الاقتصاد نيوز - متابعة

قد تشهد أسهم تسلا Tesla تصحيحاً بمعدلات كبيرة، حيث أن أسس الشركة لا تدعم الارتفاع الكبير في سعر السهم منذ الانتخابات، حسبما أفاد محللو UBS.

في مذكرة أصدرها يوم الاثنين، أبقى البنك على تقييم "البيع" لسهم تسلا وحدد هدفاً لسعر السهم عند 226 دولاراً، وعلى الرغم من أن هذا الهدف أعلى قليلاً من الهدف السابق الذي كان 197 دولاراً، إلا أنه يشير إلى انخفاض بنسبة 35% لسهم شركة إيلون ماسك، الذي تم تداوله عند نحو 353 دولاراً في منتصف يوم الاثنين.

أعرب المحللون عن شكوكهم حيال الارتفاع الأخير في سعر سهم تسلا، إذ ارتفعت أسهم الشركة المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية بنحو 40% منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات في بداية هذا الشهر.

تأثير علاقة إيلون ماسك بدونالد ترامب على أسهم تسلا

يشعر المستثمرون بالتفاؤل حيال تأثير علاقات إيلون ماسك بالرئيس المنتخب على تسلا. وقد أفادت التقارير أن الشركة أيدت إلغاء الائتمان الضريبي للمركبات الكهربائية، وهو ما يعتقد المحللون أنه سيؤثر بشكل رئيسي على منافسي تسلا. كما يعتقد المستثمرون أن تخفيف التنظيمات في مجال الذكاء الاصطناعي، واحتمالية إنهاء التحقيقات المتعلقة ببرنامج القيادة الذاتية الكامل لتسلا، قد تكون عوامل إيجابية لصالح الشركة، وفقاً لما ورد في المذكرة.

ومع ذلك، فإن هذا التفاؤل لا يستند إلى الأساسيات التي تقوم عليها أعمال تسلا، والتي تبدو في مسار نمو أبطأ من ذلك الذي يوحي به سعر السهم الحالي، بحسب المحللين.

"وبالتالي، فإن ارتفاع أسهم تسلا مدفوع في الغالب بالعواطف/الزخم (وهو ما حدث عدة مرات في تاريخ تسلا)"، كما كتبت الشركة. "نحث المستثمرين على التفكير فيما يجب أن يؤمنوا به لإضافة مزيد من الأسهم إلى محفظتهم من تسلا عند المستويات الحالية".

تشير تقديرات UBS إلى أن تقييم تسلا، الذي شهد زيادة قدرها 350 مليون دولار لاستعادة قيمتها البالغة تريليون دولار بعد الانتخابات، يوحي بأن الشركة ستنمو بسرعة لدرجة أنها ستسلم 15.5 مليون مركبة سنوياً بحلول عام 2030، أي أكثر من ثلاثة أضعاف ما يتوقعه وول ستريت من تسليمات تصل إلى 4.8 مليون وحدة في ذلك العام.

أما بالنسبة لقطاع الطاقة في تسلا، فسيحتاج إلى تخزين 780 غيغاواط ساعة من الطاقة بحلول عام 2030، وهو ما يزيد بأكثر من خمس مرات عن التوقعات الخاصة بوول ستريت التي تشير إلى 134 غيغاواط ساعة من التخزين في ذلك العام.

كذلك، سيتعين على أعمال تسلا في مجال "روبوتاكسي" أن تكتسب نحو 300 مليار دولار من القيمة، وفقاً للمحللين.

كما أن الفكرة القائلة بأن تسلا ستستفيد من ولاية ترامب الثانية قد تكون غير دقيقة، حسبما اقترح البنك. على سبيل المثال، قد لا يكون إلغاء الائتمان الضريبي للمركبات الكهربائية أمراً إيجابياً تماماً لتسلا، حيث قد يدفع الشركة إلى استئناف خفض الأسعار على بعض موديلاتها.

اقتراب السهم من ذروته 

كما أن السهم يُظهر أيضاً إشارات تحذير بأن تقييمه قد يقترب من ذروته على المدى القصير. في الوقت الحالي، يشكل قطاع السيارات في تسلا 12% فقط من تقييم الشركة الإجمالي. في السابق، عندما كان قطاع السيارات في تسلا يشكل أقل من 17% من إجمالي قيمتها السوقية، كان السهم يميل إلى "الدخول في منحنى هبوطي"، بحسب ما أضافت UBS.

وقد أصبح بعض المتنبئين أكثر حذراً بشأن تسلا، على الرغم من أن السهم ارتفع بأكثر من 40% من مستويات بداية العام.

قبل الانتخابات، قالت جي بي مورغان إنها تتوقع هبوطاً يصل إلى 48% في أسهم تسلا، مشيرة إلى "تباطؤ نمو قطاع السيارات" في الشركة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسهم تسلا

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا تحقق أول ارتفاع أسبوعي في نحو 3 أسابيع

حقق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي أول ارتفاع أسبوعي له في ثلاثة أسابيع، الجمعة، بدعم من أسهم قطاعي البنوك والرعاية الصحية، وذلك في ختام أسبوع قصير بسبب عطلة عيد الميلاد.

تحركات الأسهم

أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مرتفعا بنسبة 0.7 بالمئة ليسجل أعلى مستوى له خلال أسبوع ويحقق مكاسب بلغت واحدا بالمئة في الأسبوع الذي شهد تداولات ضعيفة.

واختتمت معظم البورصات في مختلف أنحاء المنطقة الجلسة على ارتفاع، ومنها المؤشر داكس الألماني بما يعادل 0.7 بالمئة والمؤشر "كاك 40" الفرنسي واحدا بالمئة والمؤشر "فاينانشال تايمز 100" البريطاني 0.2 بالمئة.

وكان المؤشر الفرعي لأسهم شركات صناعة السيارات هو الأكثر ارتفاعا بما يعادل 1.4 بالمئة، كما دعم المؤشر الفرعي لشركات الرعاية الصحية المؤشر القياسي بارتفاعه بنحو واحد بالمئة على خلفية ارتفاع سهم "نوفو نورديسك" بنسبة 2.1 بالمئة.

وتقدم المؤشر الفرعي لبنوك منطقة اليورو 1.3 بالمئة، وكانت بنوك فرنسية منها كريدي أجريكول وبي.إن.بي باريبا من بين أكبر الرابحين.

وعلى الرغم من بلوغ المؤشر "ستوكس 600" أعلى مستوياته على الإطلاق في وقت سابق من العام الجاري، فإن مكاسبه الإجمالية لعام 2024 تقف عند 5.2 بالمئة.

وساهم مزيج من التوتر الجيوسياسي والتعافي الصيني البطيء والتوقعات الاقتصادية الضعيفة للمنطقة في الأداء الباهت للمؤشر.

وفي المقابل، قفز المؤشر ستاندرد اند بورز 500 في الولايات المتحدة بنحو 25 بالمئة خلال العام، في حين ارتفعت الأسهم القيادية في الصين 16 بالمئة.

وبات قطاع الأغذية والمشروبات، الذي يضم أكبر شركات صناعة المشروبات الروحية في أوروبا، في طريقه إلى أن يصبح القطاع الفرعي الأسوأ أداء لهذا العام، يليه قطاع صناعة السيارات.

وكان قطاعا البنوك وشركات التأمين الأفضل أداء منذ بداية العام.

مقالات مشابهة

  • سعر ومواصفات هاتف تسلا tesla mobile pi 2024
  • الأسواق العالمية في 2024.. أسهم التكنولوجيا والعملات المُشفّرة تنتعش رغم العواصف الاقتصادية والجيوسياسية
  • أسهم أوروبا تحقق أول ارتفاع أسبوعي في نحو 3 أسابيع
  • تسلا وستيلانتس تتصدران قائمة الشركات الأكثر استدعاءً للسيارات في الولايات المتحدة لعام 2024
  • سوق السيارات في العراق: المبيعات تتراجع والمواطنون يبحثون عن حلول تمويلية
  • يوم أسود لـ "نيسان".. السهم يتراجع بأعلى وتيرة منذ 1998
  • تسلا وستيلانتس تحتلان صدارة الشركات الأكثر استدعاءً في أمريكا خلال 2024
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11859 نقطة
  • أسعار السيارات في مصر: توقعات 2025 وتأثير الدولار على السوق
  • الاختلاف بين رسائل بايدن وترامب في عيد الميلاد: الإنسانية مقابل الجدل السياسي