لبنان يتقدم بشكوى جديدة أمام مجلس الأمن ردا على الاستهداف الصهيوني المتعمد للجيش اللبناني
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الثورة نت/
قدم لبنان شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي، ردا على استمرار استهداف العدو الصهيوني المتعمد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانه على لبنان في أكتوبر 2023، والذي شهد تصاعدا ملحوظا خلال الأسابيع الماضية.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اليوم الثلاثاء”أنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم الشكوى”، مشيرة إلى الاعتداءات الخطيرة على الجيش اللبناني ومراكزه وآلياته جنوب لبنان خلال الفترة من 17 إلى 24 نوفمبر الجاري، والتي أسفرت عن استشهاد عشرة عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة.
وأضاف البيان: “دعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار، وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل”.
وشدد البيان على أن “استهداف الجيش يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يعد رسالة واضحة من العدو الصهيوني برفضه أي مبادرات للحل، وإصراره على التصعيد العسكري بدلا من الدبلوماسية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدفع بتعزيزات من جنوده إلى ميس الجبل
الوحدة نيوز/ وصلت آليات وجرافات تابعة لقوات “اليونيفيل”، الكتيبة الفرنسية، إلى منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل، فيما عزز الجيش اللبناني وجوده في المنطقة مع توافد الأهالي وأبناء البلدة إلى الموقع.
وبحسب وسائل اعلام لبنانية، اليوم الأحد، دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في بيان لها، جيش العدو الصهيوني إلى الامتناع عن إطلاق النار على المدنيين جنوب لبنان، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأعربت اليونيفيل عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بمحاولات مدنيين لبنانيين العودة إلى قراهم في الجنوب، حيث لا تزال قوات الجيش الصهيوني منتشرة في المنطقة.
وأكدت أن إدارة الحشود من الأهالي العائدين إلى قراهم “تقع خارج نطاق ولايتها”، داعية إلى تجنب المزيد من التدهور في الوضع.
وانتهت فجر اليوم الأحد مهلة ال60 يومًا المحددة لانسحاب قوات العدو الصهيوني من المناطق الجنوبية المحتلة، بموجب اتفاق وقف النار الذي تم توقيعه بين لبنان وكيان العدو الصهيوني برعاية أميركية وفرنسية، بناءً على القرار الدولي