نظمت وزارة التنمية الاجتماعية اليوم ممثلة بدائرتي الحماية الأسرية، والتنمية الاجتماعية بمسقط برنامجًا حول "آليات التدخل والاستجابة لحالات العنف والإساءة ضد الأطفال"، للأخصائيين الاجتماعيين والعاملين بالمدارس في محافظة مسقط.

ويهدف البرنامج -الذي يقام في مقر مكتب محافظ مسقط- إلى التعريف بالأطر القانونية والتنظيمية لحماية الطفل، ومعرفة الإجراءات المتبعة للإبلاغ عن الإساءة والإهمال، إلى جانب تعزيز ثقافة حقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل خاصة.

وشهد البرنامج تقديم ورقة عمل بعنوان "آليات الاستجابة والتدخل مع حالات الإساءة والعنف ضد الأطفال"، قدمتها كل من شهد بنت محمد الغسينية، وخلود بنت حمد الحضرمية مندوبتي حماية الطفل بدائرة الحماية الأسرية، وتطرقتا إلى التعريف بعددٍ من المفاهيم القانونية المتعلقة بالإساءة ضد الأطفال كمفهوم الاستغلال وهو الاستفادة من الطفل أو أعضائه في أغراض أو بطرق غير مشروعة كالاستغلال الجنسي والسخرة والعمل قسرًا والاسترقاق والممارسات الشبيهة بالرق والاستعباد ونزع أعضاء الطفل، والعنف ويُقصد به الاستخدام المتعمد للقوة أو القدرة البدنية من قبل فرد أو جماعة ضد طفل أو تهديده باستعمالها، ويكون من شأن ذلك إلحاق ضرر فعلي أو محتمل به، والإساءة وهي تعذيب الطفل أو إيذاؤه جسديًا أو نفسيًا أو جنسيًا بشكل مباشر، أو إهمال ولي الأمر للطفل على نحو يؤدي إلى خلق ظروف ومعطيات من شأنها إعاقة نموه الجسدي أو النفسي أو الاجتماعي، واستعرضتا المزايا والعقوبات في قانون الطفل، والحقوق التي كفلها القانون .

واستعرضت مندوبتا حماية الطفل "آليات عمل لجان حماية الطفل"، حيث يتعامل مندوب الحماية مع بلاغات الإساءة ضد الأطفال الواردة من خلال خط حماية الطفل 1100 أو على خط مركز الاتصالات لوزارة التنمية الاجتماعية 1555، وخدمة الإبلاغ عن إساءة ضد الأطفال في الموقع الإلكتروني لوزارة التنمية الاجتماعية، والإحالة من الجهات الشريكة، إلى جانب رصد حالات الإساءة، وضوابط التعامل مع حالات الإساءة ضد الأطفال وأهمها الاستجابة للبلاغات حسب درجة خطورتها، ويتم التعامل معها بالإرشاد والتوجيه وصولًا إلى التدخل المباشر والفوري؛ لإخراج الطفل من الخطر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حمایة الطفل

إقرأ أيضاً:

فوز بنك التنمية بجائزتين في الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية بختام مؤتمر "أدفياب"

 

 

 

◄ توقيع مذكرة تفاهم مع "أدفياب" لتعزيز سلاسل القيمة الزراعية

استعراض دور التمويل الأخضر في مواجهة تحديات الاستدامة العالمية

مناقشة تمكين مؤسسات التمويل التنموي تكنولوجيا من أجل مستقبل مستدام

 

مسقط- الرؤية

حصد بنك التنمية جائزتين مرموقتين في الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية ضمن جوائز المؤتمر السنوي الـ48 لمنظمة مؤسسات التمويل الإنمائي في آسيا والمحيط الهادئ (ADFIAP)، والذي استضافته سلطنة عُمان مُمثلة ببنك التنمية خلال الفترة من 23 إلى 25 أبريل 2025 في فندق ماندرين أورينتال – مسقط.

وفاز البنك بجائزة الحوكمة المؤسسية عن مشروع "عام الحوكمة 2024"، الذي أطلقه البنك تحت شعار "نحو حوكمة مؤسسية وآفاق جديدة" لترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة والالتزام، وتطوير منظومة الأداء المؤسسي وفق أعلى المعايير العالمية حيث شمل المشروع سلسلة من المبادرات النوعية مثل تنظيم حلقات تدريبية، وحملات توعوية، وحلقات عمل داخلية لتعزيز ممارسات الحوكمة وتطوير أدواتها.

كما فاز أيضاً بجائزة المسؤولية الاجتماعية المؤسسية عن مشروع "تمويل حافلات كروة"، وهي مبادرة رائدة لإحلال الحافلات المدرسية، حيث موّل البنك المرحلة الأولى من المشروع بتوفير تمويل بدون فوائد بقيمة 11.475 مليون ريال عُماني لتغطية ألف حافلة، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وشركة كروة للسيارات (استثمار عُماني ـ  قطري).

وأكد المؤتمر الذي أقيم تحت شعار "البستنة الاقتصادية والأثر التنموي" أهمية التمكين التكنولوجي والاقتصادي المجتمعي للتمويل التنموي، والاهتمام بالبستنة الاقتصادية كونها الرافعة الاقتصادية للاقتصاد والمُحفز لتمكين الشركات والابتكارات المحلية من الازدهار.

وناقش اليوم الختامي عددًا من الموضوعات مثل تمكين مؤسسات التمويل التنموي تكنولوجيًّا من أجل مستقبل مستدام، من خلال الجلسة الرئيسة حول العيادة الرقمية للمنصة الإلكترونية لمنظمة مؤسسات التمويل الإنمائي في آسيا والمحيط الهادئ (ADFIAPNET)، بالإضافة إلى مناقشة قياس النجاح والأثر التنموي للبستنة الاقتصادية، إذ تم التأكيد على أنَّ إيجاد فرص العمل والمرونة الاقتصادية وزيادة الاستثمار المحلي تُعد معايير أساسية لمبادرات البستنة الاقتصادية.

واستعرضت الجلسة النقاشية بعنوان "التمويل الأخضر والاستدامة" دور التمويل الأخضر في مواجهة تحديات الاستدامة العالمية، حيث تم استعراض عددٍ من المبادرات الرائدة في مجال الخدمات المصرفية الخضراء والممارسات المصرفية المستدامة التي تدمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في عملية صنع القرار المالي.

وناقشت جلسة أخرى بعنوان "العنصر البشري: بناء مجتمعات ريادة الأعمال"، مدى اعتماد منظومات الأعمال المزدهرة على شبكات مجتمعية متينة وحلقات إرشاد وشراكات تربط المشروعات الخاصة بالأوساط الأكاديمية والحكومية، إذ يمكن لمراكز الأعمال (المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم مثالًا) أن تكون بمثابة محفزات تعزز التعاون والابتكار، وأنّ بناء المجتمعات وتمتينها لا يعني الاستثمار في الشركات فحسب بل في الأفراد الذين يقفون وراءها أيضا.

وعلى هامش أعمال المؤتمر، وقّع بنك التنمية مذكرة تفاهم مع منظمة مؤسسات التمويل الإنمائي في آسيا والمحيط الهادئ  (ADFIAP) تُعنى باستكشاف وتنفيذ مبادرة لتعزيز سلاسل القيمة الزراعية من خلال منصة  "SEED2MARKET" باعتباره مشروعًا تجريبيًّا في سلطنة عُمان، إذ تعمل المنصة على ربط المزارعين مباشرة بالأسواق، مما يسهم في تحسين الأمن الغذائي والتنمية الريفية.

كما تم التوقيع على تفاهم لتوثيق التعاون بين المنظمة وبنك الأراضي الفلبيني (LANDBANK) بهدف تطوير البنية الأساسية الرقمية للتعاونيات والبنوك الريفية من خلال الوصول إلى منصة تبادل الشبكة المصرفية لرابطة مؤسسات التمويل التنموي في آسيا والمحيط الهادئ "ABANX".

مقالات مشابهة

  • السيد شهاب يترأس اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بمنظومة الحماية الاجتماعية
  • الحماية الاجتماعية: تطبيق معايير الصحة المهنية باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • السّيد شهاب يترأس اجتماع لجنة الحماية الاجتماعية
  • ركن صندوق الحماية الاجتماعية يعزز المعرفة المجتمعية بمعرض مسقط الدولي للكتاب
  • «الشارقة القرائي للطفل» يستعرض التفكير النقدي وأدب الطفل والرويات المصورة
  • «طفل آمن.. مجتمع أقوى» حملة لتعزيز حماية الطفولة والأسرة
  • حين تصبح حماية الطفولة معركة وجودية
  • فوز بنك التنمية بجائزتين في الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية بختام مؤتمر "أدفياب"
  • بعد 4 سنوات إذاعة .. عمرو الليثي يعتذر عن تقديم كلمتين وبس
  • الرئيس التنفيذي لمركز “وقاء”: الأطباء البيطريون خط الحماية الأول وركيزة أساسية لدعم التنمية مستدامة