قضية أطفال القمر والإرهاب.. محكمة تونسية تتخذ قرارا جديدا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قرر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس اليوم الثلاثاء إحالة قضية "جمعية أطفال القمر" إلى المحكمة الابتدائية بمحافظة مدنين، جنوب البلاد، لـ"عدم وجود شبهة إرهابية" في الملف.
ويحاكم في هذه القضية رئيس الجمعية عبد الله السعيد، وثلاثة موظفين بها، بتهم غسيل الأموال والحصول على تمويلات مشبوهة ومساعدة المهاجرين على الإقامة بطرق غير مشروعة في تونس.
وأحالت السلطات التونسية، منذ أسبوعين، خمسة من النشطاء يعملون في جمعية "أطفال القمر" في محافظة مدنين جنوب البلاد على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بشبهات تتعلق بغسيل الأموال.
واعتقلت السلطات، الثلاثاء 12 نوفمبر، مؤسس الجمعية والناشط في قضايا الهجرة، عبد الله السعيد، وهو تونسي من أصول تشادية، كما اعتقلت الكاتبة العامة للجمعية وأمينة مالها، إضافة إلى موظفين عاملين في بنك فتحت فيه جمعية أطفال القمر بمدنين حسابات تابعة لها.
وأدانت منظمات حقوقية اعتقال السعيد. وقالت "لجنة المتابعة ضد سياسات تجريم التضامن مع المهاجرين" إن محاكمة الناشط وعدد من أعضاء جمعيته التي تقدم مساعدات لأطفال اللاجئين والمهاجرين في تونس هي "محاكمة سياسية".
وأطلقت السلطات في تونس خلال الأشهر الأخيرة حملة ضد عديد الجمعيات التي تهتم بقضايا الهجرة والتي تتهمها السلطات بتقديم "أموال مشبوهة" لمهاجرين غير نظاميين من أجل توطينهم في تونس، فضلا عن غسل الأموال، وتلقي تمويلات من الخارج بشكل غير قانوني .
وتواصل السلطات في السياق ذاته حبس رئيس جمعية "منامتي" الناشطة في مجال مكافحة العنصرية، سعدية بن سالم، منذ شهر مايو الماضي. كما تم اعتقال الناشطة في الجمعية ذاتها، شريفة الرياحي .
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أطفال القمر فی تونس
إقرأ أيضاً:
تريندز يعقد مؤتمر محاربة الإرهاب في حقبة الذكاء الاصطناعي
طالب خبراء وأكاديميون ومتخصصون ورجال دين، بتعزيز الدفاعات السيبرانية وتطبيق إجراءات مضادة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، واستحداث أدوات يمكنها كشف وتعطيل وشل الشبكات الرقمية للجماعات الإرهابية والتيارات المتطرفة التي تستغل الذكاء الاصطناعي لنشر أفكارها وخطاباتها والترويج لأيديولوجيتها الهدامة.
وشددوا على أهمية فرض لوائح أكثر صرامة على شركات التكنولوجيا، وإجبارها على كشف الدعاة الذين يستغلون منصاتهم لنشر الفتنة والتطرف والإرهاب، خاصة جماعة الإخوان المسلمين وأيديولوجيتها، إلى جانب حظر المنظمات التابعة لها من العمل في مختلف دول العالم، مؤكدين ضرورة تطوير تقنيات لكشف حملات التضليل المعلوماتي وحروب السرديات الإخوانية، بالإضافة إلى حوكمة الذكاء الاصطناعي والضغط على المنصات الرئيسية للحد من انتشار المحتوى المضلل.
جاء ذلك خلال مؤتمر “محاربة الإرهاب في حقبة الذكاء الاصطناعي”، الذي عقده مركز تريندز للبحوث والاستشارات في قصر لوكسمبورج بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي، بالتعاون مع السيناتور نتالي جوليه، واختتم به المحطة الأولى من جولته البحثية العالمية التي استمرت أربعة أيام في فرنسا، وتضمنت أيضاً مناقشة سبل التعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية في مجال مجابهة التطرف والإرهاب.
أخبار ذات صلةوأدارت المناقشات السيناتور نتالي جوليه، عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي عن مقاطعة أورن.
وفي سياق متصل، اختتم “تريندز” مشاركته الثانية في معرض باريس الدولي للكتاب 2025، واطلع زوار الجناح على أحدث وأبرز إصدارات "تريندز" البحثية الموقعة حديثاً، خاصة البحوث والدراسات المترجمة إلى الفرنسية، وثمنوا جهود المركز الداعمة للثقافة والمعرفة، ورؤيته المعززة لمد جسور التواصل بين الشعوب والمجتمعات، وأشادوا بجهود المركز البحثية في تحليل واستشراف مستقبل الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية.
المصدر: وام