أخبارنا المغربية ـــ أبو الفتوح
فشل مارسيليا الفرنسي في بلوغ الدور الحاسم المؤهل إلى مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد هزيمته مساء الثلاثاء، بركلات الترجيح في مواجهة الدور الثالث أمام باناثينايكوس اليوناني، بركلات الترجيح 5-4.
وانتهى لقاء الذهاب بفوز الفريق اليوناني بهدف لصفر، وخلال مباراة الإياب استطاع فريق الجنوب الفرنسي تسجيل هدفين في الشوط الأول بواسطة الغابوني بيير إيمريك أوباماينغ في الدقيقتين 2 و45+1، لكن هدفا متأخرا للضيوف من ضربة جزاء في الدقيقة 90+9 بعد الرجوع إلى "الفار"، جعل الفريقين يدخلان مرحلة الأشواط الإضافية ثم ركلات الترجيح التي آلت للفريق اليوناني، بعد تضييع المغربي الأصل ماتيا الغندوزي للركلة الأولى.
الدولي المغربي عز الدين أوناحي الذي واصل الرسمية في فريق المدرب الإسباني مارسيلينو، قدم مردودا طيبا قبل استبداله في الدقيقة 58، بمواطنه أمين حارث، الذي بصم بدوره على أداء جيد، لكن النتيجة النهائية كانت مخيبة للآمال بعدما وقع اليونانيون هدفا صادما في الثواني الأخيرة، وهو الهدف الذي قلب كل شيء في هذه المواجهة الإقصائية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صدمة وقلق دولي بعد العثور على مقابر جماعية لمهاجرين بليبيا
أبدت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الاثنين، "صدمتها" إثر العثور على جثث عشرات المهاجرين في مقبرتين جماعيتين في أقصى جنوب شرق ليبيا.
وأعربت المنظمة، في بيان، عن "الصدمة والقلق بعد العثور على مقبرتين جماعيتين في ليبيا، تضمان جثث عشرات المهاجرين، بعضهم مصاب بطلقات نارية".
وبحسب المنظمة، فإن المقبرة الجماعية في محيط الكفرة حيث تم العثور على نحو 30 جثة، قد تحتوي على رفات ما يصل إلى 70 شخصا.
وكانت النيابة العامة في ليبيا كشفت أمس الأحد العثور على جثث 28 مهاجرا من أفريقيا في مقبرة جماعية قرب مركز احتجاز "غير قانوني" تمت مداهمته في منطقة الكفرة أقصى جنوب شرق ليبيا، وتم خلالها تحرير 76 مهاجرا في ظروف سيئة.
وأظهرت صور نشرت الأحد على منصات التواصل الاجتماعي أفرادا أصابهم الهزال وتحمل أجسامهم آثار ضرب.
وقال بيان المنظمة إنه "قبل أيام قليلة تم سحب 19 جثة أخرى من مقبرة جماعية" في أجخرة (حوالي 400 كيلومتر جنوب بنغازي) قالت المنظمة إن ظروف وفاتهم وجنسياتهم لا تزال غير معروفة، لافتة إلى العثور عليهم بعد عملية نفذتها الشرطة، تم خلالها إنقاذ مئات المهاجرين من أيدي المتاجرين.
وتعليقا عن الواقعة، قالت نيكوليتا جيوردانو رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا إن "فقدان هذه الأرواح يشكل تذكيرا مأساويا آخر بالمخاطر التي يواجهها المهاجرون الذين يقومون برحلات محفوفة بالمخاطر" ويقعون "ضحايا للاستغلال والعنف والانتهاكات الخطيرة".
إعلانوتدير شؤون ليبيا حكومتان الأولى في طرابلس معترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان واللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وتبعد ليبيا حوالي 300 كيلومتر من السواحل الإيطالية، وباتت أحد معاقل عمليات الاتجار بالبشر على مستوى القارة.
ويحاول عدد كبير من المهاجرين الوصول إلى أوروبا عبر الأراضي الليبية معرضين حياتهم للخطر. كذلك، يعيش آلاف منهم في ليبيا منذ سنوات بصورة غير نظامية، ويعملون في الزراعة والبناء والتجارة، لا سيما في العاصمة طرابلس (غرب) ومدينة بنغازي (شرق).