برعاية منصور بن زايد.. ذياب بن محمد بن زايد يفتتح فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، افتتح سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام الذي تنظمه مجموعة أدنيك، بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، ويقام حتى 28 نوفمبر الجاري، في مركز «أدنيك» أبوظبي.
وتضمن حفل الافتتاح السلام الوطني وعرضاً تفاعلياً حول مسيرة تطور قطاع الإعلام في دولة الإمارات، وألقى معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام الكلمة الرئيسية.
بعدها قام سموه بجولة في أجنحة المعرض المصاحب للكونغرس العالمي للإعلام 2024، اطلع خلالها على ما تعرضه المنصات الوطنية والخليجية والدولية من تجارب إعلامية ملهمة وآخر تطورات صناعة الإعلام التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة وتقديم المحتوى الإعلامي بصنوفه المختلفة المكتوبة والمسموعة والمرئية.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، بمناسبة انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام، إن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رسخت مكانتها مركزاً مهماً في صناعة الإعلام والمحتوى الإبداعي القائم على الابتكار والتنوع.
وقال سموه «إننا نتطلع إلى أن يسهم الكونغرس العالمي للإعلام في تحفيز النقاشات البناءة، وإطلاق المبادرات التي تعزز قيم المسؤولية، والتواصل المستدام في المجال الإعلامي، بما ينعكس إيجاباً على تطوير مستقبل قطاع الإعلام واستدامته».
من جانبه، أكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن قيادتنا الرشيدة تنظر للإعلام على أنه شريك استراتيجي، ولاعب أساسي في مسيرة التنمية المستدامة؛ لذلك تعمل على ترسيخ دعائم بيئة عمل إعلامية استثنائية ومرنة ترتكز على بنية رقمية متطورة، مع توفير بيئة عمل محفزة للإبداع وتدعم الابتكار، وتعمل على إعداد الكوادر الإعلامية المبدعة عبر برامج ودورات تدريبية متخصصة.
وقال معاليه إن الكونغرس العالمي للإعلام، يجسد الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات للتعاون من أجل تطوير قطاع الإعلام، وتشكيل مستقبل الإعلام الإماراتي، عبر تقديم منصة عالمية رائدة، ترسخ بناء شراكات فاعلة وتفتح فرصاً واعدة للأعمال في هذا القطاع الحيوي، وتستعرض التحولات العميقة التي تشهدها صناعة الإعلام، وتقدم حلولاً ناجحة لمعالجة ومواجهة التحديات التي تؤثر على المشهد الإعلامي العالمي الذي يتسم بالتغير السريع والجذري في ظل ظهور قنوات ومنصات وتقنيات جديدة.
وأضاف «يترجم الكونغرس دور الإمارات كمنصة عالمية لاستشراف مستقبل قطاع الإعلام، حيث أصبح واحداً من أهم المنتديات العالمية التي تقود نمو القطاع وتطوره على مستوى العالم عبر الإضاءة على فرصه الكامنة وإمكاناته الهائلة في تطوير حلول تحولية، وفتح آفاق عمل جديدة».
وختم معاليه كلمته بالتأكيد على أن قطاع الإعلام يتميز بأنه متجدد يتيح فرصاً جيدة للاستثمار في مجالاته المختلفة، حيث أصبح رافداً اقتصادياً حيوياً، وهو ما يزيد من أهمية الكونغرس، باعتباره منصة مثالية لتبادل الرؤى حول مستقبل الإعلام، خصوصاً في هذا العصر الذي تتسارع فيه التغيرات بفعل التحولات غير المسبوقة في قطاعي التكنولوجيا والاتصال.
حضر حفل الافتتاح كل من معالي الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين، وسعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، والشيخ مبارك فهد الجابر الصباح، مدير عام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون الخليجي، وسعادة الدكتور ناصر محيسن، وكيل وزارة الإعلام الكويتي، والدكتور زيد النوايسة، الأمين العام لوزارة الاتصال الحكومي في الأردن.
كما حضر حفل الافتتاح معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي عبد الحميد محمد سعيد، رئيس هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر، إضافة إلى عدد من رؤساء ومسؤولي وكالات الأنباء الخليجية والعربية والعالمية والمسؤولين والخبراء وقادة قطاع الإعلام من حول العالم. أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي وولي عهد البحرين يبحثان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية محمد بن راشد يشهد افتتاح منتدى المرأة العالمي - دبي 2024 المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام ذياب بن محمد بن زايد منصور بن زايد الإمارات الکونغرس العالمی للإعلام بن زاید آل نهیان قطاع الإعلام محمد بن زاید رئیس الدولة بن محمد بن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي ضمن 7 مدن عالمية تستضيف فعاليات «المهرجان الربيعي»
استضافت حديقة أم الإمارات بأبوظبي أول أمس، فعالية ثقافية كبرى، احتفاءً برأس السنة الصينية الجديدة «سنة الثعبان»، والتي نظمتها سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، بالتعاون مع مجموعة الصين للإعلام، ضمن احتفالات العاصمة أبوظبي بهذا الحدث العالمي.
وتعد هذه الفعالية جزءاً من برنامج الأنشطة الترويجية لمهرجان عيد الربيع الذي تنظمه مجموعة الصين للاعلام في رأس السنة الصيني، حيث تم اختيار العاصمة أبوظبي ضمن سبع مدن عالمية لاستضافة الاحتفالات، في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية والتبادل الثقافي بين الإمارات والصين، خاصة بعد مرور أربعين عاماً على ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن احتفالية رأس السنة الصينية التي استضافتها أبوظبي تعكس القيم الإنسانية المشتركة بين الثقافات، مشيراً إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة لتعزيز الحوار الثقافي، وإبراز القواسم المشتركة بين شعوب العالم.
وأضاف أن العلاقات الإماراتية - الصينية تمثل نموذجاً فريداً للتعاون الاستراتيجي، الذي يمتد ليشمل الجوانب الثقافية والاجتماعية، في إطار حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الروابط الثقافية والانفتاح العالمي.
أخبار ذات صلة من هو ليانغ وينفنج.. العقل المدبر لـ"ديب سيك"؟ الصين تستقبل عام الثعبان باحتفالات تقليدية واسعةمن جانبه، قال معالي شن هاي شيونغ، رئيس مجموعة الصين للإعلام، إن عيد الربيع يُعد من أهم المناسبات التقليدية في الثقافة الصينية، حيث يجسد معاني الوحدة الوطنية والتناغم الاجتماعي.
وأوضح أن مجموعة الصين للإعلام تسعى، من خلال فعالياتها، إلى تقديم عروض مميزة تعكس جماليات الثقافة الصينية، وتصل إلى الجمهور العالمي بـ82 لغة، لتكون هذه الاحتفالات جسراً للتواصل الثقافي بين الشعوب.
وفي كلمته، أعرب سعادة تشانج يي مينج سفير جمهورية الصين الشعبية في الدولة، عن سعادته بتنظيم هذه الفعالية في أبوظبي، مشيداً بدورها كمركز عالمي للتسامح والتعايش الثقافي.
وأشار سعادته إلى أن احتفالات هذا العام تكتسب أهمية خاصة، كونها الأولى بعد إدراج السنة القمرية الصينية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، لافتاً إلى أن هذه الفعاليات تتيح لنحو 400 ألف مقيم صيني في دولة الإمارات فرصة للشعور بدفء الوطن، كما تُعد نافذة لتعريف الإماراتيين والمقيمين بجوانب الثقافة الصينية.
المصدر: وام