أكد وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني، الثلاثاء، أن دعم الشرعية اليمنية اليوم يمثل استثمارا لاستقرار المنطقة والعالم، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.

 

جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية شائع الزنداني، في جلسة تتعلق بأمن البحر الأحمر، وتأمين نقاط التفتيش الاستراتيجية، ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمنتدى حوارات روما المتوسطية المنعقدة في العاصمة الإيطالية روما.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وزير الخارجية شدد على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي ودعم الحكومة اليمنية لضمان الملاحة في البحر الأحمر، وضرورة إتخاذ اجراءات وتدابير جماعية لمواجهة الخطر الحوثي بما في ذلك منع تهريب الأسلحة، وتفعيل آلية التفتيش المقررة من مجلس الأمن.

 

ولفت وزير الخارجية الى أن جماعة الحوثي لم تعد تهديدًا لليمن واستقراره فحسب، بل تمثل خطرًا على الأمن والسلم الدوليين وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية.

 

ودعا الزنداني، المجتمع الدولي لدعم الحكومة اليمنية اقتصادياً وتنموياً وقدراتها الامنية في مجال خفر السواحل لتتمكن من القيام بدورها في تأمين حرية الملاحة البحرية.

 

وأشار إلى أن تأمين البحر الأحمر وحماية ممراته الملاحية مسؤولية مشتركة، وأن دعم اليمن في مواجهة التحديات الأمنية والتنموية يصب في مصلحة الجميع، وأن دعم الشرعية اليمنية اليوم يمثل استثمارا في استقرار المنطقة والعالم. 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر الزنداني اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية

محمد الموشكي

معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.

وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.

نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.

في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.

والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟

مقالات مشابهة

  • إغلاق ميناء نويبع البحرى لسوء الأحوال الجوية
  • لاستقرار الأحوال الجوية.. استئناف حركة الصيد والملاحة في كفر الشيخ
  • استئناف حركة الملاحة بسواحل البحر المتوسط في كفر الشيخ
  • الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
  • وزير الخارجية: واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر
  • وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الدولة الليبي
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
  • مشاهد لانفجار المسيرة اليمنية في المنطقة الصناعية بعسقلان قبل قليل
  • وزير الخارجية التونسي: نشكر مصر على التنسيق المستمر بشأن قضايا المنطقة
  • وزير الخارجية التونسي: التطورات المتلاحقة في المنطقة تستدعي توحيد الصف