وراثة سلالة ملكية تشعل حرباً بين شقيقين في الهند
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
اندلعت اشتباكات عنيفة أمس الاثنين، بين أنصار شقيقين يتقاتلان على وراثة سلالة ملكية مرموقة من شمال الهند، انتهت بتدخّل الشرطة للفصل في ما بينهم.
وتفجّرت الأحداث عندما ظهر فيشفاراج سينغ، المعين بعد وفاة والده وريثاً لمملكة ميوار في ولاية راجاستان (شمال)، أمام القصر البلدي في أودايبور للصلاة في أحد المعابد.
لكن شقيقه الأصغر أرفيند سينغ، رئيس المؤسسة التي تدير المبنى المحصّن الفاخر، والذي يتنازع معه على ملكية ممتلكات الأسرة منذ سنوات، رفض دخوله.
واشتبك أنصار الخصمين، بل ورشقوا بعضهم البعض بالحجارة، ما اضطر الشرطة إلى التدخّل.
Tensions escalated outside #Udaipur Palace as the new Maharana & BJP MLA, #VishvarajSinghMewar, was refused entry into the palace premises after his coronation ceremony. The MLA's supporters started throwing stones and attempted to storm the palace gates. #WATCH pic.twitter.com/u1MaXfn6sZ
— CNBC-TV18 (@CNBCTV18News) November 26, 2024وأكّد مدير المنطقة آرفيند كومار بسوال للصحافة الثلاثاء أن "الوضع تحت السيطرة، وأعيدت الأمور إلى طبيعتها"، مضيفاً "المباحثات جارية مع ممثلي القصر" لمحاولة إيجاد حل للأزمة.
فيشفاراج سينغ، وريث مملكة ميوار، هو أيضاً نائب عن حزب "بهاراتيا جاناتا" (حزب الشعب الهندي) الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الهندوسي ناريندرا مودي.
يُعد قصر بلدية أودايبور أحد مواقع الجذب السياحي في المدينة. ويقع بجوار "لايك بالاس" Lake Palace، وهو فندق فخم شهد عام 1983 تصوير إحدى حلقات مغامرات جيمس بوند.
وبعدما قادوا 565 مملكة حتى نهاية الإمبراطورية البريطانية في عام 1947، فقد المهراجا وعائلاتهم معظم سلطاتهم بعد استقلال الهند.
ومع ذلك، فقد احتفظوا بالكثير من هيبتهم ونفوذهم بين السكّان المحليين الذين ما زالوا يعتبرونهم ملوكاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند الهند
إقرأ أيضاً:
أمن أصيلة يستخدم الرصاص لتوقيف شقيقين عرضا أمن المواطنين للخطر
زنقة20ا الرباط
اضطر موظفان للشرطة يعملان بمفوضية الأمن بمدينة أصيلة، مساء أمس الأربعاء، لاستخدام أسلحتهما الوظيفية لتحييد الخطر الصادر عن شقيقين كانا في حالة سكر وعرضا أمن الأشخاص والممتلكات للخطر باستخدام السلاح الأبيض.
وكانت عناصر الشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيهما بعدما عرضا سلامة المواطنين لتهديدات خطيرة باستخدام السلاح الأبيض، كما أبديا مقاومة عنيفة وتسببا في إصابة موظف شرطة بجروح طفيفة على مستوى الصدر، مما استدعى استخدام السلاح الوظيفي وإطلاق ثلاث رصاصات تحذيرية، بينما أصابت الرصاصة الرابعة الأطراف السفلى لأحد المشتبه فيهما.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه المصاب تحت المراقبة الطبية بالمستشفى، بينما تم إيداع المشتبه فيه الثاني رهن تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات ودوافع ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
كما تم الاستماع لأحد الأشخاص الذي كان ضحية لاعتداء جسدي من طرف المشتبه فيهما، وذلك لحاجيات البحث القضائي المتواصل في هذه القضية.