الجزيرة:
2025-01-29@02:42:03 GMT

تحذير أممي من عنف جنسي وبائي ضد النساء في السودان

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

تحذير أممي من عنف جنسي وبائي ضد النساء في السودان

حذرت الأمم المتحدة من عنف جنسي مستشر "وبائي" تتعرض له النساء السودانيات. وقالت إن نطاق هذه الاعتداءات الجنسية "غير مقبول".

وقال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أمس الاثنين، خلال زيارته بورتسودان شرق السودان: "أشعر بالخجل لأننا لم نتمكن من حمايتكنّ، وأشعر بالخجل من أمثالي الرجال بسبب ما اقترفوه".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قتل وحرق.. رايتس ووتش تتهم إسرائيل بتنفيذ عمليات إخلاء "وحشية" بشمال غزةlist 2 of 2خبراء أمميون: إسرائيل مسؤولة عن سلامة مصور الجزيرة فادي الوحيديend of list

وخلال فعالية أقيمت في إحدى مدارس بورتسودان، مقر الحكومة المؤقت، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، قال فليتشر إن العالم "يجب أن يفعل ما هو أفضل" من أجل نساء السودان اللاتي يتعرضن لعنف جنسي منهجي.

وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول قالت الأمم المتحدة في تقرير إنّ جرائم الاغتصاب في السودان أصبحت "معممة".

وأوضحت المنظمة الأممية أنّها أجرت تحقيقا أكّد أنّ معظم أعمال الاغتصاب ارتكبتها قوات الدعم السريع.

وقال رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن الوضع في السودان محمد شاندي عثمان في بيان "لقد صعقنا بالنطاق المهول للعنف الجنسي الذي نقوم بتوثيقه في السودان. إن وضع المدنييّن الأكثر حاجة، ولا سيما النساء والفتيات من جميع الأعمار، يبعث على القلق الشديد ويتطلّب معالجة عاجلة".

ولم يسلم الأطفال من هذا العنف، في حين اختطفت نساء وفتيات لاستعبادهن جنسيا، وفقا لهذا التقرير.

وقال عثمان الذي يرأس هذه البعثة التي أُسِّست أواخر العام الماضي من جانب مجلس حقوق الإنسان لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ بدء الصراع في أبريل/نيسان 2023، "لا يوجد مكان آمن في السودان الآن".

وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.

وفي السودان يواجه ما يقرب من 26 مليون شخص، أي نحو نصف السكان، خطر مجاعة جماعية، في الوقت الذي يتبادل فيه طرفا الحرب الاتهامات باستخدام الجوع سلاحا في الحرب.

وخلال زيارته إلى بورتسودان، التقى توم فليتشر رئيس مجلس السيادة الحاكم قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وناقشا الجهود المبذولة "لزيادة توصيل المساعدات عبر الحدود وخطوط الصراع".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات فی السودان

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدين اعتقالات الحوثي التعسفية بحق موظفي الأمم المتحدة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعرب الاتحاد الأوروبي، مساء السبت، عن تأييده للبيان الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، ويدين بشدة الجولة الأخيرة من الاعتقالات التعسفية التي قام بها الحوثيون بحق موظفي الأمم المتحدة العاملين في اليمن.

وقال إنه ينضم إلى الدعوات للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية الذين احتجزهم الحوثيون.

وقال إن هذه الاعتقالات تعرض للخطر تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية التي يحتاجها الشعب اليمني بشكل عاجل.

وفي وقت سابق طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في سجونها بصنعاء.

وقال في بيان إنه يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن معتقلي يوم الخميس، وكذلك موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المعتقلين تعسفيا منذ يونيو/حزيران 2024، وأولئك المحتجزين منذ عامي 2021 و2023. إن استمرار اعتقالهم التعسفي أمر غير مقبول.

وأضاف: لا يجوز استهداف أو اعتقال أو احتجاز موظفي الأمم المتحدة وشركائها أثناء قيامهم بواجباتهم لصالح الأمم المتحدة لصالح الأشخاص الذين يخدمونهم. ويجب ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.

وقال إن الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها يؤثر سلباً على قدرتنا على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن. ويتعين على الحوثيين الوفاء بالتزاماتهم السابقة والعمل بما يخدم مصالح الشعب اليمني والجهود الشاملة الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن.

وتابع: ستواصل الأمم المتحدة العمل من خلال جميع القنوات الممكنة لضمان الإفراج الآمن والفوري عن المعتقلين تعسفياً. وأرحب بالدعم الجماعي من الشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية وكل من يعمل على دعم الشعب اليمني في هذه الجهود.

في حزيران/يونيو 2024، اعتقل الحوثيون 13 موظفا من الأمم المتحدة، من بينهم ستة يعملون في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، فضلا عن 50 عاملا في منظمة غير حكومية وموظفة في إحدى السفارات.

وقال الحوثيون حينها إنهم فككوا شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، الأمر الذي نفته الأمم المتحدة.

ويذكر أن الحوثيين يحتجزون منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وآب/أغسطس 2023 موظفَين اثنين آخرين معنيين بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

ويشار إلى أن هذه التطورات تأني بعد توقيع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مرسوما يعيد إدراج الحوثيين في عداد “المنظمات الإرهابية الأجنبية”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا لشمال غزة
  • الألم والوجع الذي احسه السودانيون بسقوط مدني فاق اي احساس آخر طيلة فترة الحرب
  • الحرب القادمة في اليمن… ما الذي تعنيه أوامر ترامب؟!
  • بعد تراجع ترامب عن معاقبة كولومبيا.أسعار النفط تهبط
  • مسئول أممي يلتقي الحوثيين في عمان .. وهذا ما طالب به
  • تحذير دولي من عرقلة وصول المساعدات في اليمن بعد اعتقالات الحوثيين لموظفين أممين
  • الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يرحبان بتعيين تيتيه ممثلة أممية في ليبيا
  • تقرير أممي: 13 ألف طفل فلسطيني استشهدوا جراء العدوان على غزة
  • الاتحاد الأوروبي يدين اعتقالات الحوثي التعسفية بحق موظفي الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تتحدث عن "تطور مهم" بحق اللاجئين السوريين