المبشر: من يقود ملف المصالحة الوطنية يجب أن يتحلى بحيادية خالصة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكد رئيس مجلس حكماء ليبيا، محمد المبشر، أن “من يقود ملف المصالحة الوطنية يجب أن يتحلى بحيادية خالصة”.
وقال المبشر، في منشور عبر «فيسبوك»: إن “المصالحة الوطنية ليست مجرد شعارات أو اتفاقات تُوقع في المؤتمرات، بل هي بناء لثقافة جديدة تتأسس على التفاهم والإرادة المشتركة لحل الخلافات بروح المسؤولية”.
وأضاف أن “من يقود هذا الملف عليه أن يتحلى بحيادية خالصة، ويرى نفسه خادمًا للوطن وليس مستفيدًا منه، عاملًا على رأب الصدع لا على توسيع الفجوة”.
وأردف أن “دعوة السلام والوفاق ليست استسلامًا للواقع، بل هي طريق يتطلب الثبات أمام المغريات، والتمسك بمبادئ الإصلاح حتى النهاية”.
وتابع؛ “هذا الطريق قد يكون شاقًا، ولكنه الطريق الوحيد الذي يضمن أن ليبيا، بشعبها كافة، تقف على أرضية مشتركة تُبنى عليها دولتهم الموحدة”.
وختم موضحًا؛ “نسأل الله أن يجعل لنا ولليبيا مخرجًا من هذا المأزق، وأن يوفق كل من يسعى بإخلاص لتحقيق السلام الشامل والإصلاح المستدام”.
الوسومالمبشرالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المبشر
إقرأ أيضاً:
خوفاً من المسائلة ونسبة المصالحة المرتفعة…عزوف للمغاربة عن إيداع أموالهم بالأبناك
زنقة 20. طنجة
مشاهد غير مألوفة بالوكالات البنكية بمدينة طنجة، التي تشتهر من بين كافة مدن المملكة بتداول كبير للكاش خاصة من لدن المقاولين كباراً وصغاراً، فضلاً عن كبار التجار بمختلف القطاعات.
المشهد كما نقلته جريدة Rue20 على لسان مستخدمين بوكالات بنكية مختلفة ومواطنين، هو العزوف الكبير عن إيداع الأموال “كاش” لدى الوكالات البنكية، مباشرة بعد تداول إمكانية مسائلة المواطنين والمقاولين والتجار الذين يقومون بعمليات مالية “كاش”، عن مصادر أموالهم، فضلاً عن تطبيق نسبة المصالحة الضريبية في حقهم، في حدود 37% من مجموع المبلغ المودع.
هذه الأنباء الغير الدقيقة، جعلت موظفي عدد كبير من الوكالات البنكية في عطالة، حيث يقضي معظم موظفي الوكالات البنكية الرئيسية بمدينة طنجة، الوقت في تصفح هواتفهم المحمولة، بعد عزوف غير مألوف للمقاولين والتجار عن إيداع أموالهم “كاش” التي يتحصلون عليها من خلال تجارتهم أو معاملاتهم العقارية لدى الوكالات البنكية.
ويرى متابعون للشأن الإقتصادي أن المصالحة الضريبية التي أطلقتها الدولة، بقدر ما جنت مداخيل هامة لخزينة الدولة ووفرت سيولة معتبرة للمؤسسات البنكية فإنها من جهة أخرى، ستحكم بالإفلاس عن المقاولات الصغرى التي يشتغل معظمها بشكل غير مهيكل، ويعتبر “الكاش” وسيلتها الأساسية في التعامل، وبالتالي سيزداد الإقبال على الإحتفاظ بالمال نقداً، لتجنب أداء نسب مصالحة مرتفعة.
المصالحة الضريبية