معظم أسواق الخليج تغلق على ارتفاع.. وبورصة مصر تصعد
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، الثلاثاء، وسط تقييم المستثمرين لوقف إطلاق نار محتمل بين إسرائيل وجماعة حزب الله في لبنان.
وقال مسؤولون إسرائيليون ولبنانيون إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بات وشيكا اليوم الثلاثاء، مما يمهد الطريق لإنهاء الحرب التي حصدت أرواح الآلاف منذ اندلاعها بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة قبل 14 شهرا.
وتتزامن مؤشرات التقدم الدبلوماسي مع تصعيد عسكري إذ شنت إسرائيل غارات جوية اليوم الثلاثاء على الضاحية الجنوبية لبيروت التي يسيطر عليها حزب الله فيما تواصل الجماعة اللبنانية المسلحة إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وارتفع مؤشر دبي 1.3 بالمئة ليواصل مكاسبه من الجلسة السابقة. وصعد سهم إعمار العقارية 2.9 بالمئة.
وصعد مؤشر أبوظبي 0.7 بالمئة.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، قليلا بعد هبوطها 2.8 بالمئة في الجلسة السابقة وسط تقييم المستثمرين لتبعات وقف إطلاق النار المحتمل في لبنان.
لكن المؤشر السعودي هبط 0.4 بالمئة مع هبوط مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألمنيوم 1.2 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر المصري القيادي 0.1 بالمئة مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 0.9 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل أسعار النفط لبنان البورصة المصرية البورصات الخليجية إسرائيل أسعار النفط لبنان أسواق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعود لـ"الألاعيب القذرة" لإفساد مفاوضات وقف إطلاق النار
◄ المئات يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل
◄ المعارضة الإسرائيلية تتهم نتنياهو بعرقلة المفاوضات للحفاظ على منصبه
◄ المقاومة: نبدي مسؤولية ومرونة في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق
◄ "حماس": الاحتلال وضع شروطا جديدة أجّلت التوصل إلى اتفاق كان متاحا
◄ عودة فريق التفاوض الإسرائيلي إلى تل أبيب لإجراء مشاورات داخلية
الرؤية- غرفة الأخبار
في الوقت الذي كانت تتحدث فيه وسائل إعلام دولية وإسرائيلية إلى جانب تصريحات مسؤولين إسرائيليين ومطلعين على جهود المفاوضات، عن اقتراب التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف الحرب على غزة، عادت إسرائيل من جديد لتمارس "الألاعيب القذرة" في محاولة لإفساد مفاوضات وقف إطلاق النار.
وتظاهر المئات من الإسرائيليين وأغلقوا الشوارع المؤدية إلى وزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قَبِل إنهاء الحرب على غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن إسرائيل وضعت شروطا جديدة، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وأوضحت في بيان، الأربعاء، أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وفي المقابل، اتهم بنيامين نتنياهو حركة حماس بأنها "تستمر في إيجاد الصعوبات في المفاوضات"، مضيفا أن "إسرائيل ستواصل جهودها رغم ذلك بلا كلل لإعادة الرهائن".
وقال مكتب نتنياهو أمس الثلاثاء إن فريق تفاوض إسرائيليا عاد من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن اتفاق يتعلق بإطلاق سراح الرهائن بعد محادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة استمرت أسبوعا.
وفي الفترة الأخيرة، كثفت قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق، وكان من أهم التحديات عدم الاتفاق على أماكن انتشار القوات الاسرائيلية في مناطق من قطاع غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في كلمة أمام قادة عسكريين بجنوب غزة، الأربعاء، إن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على القطاع، عبر تدابير منها مناطق عازلة ونقاط تحكم.
وتطالب حماس بإنهاء الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها تريد إنهاء سيطرة الحركة على القطاع أولا لضمان انتهاء التهديد الذي تشكله على الإسرائيليين.
وفي الوقت نفسه واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها في قطاع غزة في واحدة من أقسى العمليات على مدار الحرب المستمرة منذ 14 شهرا، بما في ذلك عمليات في محيط ثلاث مستشفيات في الطرف الشمالي من القطاع في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.
وترتكب إسرائيل مذابح بحق الفلسطينيين، في محاولة لإخلاء شمال غزة بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة.