موقع النيلين:
2024-12-28@02:06:38 GMT

سنجة عبد الله

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

سنجة من السنج وهي الموازين المادية (أوقية ورطل وكيلو… إلخ) لحياة الناس. أما تحرير سنجة وقراءة ما بين السطور فقد كان موازين معنوية. تجولت بشارع الميديا كثيرا طيلة اليومين. لم أجد تفاعلا لجنجاتقزم مطلقا مع الحدث. اللهم إلا رسالة واحدة تقول: (ما دار في سنجة كان انسحاب).

حسنا تبخيس تقزم لذلك النصر المؤزر.

ونعلم جيدا أنها كفرت به ظاهريا واستيقنتها في نفسها لكن لنذهب مع تقزم فيما ذهبت به اعتباطا (تقزميا) وأطرش في زفة (مريوميا) وبرميلا فارغا (برمة) وأدنى درجات الانحطاط البشري (حمدوكيا). لنضع أمامها حقائق المعركة. كيف يكون هناك انسحابا وقد غنم الجيش (٣١) عربة قتالية بها (١٤) ثنائي. وعدد (٣) صرصر. ومدرعة إماراتية. وعدد (٢) دبابة (T55). وعدد (٢٧) عربة ملكية منهوبة من المواطنين كانت تستخدم في العمل العسكري. وعدد كبير من الأسلحة والذخائر. وهلاك (٢٨٠) جنجويدي مرتزق. واستسلام (٢١٨) مليشي مرتزق. والمضحك حقا أن العميد جنجويدي عبد الله حسين (ود كتم) قائد قوات منطقة سنجة الذي تم القبض عليه في سنجة كان في بداية الحرب يظهر كثيرا وهو يقود هجمات المليشيا في أمدرمان ثم الخرطوم وأخيرا المدرعات بعدها اختفى نتيجة لتغير الأوضاع العسكرية. وعندما تم القبض عليه اليوم قال قولته الشهيرة
(أنا أصلا كنت داير أسلم بس ما لقيت شارع فاتح) وخلاصة الأمر بعد كل ذلك قالوا: (انسحاب). لكن لتعلم تقزم بأن الشعب الآن يغني: (مدني يا أجمل خبر). لذا استعدوا وغير مقبول منكم رفع ملابس الهزيمة والفشل مرة ثانية على شماعة الانسحاب.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١١/٢٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتوغل في مناطق جنوب لبنان وعدد الخروقات يتجاوز الـ300

خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا وقف إطلاق النار مع حزب الله اللباني، بعدما توغلت آليات تابعة له عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوب لبنان، وهو ما رفع عدد الخروقات لأكثر من 300 منذ بدء سريان الاتفاق قبل 30 يوما.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية الخميس: "تقدمت آليات جيش العدو عبر وادي الحجير جنوب لبنان، وتقوم بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة خلال تقدمها".

وأكدت الوكالة أن الجيش اللبناني أغلق الطرق المؤدية إلى وداي الحجير بسبب توغل آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مضيفة أن "آليات إسرائيلية تقدمت بشكل مفاجئ باتجاه بلدة القنطرة بقضاء مرجعيون جنوب البلاد ما أدى إلى نزوح الأهالي منها إلى بلدة الغندورية بقضاء بنت جبيل".

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.


والأربعاء، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.

وجدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.

وتم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفيل".

وبدعوى التصدي لـ"تهديدات" من حزب الله، ارتكبت "إسرائيل" 302 من خروقات وقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الأربعاء، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 شهيدا و38 جريحا، بحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية.


ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر عدوان الاحتلال على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • ممثل إيطالى للمصريين والسعوديين: أحبكم كثيرا
  • طقس المملكة.. هطول أمطار متفرقة وضباب كثيف على الباحة
  • لبنان: لم يبلغنا أي طرف بعدم انسحاب إسرائيل من الجنوب بعد الهدنة
  • توهان الدعم
  • مقتل 5 صحفيين وسط غزة
  • استشهاد خمسة صحفيين فلسطينيين في قصف للعدو على مخيم النصيرات
  • استشهاد 5 صحفيين في قصف إسرائيلي وسط غزة
  • جيش الاحتلال يتوغل في مناطق جنوب لبنان وعدد الخروقات يتجاوز الـ300
  • جيش الاحتلال يتوغل في مناطق جنوب لبنان وعدد الخروقات يتجاوز 300
  • هل ينسحب ترامب من منظمة الصحة العالمية؟