«الرعاية الصحية» توقع بروتوكولي تعاون لاستخدام الروبوتات الجراحية وتدريب الكوادر
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، توقيع بروتوكولين تعاون ومذكرة تفاهم بين الهيئة وشركاء محليين ودوليين بهدف تعزيز خدمات الرعاية الصحية وذلك على هامش فعاليات الملتقى السنوي الخامس للهيئة العامة للرعاية الصحية.
وشمل البروتوكولين تعاون الهيئة العامة للرعاية الصحية مع شركة "إيدج" لاستخدام الروبوتات الجراحية والتقنيات المتقدمة، ومع شركة "مندراي" لتوطين الحلول الصحية المبتكرة وتدريب الكوادر الطبية، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم مع مؤسسة الجود الخيرية مستشفى الناس لتعزيز الابتكار في تداخلات أمراض القلب والجهاز الهضمي.
وقع البروتوكولين عن الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، وعن شركة "إيدج" السيد صن دي، نائب المدير العام ومدير التسويق الدولي، وعن مجموعة "مندراي" السيد لي ويشن، المدير العام لمجموعة مندراي في شمال أفريقيا، كما شهد توقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة الجود الخيرية مستشفى الناس، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتورة نبيلة مكرم عبيد، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور أيمن عباس، أمين صندوق مؤسسة الجود الخيرية مستشفى الناس، كما وقع مذكرة التفاهم الدكتور أمير التلواني، ممثلًا عن الهيئة، والدكتور حاتم الملا، المدير التنفيذي للمؤسسة، ممثلًا عن المؤسسة.
وفي السياق ذاته، وبحضور نائب رئيس الوزراء، وقع الدكتور أحمد السبكي بروتوكول تعاون مع الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، لتعزيز السياسات الغذائية والصحية من خلال برامج توعوية تهدف إلى الوقاية من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية. كما وقع بروتوكولًا آخر مع الدكتورة نبيلة مكرم عبيد، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بهدف دعم المشروعات التنموية وتحسين الخدمات الصحية والسياحة العلاجية.
وأشاد الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار بأهمية تعزيز التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية لتحقيق التطور والنمو المستدام في قطاع الرعاية الصحية بمصر، مؤكدًا أن هذه الشراكات تعد خطوة أساسية نحو تحقيق تطور شامل في المنظومة الصحية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن الشراكات الجديدة تُعد خطوة استراتيجية نحو تطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر. وتهدف إلى استخدام الروبوتات الجراحية والتقنيات المتقدمة مع شركة "إيدج"، وتوطين الحلول الصحية المبتكرة وتدريب الكوادر مع مجموعة "مندراي"، وتعزيز الابتكار في علاج أمراض القلب والجهاز الهضمي مع مستشفى الناس.
وأعرب السبكي عن اعتزازه بالشراكات التي تفتح آفاقًا جديدة لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية للمواطنين، مؤكدًا أن رؤية الهيئة ترتكز على تعزيز التكنولوجيا والابتكار لتحقيق رعاية صحية مستدامة، وتعزيز مكانة مصر كرائدة في مجال الرعاية الصحية.
من جانبه، أشار الدكتور طارق الهوبي إلى أن التعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية يدعم تحقيق أهداف الأمن الغذائي وصحة المواطنين، بينما أكدت الدكتورة نبيلة مكرم أن التعاون المشترك يعزز أهداف التنمية المستدامة في القطاع الصحي.
بدوره، أعرب السيد لي ويشن عن فخره بالتعاون مع الهيئة لتطوير حلول مبتكرة في قطاع الرعاية الصحية، بينما أوضح السيد صن دي أن استخدام أحدث التقنيات الطبية من خلال الشراكة مع الهيئة يسهم في تحقيق التميز في الخدمات الصحية. وأكد الدكتور أيمن عباس أن التعاون يدعم تقديم خدمات صحية متميزة وتحقيق نقلة نوعية في جودة الرعاية.
شهد توقيع البروتوكولات عدد من القيادات والمسؤولين في القطاع الصحي، مؤكدين أهمية هذه الشراكات في تحقيق التحول النوعي في مجال الرعاية الصحية بمصر.
وتجدر الإشارة، أن الملتقى السنوي الخامس للهيئة العامة للرعاية الصحية يُعقد تحت شعار "نحو العالمية في تقديم خدمات الرعاية الصحية"، بالعاصمة الإدارية الجديدة، تزامنًا مع مرور خمس سنوات على إطلاق منظومة التغطية الصحية الشاملة، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور عدد من الوزراء، المحافظين، رؤساء وممثلي الهيئات الصحية، مجلسي النواب والشيوخ، المنظمات الصحية العالمية، السفراء، النقباء، وقادة الفكر والإعلام، وشركاء النجاح من مختلف القطاعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالغفار إيدج الروبوتات الجراحية الهيئة العامة للرعاية أحمد السبكي التأمين الصحي الشامل وزير الصحة والسكان الهيئة العامة للرعاية الصحية أمراض القلب الهیئة العامة للرعایة الصحیة الرعایة الصحیة مستشفى الناس
إقرأ أيضاً:
بعد حظرها 40 عاما.. إيطاليا تخطط لاستخدام الطاقة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الطاقة الإيطالي، جيلبرتو بيتشيتو فراتين، إن روما تهدف إلى الانتهاء بحلول نهاية عام 2027 من خطة تسمح باستخدام الطاقة النووية مرة أخرى، بعد حظرها قبل نحو 40 عاما.
وكانت إيطاليا، قد تخلت عن استخدام الطاقة النووية منذ 40 عاما، عقب كارثة تشيرنوبل في 26 أبريل عام 1986.
وحُظرت محطات الطاقة التي تعمل بالطاقة النووية في إيطاليا بعد الاستفتاءات التي جرت في عامي 1987 و2011.
وأضاف فراتين، في مقابلة نشرتها صحيفة "il sole 24 ore" اليومية الإيطالية، أن "إيطاليا مستعدة للعودة إلى الطاقة النووية، وهو خيار حاسم لن يحل محل مصادر الطاقة المتجددة بل سيكملها، مما يضمن مزيجا متوازنا ومستداما من الطاقة".
وأكد أن مسودة أولية للقانون سيتم تقديمها إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي سبتمبر/أيلول عام 2024، قال فراتين، إن إيطاليا تريد صياغة قواعد تسمح بتقنيات الطاقة النووية الجديدة بحلول أوائل عام 2025 على أقصى تقدير.
وتقدر إيطاليا أنها ستوفر 17 مليار يورو (17.7 مليار دولار) من تكلفة إزالة الكربون من الاقتصاد بحلول عام 2050، إذا شكلت الطاقة النووية ما لا يقل عن 11% من مزيج الطاقة لديها، وفق وسائل إعلام إيطالية.
وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني قد أعلنت أن حكومتها تعمل على مشروع قانون إطاري يهدف إلى تمكين إيطاليا من العودة إلى استخدام الطاقة النووية.
ويشمل المشروع تأسيس وكالة مراقبة نووية، ويتوقع أن يتم الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء، بحسب وكالة "أنسامد".
وعبرت ميلوني عن أملها في أن يسهم تطوير الاندماج النووي في تغيير مسار التاريخ، مشيرة إلى أن التحول في مجال الطاقة والرقمنة سيتوقف على التوازن بين الاستدامة والابتكار.
وأضافت أن إيطاليا يجب أن تطور مزيجا من الطاقة يعتمد على تقنيات موجودة وأخرى قيد التجربة أو غير محددة بعد، وتشمل الطاقة المتجددة، الغاز، الوقود الحيوي، الهيدروجين الأخضر، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، مع الأخذ في الاعتبار إمكانيات الاندماج النووي، الذي يمكن أن يوفر طاقة نظيفة وآمنة وغير محدودة، ويسهم في تقليل التوترات الجيوسياسية المتعلقة بالطاقة.