القضاء الإسرائيلي يؤجل محاكمة نتانياهو
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قررت محكمة إسرائيلية السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بالإدلاء بشهادته في إطار محاكمته بالفساد لمدة أسبوع، من الموعد المقرر سلفاً.
وأصدرت محكمة القدس الجزئية، اليوم الثلاثاء، قرارا بتحديد الموعد الجديد في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وكانت المحكمة رفضت مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، طلباً من نتنياهو بتأجيل الإدلاء بشهادته لمدة عشرة أسابيع، وأصرت على الموعد الأصلي المقرر في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وطلب محامو نتانياهو مجدداً تأجيلاً لمدة 15 يوماً. الاتحاد الأوروبي يحث نتانياهو على قبول وقف إطلاق النار في لبنان - موقع 24حثّ الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على الموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان "اليوم" لأنه -على حد قوله لم تعد هناك أعذار.
ووافق القضاة الآن، جزئياً، على هذا الطلب.
وذكرت تقارير إعلامية أن المحامين قالوا إن الحرب في قطاع غزة ولبنان لم تسمح لنتانياهو بالوقت الكافي لإعداد بيانه.
والمحاكمة متواصلة منذ أكثر من أربع سنوات. ومن بين التهم الموجهة لنتانياهو، منح امتيازات لشركة الاتصالات العملاقة "بيزك" عندما كان وزيراً للاتصالات، إضافة إلى قبوله هدايا فاخرة من أصدقاء مليارديرات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل نتانياهو
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سنة 2000.. الجيش الإسرائيلي يصل نهر الليطاني جنوبي لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، وصوله إلى منطقة وادي سلوقي ونهر الليطاني جنوبي لبنان، وذلك لأول مرة منذ عام 2000، مشيرًا إلى أن هذا التقدم يأتي "في إطار مواجهة حزب الله" اللبناني.
وقال الجيش في بيان، إن قواته تواصل عملياتها "لتطهير مواقع إرهابية، إضافة إلى تدمير أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ في المناطق الوعرة والمبنية والجبلية جنوبي لبنان، التي استخدمت لتنفيذ هجمات ضد بلدات شمالي إسرائيل".
وذكر البيان أن "قوات من وحدة الكوماندوز نفذت عملية في منطقة وادي السلوقي، حيث تمكنت من العثور على مئات الأسلحة، وكشفت عن عشرات المنشآت تحت الأرض، إضافة إلى تدمير منصات إطلاق صواريخ جاهزة للاستخدام".
كما أوضح البيان أنه في منطقة نهر الليطاني "قاد فريق القتال التابع للواء ألكسندروني، بمشاركة وحدات خاصة، عمليات مبنية على معلومات استخبارية دقيقة"، حيث "استهدفت القوات خلالها ما وصف ببنى تحتية مخفية ضمن تضاريس معقدة، وخاضت مواجهات مباشرة مع المسلحين".
#عاجل ???? قوات الفرقة 91 في منطقة وادي السلوقي ونهر الليطاني وتعثر على عشرات الوسائل القتالية والبنى التحتية وتقوم بتدميرها وسط المنطقة الوعرة والجبلية في لبنان
????قوات الفرقة 91 تواصل عمليات التمشيط لتطهير أوكار الإرهاب، وبحثًا عن الوسائل القتالية ومنصات إطلاق القذائف الصاروخية… pic.twitter.com/4MHlYqCGJI
وأسفرت العمليات وفق البيان "عن تدمير عشرات منصات الإطلاق وآلاف الصواريخ والقذائف، إضافة إلى مستودعات ذخيرة تضم مدافع مخفية على سفوح الجبال".
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وأكدت إسرائيل، الثلاثاء، أن اتفاق الهدنة المحتمل "سيحافظ على حريتها في العمل هناك للدفاع عن نفسها"، متوعدة بأنها "لن تتسامح مع أي انتهاك" له، فيما أعرب لبنان عن أمله بالتوصل إلى الاتفاق "الليلة".
"سيحافظ على حرية عمل إسرائيل" وآمال بإبرامه "الليلة".. مؤشرات بشأن اتفاق الهدنة في لبنان أكدت إسرائيل، الثلاثاء، أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان "سيحافظ على حرية إسرائيل في العمل هناك للدفاع عن نفسها"، متوعدة بأنها "لن تتسامح مع أي انتهاك" له، فيما أعرب لبنان عن أمله في التوصل إلى الاتفاق "الليلة".وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، لرويترز، إن الاتفاق مع لبنان "سيحافظ على حرية إسرائيل في العمل هناك للدفاع عن نفسها، وإزالة تهديد جماعة حزب الله، وتمكين عودة سكان شمالي إسرائيل إلى ديارهم بسلام".
من جانبه، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، من أن بلاده "لن تتسامح مطلقا" تجاه أي انتهاك لاتفاق الهدنة الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحزب الله.
فيما أعرب وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، عن أمله في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل "بحلول الليلة".
وأكد الوزير أن الجيش اللبناني "سيكون مستعدا لنشر 5000 جندي على الأقل في جنوب البلاد، بمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية".
كما عبر عن أمله في أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار، إلى مفاوضات مع إسرائيل "بشأن ترسيم الحدود البرية".
وسط "معارضة داخلية".. اجتماع إسرائيلي لتحديد مصير الهدنة في لبنان يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، مشاورات أمنية، قبل أن يجتمع في حوالي الساعة 14 غرينيتش بالمجلس الوزاري المصغر للمصادقة على الاتفاق المقترح لوقف الحرب في لبنان.ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، مشاورات أمنية، قبل أن يجتمع بالمجلس الوزاري المصغر، للمصادقة على الاتفاق المقترح لوقف الحرب في لبنان، وسط معارضة وُصفت بـ"الشديدة" من قبل رؤساء سلطات محلية في شمال إسرائيل، وأعضاء بالائتلاف والمعارضة.
وأكد مصدر سياسي، الثلاثاء، للحرة، أن الاتفاق "هش لكنه يخدم مصلحة إسرائيلية واضحة"، وقال: "هذه ليست نهاية الحرب، بل اتفاق وقف إطلاق نار سيتم تقييمه يوميًا. قد يستمر يومين فقط، وقد يمتد لعامين".
وأضاف المصدر أن هناك "وثيقة جانبية من الإدارة الأميركية، تتيح لإسرائيل التحرك ضد أي خرق لوقف إطلاق النار، بما في ذلك لمنع استعادة قوة حزب الله".
فيما اعتبرت مصادر سياسية، بتصريحات للحرة، أن المفاوضات "دخلت الساعات الأخيرة قبل إعلان وقف العمليات العسكرية".