دون جونيور.. من هو نجل ترامب؟
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
دون جونيور أو دونالد ترامب الابن.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع تشكيل الإدارة الأمريكية الجديدة لوالده الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
لذلك بدأ المواطنون يبحثون لمعرفة كافة التفاصيل حول ترامب الابن لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حوله.
من هو دون جونيور أو دونالد ترامب الابن؟
هو دونالد جون ترامب من مولود في 31 ديسمبر 1977) هو رجل أعمالٍ أمريكي، والابن البِكر للرئيس الخامس والأربعون المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب من زوجته الأولى ايفانا.
يعمل حاليًا مع شقيقته إيفانكا ترامب وأخيه إريك ترامب الذي يشغل حاليًا منصب نائب الرئيس التنفيذي في منظمة ترامب.
حياتهولد دونالد ترامب الابن في 31 ديسمبر 1977 في ولاية مانهاتن، بمدينة نيويورك.
لديه أخوه أشقاء أصغر منه هما إيفانكا وإريك، كما لديه أختٌ غير شقيقة تدعى تيفاني، من زوجة والده السابقة لمارلا مابلز، وأخٌ غير شقيق يدعى بارون ترامب، زوجة والده الحالية هي ميلانيا ترامب.
تلقى تعليمه في مدرسة هيل في بوتستاون، بنسلفانيا، ثم درس في جامعة وارتون في بنسلفانيا، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد.
التحق بالعديد من الوظائف حتي شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي في منظمة ترامب.
تزوج ترامب الابن من فانيسا ترامب في 12 نوفمبر 2005، واستمر زواجهما حتى 15 مارس 2018.
خلال تلك الفترة، أنجبا خمسة أبناء هم كاي ماديسون ترامب، دونالد ترامب الثالث، تريستان ميلوس ترامب، وسبنسر فريدريك ترامب. بعد انفصاله عن فانيسا، بدأ ترامب الابن في عام 2018 علاقة مع كيمبرلي غيلفويل، المعروفة بنشاطها السياسي والإعلامي.
كشفت مصادر مطلعة أن دونالد ترامب الابن، المعروف بـ "دون جونيور"، يلعب دورًا حاسمًا خلف الكواليس في تشكيل الإدارة الأمريكية الجديدة لوالده، الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي يستعد لتوليه فترة رئاسية ثانية.
وتؤكد المصادر أن الابن البكر لعائلة ترامب أصبح أكثر الأفراد نفوذًا في عملية انتقال السلطة، حيث يركز جهوده على ضمان ولاء المرشحين للوالد ودفع أصدقائه إلى المناصب العليا في الحكومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دون جونيور دونالد جون ترامب ترامب أمريكا دونالد ترامب الابن
إقرأ أيضاً:
كيف يدير دونالد ترامب فريقه الانتقالي لتولي السلطة؟ خرق جديد للتقاليد
في خطوة مثيرة للجدل، كشف تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدير فريقه الانتقالي بأموال سرية، وأنه قرر الإبقاء على سرية أسماء المتبرعين الذين يمولون حكومته الانتقالية، ما يمثل خرقًا للتقاليد المتعارف عليها.
ويعوق قرار ترامب القدرة على تتبع مصادر التمويل، ويجعل من المستحيل معرفة الأطراف التي تدعم انطلاق ولايته الثانية، كما أن هذه السرية تثير تساؤلات المصالح الخفية التي يمكن أن تؤثر على السياسات المستقبلية.
ما معنى تمويل الحكومة الانتقالية؟في الولايات المتحدة، عندما يفوز مرشح في الانتخابات الرئاسية، تبدأ حكومته الانتقالية في التحضير لتولي السلطة، ويحتاج هذا التحضير إلى تمويل لتغطية التكاليف مثل رواتب الموظفين والسفر وما إلى ذلك، وعادةً يجرى تقديم دعم مالي مشروط ومحدود من الحكومة الفيدرالية لتمويل لذلك، ويحدد المبلغ في اتفاق مع الإدارة الحالية.
رفض الاتفاق مع إدارة بايدنأما ترامب، فهو رفض التوقيع على اتفاق مع إدارة الرئيس الحالي جو بايدن للحصول على تمويل يصل إلى 7.2 مليون دولار، لذلك أصبح بإمكانه جمع أموال غير محدودة من مجهولين مثل شركات أو أفراد أثرياء، دون الحاجة للكشف عن أسماء المتبرعين أو المبالغ التي يتم جمعها، وهذا القرار وضع ترامب في موقف مختلف عن الرؤساء المنتخبين السابقين.
بينما كانت الانتقالات الرئاسية السابقة مثل انتقال الرئيس باراك أوباما في عام 2008، تتبع قواعد أكثر صرامة، حيث جمع فريق أوباما الانتقالي 4.5 مليون دولار، مع رفض المال من الشركات والنقابات ولجان العمل السياسي والعملاء الأجانب.
ويشير الخبراء إلى أن ذلك يمثل غياب الشفافية حول مصادر التمويل يخلق بيئة مريبة لا يمكن فيها تحديد مقدار الأموال المتبرع بها، ومن هم المتبرعون، وما هي الفوائد التي قد يحصلون عليها في المقابل.