سنجة من السنج وهي الموازين المادية (أوقية ورطل وكيلو… إلخ) لحياة الناس. أما تحرير سنجة وقراءة ما بين السطور فقد كان موازين معنوية. تجولت بشارع الميديا كثيرا طيلة اليومين. لم أجد تفاعلا لجنجاتقزم مطلقا مع الحدث. اللهم إلا رسالة واحدة تقول: (ما دار في سنجة كان انسحاب).
حسنا تبخيس تقزم لذلك النصر المؤزر.
(أنا أصلا كنت داير أسلم بس ما لقيت شارع فاتح) وخلاصة الأمر بعد كل ذلك قالوا: (انسحاب). لكن لتعلم تقزم بأن الشعب الآن يغني: (مدني يا أجمل خبر). لذا استعدوا وغير مقبول منكم رفع ملابس الهزيمة والفشل مرة ثانية على شماعة الانسحاب.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١١/٢٥
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد عُمان.. "أكسيوس" يكشف عن الوجهة الجديدة للمحادثات الإيرانية الأمريكية
واشنطن- رويترز- الوكالات
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي مساء الأحد، أنه من المتوقع عقد جولة ثانية من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة الإيطالية روما.
وذكر "أكسيوس" نقلا عن مصدرين مطلعين "أن من المتوقع عقد جولة ثانية من المحادثات يوم السبت المقبل في روما".
وكانت إدارة دونالد ترامب أعربت عن رضاها عن الجولة الأولى من المحادثات في سلطنة عُمان، والتي سارت وفقا للخطة الموضوعة وحققت هدفها المتمثل في تغيير شكل المحادثات من غير المباشرة - عبر وسطاء - إلى المباشرة، حيث تحدث المسؤولون مباشرة.
وقال "أكسيوس" "إن الإدارة الأميركية تريد أن تكون الجولة القادمة من المحادثات في روما بنفس الطريقة، مشيرا إلى أن الجانب الأميركي هو من اقترح تغيير مكان اللقاء".
وأضاف: "تحدث المفاوضان الرئيسيان، المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لمدة 45 دقيقة تقريبا يوم السبت - وهي مدة أطول مما كُشف عنه علنا".
ووصف مصدر تلك المحادثة، وهي أعلى مستوى حوار بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين منذ ثماني سنوات، بأنها "جوهرية وجادة وممتازة".
وتابع أن الإيرانيين أثاروا مسألة انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي السابق، وأعربوا عن قلقهم من انسحاب جديد.
في المقابل، أثار الأميركيون شكوكا بشأن نوايا إيران فيما يخص برنامجها النووي.
لكن مسؤولين من كلا الجانبين قالوا إنهم يرون مسارا للمضي قدما بعد عدة ساعات من المحادثات يوم السبت.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت، يوم الأحد، أن المحادثات المقبلة المقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل ستبقى "غير مباشرة" بوساطة عمانية وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.