لبنان ٢٤:
2024-12-28@01:53:40 GMT

يعمل تحت القصف.. هذه قصة تاكسي الضاحية!

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

القصف الإسرائيليّ المتزايد على الضاحية الجنوبية وخصوصاً خلال ساعات الليل لم يمنع سائق التاكسي "خليل" من عرض خدمات نقل الفارين من أماكن الاستهداف إلى مناطق أخرى آمنة ريثما تنتهي الاستهدافات.
يمكثُ "خليل" في منطقة بيروت، لكنه قرّر أن يكون "مبادراً" باتجاه أي عملية توصيل ليلية ومجاناً لكل من يريد الخروج من الضاحية، وذلك من خلال ملاقاته عند أطرافها ونقله إلى بيروت من دون أي بدل مادي.


يروي خليل لـ"لبنان24" تفاصيل عن هذه المبادرة، ويقول إنه "يشعر بالآخرين الذين ليس لديهم وسيلة نقل"، ويضيف: "كثيرون اتصلوا بي سابقاً لنقلهم إلى بيروت ولم يكن لديهم أي سيارة.. لهذا السبب تغاضيت عن كل المصاعب والمخاطر، وأكدت أنني جاهز للمساعدة من دون أي مقابل". 
قصة خليل مماثلة لقصة السائق "جعفر" الذي يعمل على خطّ سير السفارة الكويتية قرب الضاحية باتجاه البقاع، فهو ما زال مواظباً على الانتقال هناك رغم المخاطر.
يقول جعفر لـ"لبنان24" إنه يريد العيش فهو لديه أطفال، مشيراً إلى أنه كغيره من السائقين، يسعى للصمود رغم الحرب، ويضيف: "حينما تصدر تهديدات بقصف الضاحية نخرج من المنطقة، وبعد ذلك نعود إلى هناك. الطريق خطيرة نعم ولكننا نسلم أمرنا لله وهو الحامي".
اللافت أنه على خط الغبيري - حارة حريك، ما زال المواطنون يتجمهرون هناك خلال النهار، حتى أن العديد من المتاجر لم تُقفل أبوابها، ما يعكس حركة طبيعية في الضاحية رغم الخطر.
المشهد هناك لا يختلف أيضاً عن مشهد آخر يوازي منطقة الطيونة التي ما زالت "الكافيهات" فيها مستمرة بالعمل، فهناك شبانٌ يتواجدون رغم الخطر ويمكثون فيها من دون الالتفات للتهديدات الإسرائيلية بالقصف.
علي، وهو من الشياح، يقول لـ"لبنان24": "لم أغادر منطقتي لأنها قد تكون بحاجة إليّ.. لهذا السبب، سنبقى هنا نحمي منازلنا وبيوتنا من أي سرقات ولن نتنازل عن هذا الأمر إطلاقاً". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تاكسي دبي توسع شراكتها مع شركات التكنولوجيا لتسريع التحول الرقمي

 

كشفت شركة تاكسي دبي عن خططها لتوسيع شراكتها مع الشراكات مع شركات التكنولوجيا وتطبيقات نقل الركاب، لتقديم حلول مبتكرة تعزز تجربة التنقل الرقمي، وتوسع نطاق خدمات النقل الذكي في الإمارة، بما يتماشى مع استراتيجية النمو للشركة المدرجة في سوق دبي المالي. 
وأعلنت تاكسي دبي إطلاق أكبر منصة للنقل الرقمي في المنطقة، بالشراكة مع شركة «بولت» العالمية المتخصصة في مجال النقل الرقمي لأول مرة في الدولة، ضمن اتفاقية ستكون بموجبها «بولت»الشريك الاستراتيجي لتاكسي دبي في توفير خدمات النقل الرقمي، والحجز الإلكتروني في دبي.
وقال منصور رحمة الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي، إن «منصة «بولت» ستتيح لتاكسي دبي إمكانية الاستفادة من الفرص السوقية الواعدة التي يوفرها قطاع سيارات الأجرة والنقل الإلكتروني في دبي، والتي تُقدر قيمته بحوالي 6 مليارات درهم، وتعكس المبادرة حرص المؤسسة على دعم رؤية الحكومة الرامية إلى تحويل 80% من رحلات سيارات الأجرة إلى الحجز الإلكتروني خلال السنوات المقبلة».
وأشار إلى أنه تم إنشاء شركة فرعية جديدة للتكنولوجيا لتوسيع الشراكات مع شركات التكنولوجيا، وتطبيقات نقل الركاب.

وأضاف:«وقعت تاكسي دبي، وشركة «بولت» اتفاقية الشراكة في أكتوبر الماضي، وتمّ إطلاقها رسمياً في الإمارات بالتزامن مع احتفالات عيد الاتحاد في 2 ديسمبر الجاري، حيث بدأت بتقديم خدمات الليموزين كخطوة أولى، وفي المرحلة التالية، ستتوسع المنصة لتشمل تقديم خدمات سيارات الأجرة عبرها».

وأوضح أن الشركة تتطلع إلى توسيع حضور «بولت» ليشمل قطاعات جديدة، تماشياً مع جهودهم الهادفة إلى المساهمة في تحقيق رؤية دبي نحو بناء مدينة ذكية ومستدامة، لاسيما أن «بولت» تعمل في توصيل الطعام ومستلزمات البقالة، وتأجير السكوتر والدراجات الكهربائية، وتأجير السيارات لمدة قصيرة، وخدمات الليموزين، وتوصيل الطلبات. 
وأضاف: «رغم أننا أطلقنا الخدمة منذ ثلاثة أسابيع فقط، إلا أن الاستجابة فاقت توقعاتنا من حيث عدد السائقين الذين انضموا إلينا، وعدد السيارات والشركات التي تعاونت معنا»، مشيراً إلى أنه«سيتم قريباً إطلاق مشروع تاكسي لندن أيضاً كمشروع تجريبي».
وكشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي، أنهم بصدد تشغيل عدد من مركبات الليموزين الشهيرة في لندن لتعمل في شوارع دبي لنقل الركاب، والتي ستعيد تعريف تجربة التنقل، بما يلبي تطلعات السياح والمقيمين في دبي.

وأوضح الفلاسي، أن تشغيل مركبات الليموزين، سيتمّ بالشراكة مع منصة «بولت» العالمية في مجال التنقل الرقمي، التي تعمل في 600 مدينة في 50 دولة، والتي تمّ توقيع اتفاقية الشراكة معها أكتوبر الماضي.
وتعتبر تاكسي دبي المدرجة في سوق دبي المالي، شركة رائدة في مجال توفير حلول التنقل الشاملة بإمارة دبي، وأكبر مشغل لمركبات الأجرة على مستوى الإمارة، حيث تبلغ حصتها السوقية 46% من إجمالي حجم مركبات الأجرة. وتقوم الشركة حالياً عبر خطوط أعمالها بتشغيل أكثر من 9000 مركبة (منها حوالي 6000 مركبة أجرة) وتدير قوة عاملة تضمّ أكثر من 17500 سائق شريك.

 

 

مقالات مشابهة

  • رويترز عن مصادر لبنانية: رفعت الأسد فرّ من بيروت إلى دبي
  • إسطنبول تكشف عن “تاكسي جديد”
  • توقيف أفراد من آل الأسد في مطار بيروت .. تفاصيل
  • مقتل ضابط إسرائيلي خلال معركة جباليا بقطاع غزة
  • تواجد خلال القصف.. مدير "الصحة العالمية" يؤكد سلامته بعد استهداف مطار صنعاء
  • جهود مكثفة لضبط سائق تاكسي دهس طالبة في المعادي
  • مشاركة 250 متسابقا في "سباق اختراق الضاحية" بشمال الباطنة
  • البطريرك بيدروس يترأس قداس الميلاد في وسط بيروت: لانتخاب رئيسٍ يعملُ للسلام
  • العميد فدوي: خلال السنوات القليلة القادمة لن يكون هناك كيان يسمى إسرائيل
  • تاكسي دبي توسع شراكتها مع شركات التكنولوجيا لتسريع التحول الرقمي