أخبارنا المغربية ـــ أبو الفتوح
فشل مارسيليا الفرنسي في بلوغ الدور الحاسم المؤهل إلى مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد هزيمته مساء الثلاثاء، بركلات الترجيح في مواجهة الدور الثالث أمام باناثينايكوس اليوناني، بركلات الترجيح 5-4.
وانتهى لقاء الذهاب بفوز الفريق اليوناني بهدف لصفر، وخلال مباراة الإياب استطاع فريق الجنوب الفرنسي تسجيل هدفين في الشوط الأول بواسطة الغابوني بيير إيمريك أوباماينغ في الدقيقتين 2 و45+1، لكن هدفا متأخرا للضيوف من ضربة جزاء في الدقيقة 90+9 بعد الرجوع إلى "الفار"، جعل الفريقين يدخلان مرحلة الأشواط الإضافية ثم ركلات الترجيح التي آلت للفريق اليوناني، بعد تضييع المغربي الأصل ماتيا الغندوزي للركلة الأولى.
الدولي المغربي عز الدين أوناحي الذي واصل الرسمية في فريق المدرب الإسباني مارسيلينو، قدم مردودا طيبا قبل استبداله في الدقيقة 58، بمواطنه أمين حارث، الذي بصم بدوره على أداء جيد، لكن النتيجة النهائية كانت مخيبة للآمال بعدما وقع اليونانيون هدفا صادما في الثواني الأخيرة، وهو الهدف الذي قلب كل شيء في هذه المواجهة الإقصائية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأمير تركي الفيصل: دعم القيادة جعل من جامعة الفيصل قصة نجاح مبكرة
جواهر الدهيم – الرياض
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل، أن الحراك الحاصل في المملكة والتطوير المستمر في جميع القطاعات، يعد قوة دفع لجامعة الفيصل والجامعات السعودية الأخرى، إضافة لما تقدمه إدارة الجامعة من جهود وبحث وتطوير، مما يعد تأكيداً على مراحل النمو المضطرد للجامعة والقائمين عليها، وكذلك أولياء أمور الطلاب.
جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب رعايته مؤخرا احتفال جامعة الفيصل، بتخريج دفعة جديدة من طلاب كليات الطب، والصيدلة، والعلوم، والدراسات العامة، وذلك بقاعة الأميرة هيا بنت تركي في مقر الجامعة بالرياض.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام
وحول ما تشهده احتفالات جامعة الفيصل هذا العام بتخريج دفعات من طلابها، من زخم كبير من خلال وضع حجر الأساس لمنشآت جديدة، وإعادة هيكلة لبعض الكليات، وإضافة تخصصات لم تكن موجودة من ذي قبل، وكيف يؤثر ذلك على المنظومة التعليمية في الجامعة، أوضح سموه أن ما تشهده الجامعة يعد نتاجاً طبيعياً للتطور والنمو في المملكة في جميع المجالات بشكل عام، وقطاع التعليم خاصة، مبيناً أنه وبرغم أن جامعة الفيصل تعد وليدة وناشئة فلم يتجاوز عمرها سوى 15 عاماً، إلا أنها وصلت إلى مكانة كبيرة وحققت إنجازات، في ظل القيادة الرشيدة للبلاد، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – ومن سبقهم من القادة، وما يقدمونه من دعم للتعليم في المملكة.
وأضاف، أنه يأمل أن يتم التوفيق، باستكمال المسيرة والانتهاء من المشاريع الإنشائية، لكي تعم فائدتها على المجتمع السعودي.