الأمير سعود بن نهار يطلق مبادرات “طائف المستقبل” ويشهد توقيع عدد من الاتفاقيات
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
المناطق_واس
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف في مقر المحافظة اليوم, مبادرات “طائف المستقبل”، التي تسلط الضوء على العديد من المجالات في مختلف القطاعات العامة والخاصة بهدف تطوير المحافظة وفئات المجتمع في المجال الزراعي والاقتصادي والرياضي لرفع الوعي المجتمعي بين السكان والزوار وبمشاركة مختلف شرائح المجتمع من عمر ١٦ إلى ٦٠عامًا.
أخبار قد تهمك الأمير سعود بن نهار يكرم عددًا من منسوبي أمن المحافظة 17 نوفمبر 2024 - 7:47 مساءً الأمير سعود بن نهار يستقبل رئيس وأعضاء نادي الصم بالطائف 9 أكتوبر 2024 - 2:46 مساءً
وثمن سموه الجهود التي بذلتها الجهات المعنية وأبناء وبنات الطائف الذين يعول عليهم الكثير لتطوير المحافظة في مختلف المجالات, متطلعًا لعمل يواكب توجهات القيادة الرشيدة.
كما شهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين شركة آلية التعليم وكل من جامعة الطائف، ومركز التنمية الاجتماعية، وجمعية الثقافة والفنون، وجمعية الإعلام السياحي جمعية الطائف لذوي الاحتياجات الخاصة ومعهد طاقات للتدريب وشركة نرجس للتصاميم الداخلية وسفراء للأعمال ومؤسسة محتوى وشركة إفادة للمحاماة والاستشارات القانونية ومؤسسة قرار واستقرار.
وتهدف الاتفاقيات لتنفيذ عدد من المبادرات والبرامج التطوعية في جميع المجالات والتدريب ودعم مستهدفات برامج مدينة الطائف وكذلك دعم العمل التنموي وزيادة فاعليته، من خلال بناء العلاقات التكاملية والشراكات الإستراتيجية مع جميع الجهات والمؤسسات في القطاعات كافة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمير سعود بن نهار الأمیر سعود بن نهار
إقرأ أيضاً:
“المستقبل” يصدر ثلاث دراسات حول مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
أبوظبي – الوطن:
في إطار مشاركة مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في “الكونغرس العالمي للإعلام 2024″، الذي ينعقد خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”؛ أصدر المركز ثلاثة أعداد من سلسلة دراسات المستقبل، تغطي الجوانب المختلفة لمستقبل صناعة الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي، وبما يتواكب مع الموضوع الرئيسي للكونغرس العالمي للإعلام لهذا العام، الذي ينعقد تحت شعار “تشكيل مستقبل قطاع الإعلام: تعزيز التواصل وتسهيل الروابط التجارية العالمية وإعادة ابتكار العلامات التجارية في المشهد الإعلامي الجديد”.
وتحمل الدراسة الأولى عنوان “eSports: تصاعد الأدوار غير الترفيهية للألعاب الإلكترونية”. وهي تتطرق إلى صناعة الألعاب الإلكترونية والمسابقات الرياضية الإلكترونية، من حيث اقتصاداتها ومواردها المالية وعوائدها وأبرز اللاعبين المؤثرين فيها وأكثر المستفيدين منها، فضلاً عن تأثيراتها الثقافية والقيمية في المجتمعات البشرية، والتهديدات الأمنية التي تطرحها، ثم تُخَتتم الدراسة بالتشريعات المنظمة للألعاب الإلكترونية وتحديات التنظيم التي تواجهها.
أما الدراسة الثانية فهي بعنوان “الذكاء الاصطناعي والإعلام: إعادة تشكيل مستقبل صناعة الاتصال والترفيه”، وهيتبحث مدى تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام، من خلال مناقشة المفاهيم الأساسية التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل نماذج الاتصال. وتفرد الدراسة اهتماماً خاصاً بتأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة الصحافة والأخبار والإعلام الترفيهي. كما تناقش الدراسة التحديات التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على الإعلام من حيث اقتصاديات مؤسساته وهيكلة الوظائف، وتحديات إدارة المشهد الأخلاقي، ومحاولات تبني استراتيجيات تنظيمية وأخلاقية لضمان أن تبقى تقنيات الذكاء الاصطناعي وسيلة لتعزيز شفافية الإعلام ومصداقيته.
وتأتي الدراسة الثالثة تحت عنوان “فرص وتحديات: واقع ومستقبل اقتصاديات صناعة الإعلام في الشرق الأوسط”، وتسعى إلى إبراز خصائص صناعة الإعلام في الشرق الأوسط، انطلاقاً من واقع هذه الصناعةودورها الاقتصادي على مستوى المنطقة؛ ومن ثم تنتقل إلى دراسة أهم اتجاهات التطور في هذه الصناعة، وكذلك اتجاهات الاستثمار فيها،كما أنها تتناول دور القطاع الخاص في صناعة الإعلام بالمنطقة. كما تبحث الدراسة نقاط القوة والضعف في صناعة الإعلام في الشرق الأوسط، وما تمتلكه من فرص وما تواجهه من تحديات؛لتُختتم بمحاولة لاستقراء الملامح الرئيسية لمستقبل هذه الصناعة في المنطقة وآفاقها.
وفضلاً عن الحوارات والنقاشات التي ينظمها “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة” خلال فعاليات “الكونغرس العالمي للإعلام 2024″؛ فإن جناح المركز يتضمن أحدث إصداراته، ومن ضمنها “كتب المستقبل”، ودورية “اتجاهات الأحداث”، و”دراسات المستقبل”، و”الدراسات الخاصة”، و”التقرير الاستراتيجي”، و”تقديرات المستقبل”، و”ملفات المستقبل”، و”مؤشرات المستقبل”، و”رؤى عالمية”، وغيرها من إصدارات ومنتجات المركز المتنوعة.
ويعزز “الكونغرس العالمي للإعلام” ريادة دولة الإمارات وحضورها المؤثر في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي، حيث يشهد في نسخته الثالثة مشاركة مجموعة واسعة من المتحدثين البارزين من أصحاب القرار وصُناع السياسات والمسؤولين والمتخصصين والرواد الأكثر نفوذاً وتأثيراً، من مختلف القطاعات الحكومية والإعلامية والأكاديمية حول العالم. ويسلط الكونغرس، هذا العام، الضوء على مجموعة قضايا مهمة ويقدم توصيات بشأنها، ومن أبرزها استشراف مستقبل الإعلام، في ظل تأثير التكنولوجيا في صناعته.