أخبارنا المغربية ـــ أبو الفتوح
فشل مارسيليا الفرنسي في بلوغ الدور الحاسم المؤهل إلى مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد هزيمته مساء الثلاثاء، بركلات الترجيح في مواجهة الدور الثالث أمام باناثينايكوس اليوناني، بركلات الترجيح 5-4.
وانتهى لقاء الذهاب بفوز الفريق اليوناني بهدف لصفر، وخلال مباراة الإياب استطاع فريق الجنوب الفرنسي تسجيل هدفين في الشوط الأول بواسطة الغابوني بيير إيمريك أوباماينغ في الدقيقتين 2 و45+1، لكن هدفا متأخرا للضيوف من ضربة جزاء في الدقيقة 90+9 بعد الرجوع إلى "الفار"، جعل الفريقين يدخلان مرحلة الأشواط الإضافية ثم ركلات الترجيح التي آلت للفريق اليوناني، بعد تضييع المغربي الأصل ماتيا الغندوزي للركلة الأولى.
الدولي المغربي عز الدين أوناحي الذي واصل الرسمية في فريق المدرب الإسباني مارسيلينو، قدم مردودا طيبا قبل استبداله في الدقيقة 58، بمواطنه أمين حارث، الذي بصم بدوره على أداء جيد، لكن النتيجة النهائية كانت مخيبة للآمال بعدما وقع اليونانيون هدفا صادما في الثواني الأخيرة، وهو الهدف الذي قلب كل شيء في هذه المواجهة الإقصائية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"جوازة توكسيك".. صدمة في شباك التذاكر رغم الأسماء اللامعة
حقق فيلم "جوازة توكسيك"، الذي يضم في بطولته الفنانة ليلي علوي والفنان محمد أنور، إيرادات صادمة في شباك التذاكر خلال يوم الأحد، حيث لم تتجاوز العوائد 1400 جنيه فقط.
هذه الأرقام تعكس تراجعًا كبيرًا في نسبة الإقبال على الفيلم، مما يثير تساؤلات حول أسباب هذا الفشل.
حبكة الفيلم المثيرةتدور أحداث الفيلم حول قصة كريم وفريدة، اللذين يواجهان تحديات كبيرة في سبيل تحقيق حلم زواجهما.
تتصاعد الأحداث عندما يلتقي عائلتيهما، حيث تعارض عائلة كريم الزواج بسبب خلفية فريدة الليبرالية والمتحررة، مما يؤدي إلى سلسلة من المواقف الكوميدية والمقالب التي تهدف إلى إحباط الزفاف.
تبرز هذه الحبكة التوترات الاجتماعية بين التقاليد المحافظة والانفتاح.
طاقم العمل المتميزيضم الفيلم مجموعة من النجوم البارزين إلى جانب علوي وأنور، منهم تامر هجرس وملك قورة وهيدي كرم والراقصة جوهرة.
الفيلم من تأليف لؤي السيد، بينما تولى الإخراج محمود كريم، على الرغم من المواهب الكبيرة، يبدو أن الفيلم لم يستطع جذب الجمهور كما كان متوقعًا.
آراء الجمهور والنقادتفاعل الجمهور مع "جوازة توكسيك" كان متفاوتًا، حيث عبر البعض عن استغرابهم من ضعف الإيرادات على الرغم من وجود كاست مميز. هذا الفشل في شباك التذاكر يثير تساؤلات حول جودة الفيلم ومدى ملاءمته للذوق العام.
يبقى فيلم "جوازة توكسيك" مثالًا على التحديات التي قد تواجهها الأفلام حتى مع وجود أسماء معروفة، بينما تعكس الإيرادات الحالية عدم الإقبال، سيكون من المثير متابعة كيف سيتعامل صناع الفيلم مع هذا الفشل.