رام الله - صفا

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود مرداوي، أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لجامعة بيرزيت واعتقال عدد من الطلبة المعتصمين داخل أسوار الجامعة منذ 22 يوما ضد الاعتقال السياسي، جريمة وحشية جديدة تضاف لسجل جرائم الاحتلال.

وقال مرداوي اليوم الثلاثاء إن هذه الجريمة هي إمعانٌ جديد من قبل جيش الاحتلال في جرائمه الوحشية بحق شعبنا الفلسطيني وأهالي الضفة الغربية والطلبة الفلسطينيين"، داعيا في الوقت ذاته إلى لجم جرائم الاحتلال ووضع حد لها، عبر تصعيد كافة أشكال المقاومة والنضال.

وتابع قائلا: "الاحتلال يواصل استهداف الجامعات الفلسطينية والطلبة، ضمن حرب الإبادة التي يشنها بحق شعبنا، سعيا لهدم الصروح التعليمية وحرمان الطلبة من حقوقهم وحريتهم".

ولفت إلى أن اقتحامات الاحتلال المتكررة في الضفة الغربية والتي امتدت اليوم إلى جامعة بيرزيت، ستشكل وقودا إضافيا لشعبنا في تصعيد المواجهة، دفاعا عن حقوقه وأرضه.

ونوه إلى أن استهداف الاحتلال للطلبة المعتصمين داخل الجامعة ضد الاعتقال السياسي، يمثل وصمة عار لأجهزة أمن السلطة التي تواصل ملاحقتها للطلبة والمقاومين في الضفة، مطالبا بوقف فوري لهذه السياسة الظالمة ضد شعبنا والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: جامعة بيرزيت

إقرأ أيضاً:

أسوأ من نكسة 67.. المنصات تتفاعل مع اقتحام دبابات الاحتلال للضفة الغربية

وتداولوا على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد لوصول عدد من الدبابات الإسرائيلية إلى مخيم جنين بالضفة الغربية، في مؤشر واضح على تصعيد العمليات العسكرية في المنطقة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الجيش والأجهزة الاستخبارية والأمنية يعملون على شق شوارع في مناطق جنين وطولكرم تشبه محور نتساريم في غزة، بهدف منع المسلحين من زرع عبوات ناسفة ولتوفير مسار سريع للقوات الإسرائيلية.

وأشارت التوقعات إلى أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في جنين وطولكرم وجميع المناطق التي وصفها إعلام إسرائيلي بـ"الإشكالية" في شمال الضفة الغربية حتى نهاية العام الجاري.

وفي تصريحات أثارت مخاوف من خطط تهجير جديدة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه لن يسمح بعودة السكان إلى المخيمات، ولا ما وصفه بـ"الإرهاب" بأن يعود وينمو.

دعم أميركا لإسرائيل

وقدّر كاتس عدد الفلسطينيين الذين اضطروا للخروج من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس بنحو 40 ألف فلسطيني، مما يعني أنها باتت خالية من السكان، كما أشار إلى وقف عمل هيئة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيها.

واتفق كثير من المغردين على خطورة الوضع وتداعياته، وتنوعت تعليقاتهم ما بين الاستنكار والتحذير من خطط التهجير، وهو ما أبرزته حلقة (2025/2/24) من برنامج "شبكات".

إعلان

وبحسب المغرد مالي، فإن إسرائيل تتصرف وفقا لدعم وتشجيع واشنطن، وكتب "أميركا قالت لهم افعلوا ما شئتم وتوسعوا واضربوا أينما شئتم، فليس أمامكم جيوش تستطيع إيقافكم".

ومن ناحيته، حذر المغرد أبو بكر من خطورة الوضع الراهن قائلا "إسرائيل شغالة تدمير وتهجير في أهل الضفة، لكن محدش بيتكلم، والجيش الإسرائيلي دخل أهم وأكبر المخيمات بالدبابات وبيهجر الناس، دي أسوأ من نكسة 1967".

تحد وصمود

وفي المقابل، حمل تعليقات بعض المغردين نبرة تحدٍ وصمود، حيث علق المغرد خير الله قائلا "الشباب أمام الدبابات بيصوروا فيهم وعاملين لهم عرس، يعني الخوف ما إلو مطرح بقلوب الشعب".

وأيد المغرد حكيم رأي خير الله حول صمود المقاومة، وغرد بنبرة متفائلة "ستفشل كل مخططاتهم الإجرامية والعنصرية، لم يتعلم الصهاينة أي شيء من محاولاتهم السابقة الفاشلة".

ومن جهتها، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من استقدام جيش الاحتلال لدبابات ثقيلة إلى محيط جنين، واعتبرته مقدمة لتعميق العدوان وتوسيع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني عامة، وفي شمال الضفة ومخيماتها خاصة.

واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي من ناحيتها أن استخدام قوات الاحتلال الدبابات كآلة بطش إضافية يمثل خطوة عدوانية جديدة تهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وترسيخ الهيمنة العسكرية.

24/2/2025

مقالات مشابهة

  • حماس : أسرانا اليوم أحرار رغم أنف بن غفير
  • “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة
  • بعد ضجة كبيرة..حماس تنفي في بيان عاجل ما نسب للقيادي أبو مرزوق
  • حماس توضح حول تصريحات أبو مرزوق
  • صحيفة أمريكية تنسب لقيادي من حماس انتقاده لهجوم 7 أكتوبر والحركة تنفي
  • حماس تعقب بعد تصريحات موسى أبو مرزوق لصحيفة نيويورك تايمز
  • حماس: التصريحات المنسوبة لموسى ابو مرزوق مجتزأة وغير صحيحة وأُخرجت من سياقها
  • حماس تعلق على تصريحات نُسبت للقيادي موسى أبو مرزوق بشأن سلاحها
  • أسوأ من نكسة 67.. المنصات تتفاعل مع اقتحام دبابات الاحتلال للضفة الغربية
  • «المصري الديمقراطي» يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية