبا الدولة اللبنانية بالتحرك الدبلوماسي واستدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكاوى إلى مجلس الأمن.
وقال أيضا -في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله- إن الاعتداء الإسرائيلي الجديد، يأتي "لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".
ورأى قاسم أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين للاتفاق (أميركا وفرنسا) وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.
الضغط الناعم
وأضاف أمين الحزب اللبناني أن على الدولة أن تضغط، مؤكدا أن "الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. وهذا أمر غير مقبول" مشددا في الوقت ذاته على أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما خرقته إسرائيل أكثر من 3 آلاف مرة.
إعلانوطالب قاسم الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل" مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى إلى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لإسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".
وجاءت تصريحات قاسم غداة غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق (الولايات المتحدة وفرنسا) بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها.
ومن جانبها، قالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته أمس هو مخزن أسلحة لحزب الله يحوي "صواريخ دقيقة".
غارات إسرائيلية مستمرة
من ناحية أخرى، أفاد الجيش الاسرائيلي اليوم بأنه قصف أكثر من 50 هدفا في لبنان خلال الشهر الماضي، رغم إعلان وقف لإطلاق النار بينه وبين حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه نفذ هذه الضربات "إثر انتهاكات لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024.
ولكن إسرائيل واصلت شنّ ضربات على لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح لحزب الله إعادة بناء قدراته.