الشيخ حسين القاضي لمارب برس: مواقف مأرب الوطنية والتاريخية ستسمر في التقدم بخطوات ثابتة ومؤتمر مأرب الجامع يجمع تحت مظلته غالبية القوى السياسية والاجتماعية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكد الشيخ حسين علي عبدربه القاضي، أحد قيادات قبائل مراد ووكيل محافظة مأرب في تصريح صحفي لمارب برس " أن مؤتمر مأرب الجامع جاء نتاجاً لنضال وتضحيات أبناء مأرب وقبائلها ومناضليها، بالإضافة إلى الفروع للأحزاب السياسية فيها، لعقود من الزمن.
وأضاف الشيخ حسين القاضي أن مشايخ مأرب ورموزها السياسية تحملوا وحققوا مواقف وطنية مشرفة عبر مختلف المراحل النضالية التي مر بها اليمن، بدءاً من ثورة 1948 التي قادها ابن مأرب البار الشهيد القائد علي ناصر القردعي ورفاقه من عدة مناطق يمنية.
وأضاف القاضي أن العديد من قيادات مأرب ورموزها لعبوا دوراً بارزاً في تأسيس مؤتمر سبأ عام 1993، وهو أكبر مكون قبلي واجتماعي وسياسي بعد عام 1990. كما كانت لأبناء مأرب مواقف شجاعة واستمرت في مواجهة تحديات سياسية صعبة أدت إلى تأسيس المجلس الأعلى لتحالف قبائل مأرب الجوف عام 1998.
وأوضح الشيخ القاضي أن قبائل مأرب والقوى السياسية فيها أسست ملتقى مأرب الجماهيري عام 2008 وكان مكوناً سياسياً واسع النطاق طالب بحقوق مأرب ونصيبها في الحكومة انذاك.
وبيّن الشيخ القاضي أن هذه المراحل النضالية تؤكد أن أبناء مأرب يعشقون النضال السلمي الوطني، وملتزمين بالأسس الديمقراطية رغم حرمانهم من حقوقهم في الماضي.
ولفت الشيخ حسين القاضي إلى أن مواقف مأرب الوطنية والتاريخية تستمر في التقدم بخطوات ثابتة وقوية، حيث قامت قبائلها وأحزابها بتأسيس مطارح نخلا والوشحا عقب سقوط صنعاء في 21 سبتمبر 2014 ، وهو ما جذب الأحرار من مختلف مناطق اليمن وشكل نواة إعادة بناء الدولة ومؤسسات الجيش والأمن الشرعيين.
وفي حديثه شدد الشيخ القاضي على أن مؤتمر مأرب الجامع هو ثمرة لهذه المراحل النضالية التي استمرت لعقود. موضحاً أن المؤتمر هو مشروع سياسي واجتماعي وحقوقي واسع، يضم غالبية القوى السياسية والاجتماعية والأكاديمية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني والمقاومة الشعبية في مأرب.
وأضاف أن مؤتمر مأرب الجامع يجمع تحت مظلته غالبية القوى السياسية والاجتماعية في مأرب، وأوضح بان تضحيات ومواقف مأرب ورجالها مستمرة من اجل استعادة الدولة.
كما أكد القاضي أن مأرب اليوم تعيش مرحلة من النضج السياسي التي تجلت في المشهد السياسي الحالي، وأن مؤتمر مأرب الجامع هو نتاج هذا الوعي والنضج السياسي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الشیخ حسین القاضی أن
إقرأ أيضاً:
مطارات مصر.. شرايين السماء لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية
تلعب المطارات المصرية دوراً محورياً فى استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إذ تمتلك مصر 22 مطاراً إضافة إلى مطار القاهرة الدولى الأكبر والرئيسى فى البلاد، وتسهم هذه المطارات فى تسهيل النقل الدولى والمحلى، ما يعزز السياحة ويزيد من حجم التبادل التجارى، وبفضل هذه العوامل، تعد المطارات جزءاً أساسياً من استراتيجية مصر لتحقيق التنمية المستدامة.
تحسين مستوى الخدمات المقدمة للركابوعلى مدار السنوات الماضية، تعمل الدولة على تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع مكوناتها، سواءً على مستوى الملاحة الجوية وأسطول الطائرات والمطارات، أو الكوادر البشرية، حيث يتم التطوير وفق استراتيجية واضحة ومتكاملة، فتعمل وزارة الطيران المدنى على تحديث البنية التحتية للمطارات، وزيادة طاقاتها الاستيعابية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب، فضلاً عن رفع إمكانيات وقدرات المطارات وتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى إدارتها وتشغيلها، كذلك مواكبة قطاع الطيران للنمو المستمر فى حجم السياحة الوافدة لمصر، بما يتطلب الاستمرار فى تهيئة البنية التحتية المتطورة ذات الكفاءة العالية مع مراعاة المعايير البيئية، وكذا العمل فى مشروعات الوقود المستدام التى تُعتبر أحد أهم المحاور المستقبلية لتحقيق تطلعات قطاع الطيران نحو تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الكفاءة البيئية.
احتفالية يوم الطيران المدني«الوطن» وفى سياق احتفال مصر أمس بـ«يوم الطيران المدنى»، تستعرض فى هذا الملف استراتيجية وزارة الطيران لتطوير المطارات، وصناعة النقل الجوى بأنشطته المختلفة، وتتضمن السعى لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030، وتطوير البنية التحتية للمطارات، ومتابعة تطور حركة الركاب والطاقات الاستيعابية الحالية والمنتظرة، وتطوير أسطول شركة مصر للطيران، كما تهدف الدولة لمضاعفة طاقته الاستيعابية لتصل إلى إجمالى 60 مليون راكب، على أن يتم ذلك على النحو الذى يتوافق مع المعايير الدولية، ويُسهم فى تحقيق التنمية الشاملة، وفقاً لرؤية مصر 2030.