بمراسم استقبال رسمية.. ولي عهد أبوظبي يصل قصر القضيبية في المنامة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
وصل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، يرافقه الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، إلى قصر القضيبية في العاصمة البحرينية المنامة، حيث جرت له مراسم استقبال رسمية.
وخلال المراسم، توجَّه الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، يُرافقه الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى منصة الشرف، حيث عُزف السلامان الوطنيان لدولة الإمارات ومملكة البحرين، بعدها استعرضا ثلّةً من حرس الشرف الذين اصطفوا لتحيتهما.ويرافق ولي عهد أبوظبي، خلال الزيارة، وفدٌ يضمُّ كلاً من الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي العهد، والشيخ ذياب بن خليفة بن حمدان آل نهيان، ومحمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل، وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، ومنصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة، وأحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وفهد محمد سالم بن كردوس العامري، سفير الدولة لدى البحرين، وعددٌ من كبار المسؤولين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان البحرين الإمارات البحرين خالد بن محمد بن زايد رئیس دائرة آل نهیان بن محمد
إقرأ أيضاً:
نهيان بن زايد: «عام المجتمع» يرسخ منظومة التعايش والتسامح
أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن إعلان القيادة الرشيدة تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، من شأنه ترسيخ منظومة التعايش والتسامح التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز شراكة المجتمع بمكوناته كافة في بناء مستقبل أفضل للأسر.
وأوضح سموه أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تتجسد في الاستثمار في بناء الإنسان وتطويره وتنمية قدراته، على اعتبار أنه أساس بناء الأسرة والمجتمع، استمراراً لجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل الإنسان والأسرة ركيزة أساسية للاستثمار السليم في رأس المال البشري والذي يعد محور التنمية المستدامة.
وأشار سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان إلى أن دعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره، ويأتي ضمن أولويات خطط الدولة وعلى قمة برامجها التنموية، فالإمارات أولت التماسك الأسري جل اهتمامها، على اعتبار أن الأسرة هي النواة الأساسية التي يلتف حولها المجتمع وهي الضامن لاستمرار تماسكه وازدهاره، وهو ما نشهده في اهتمام مؤسسات الدولة بكافة مكونات الأسرة التي تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته بالأعمار السنية كافة.
وقال سموه «نحن مدعون كأفراد ومؤسسات وعاملين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، للمشاركة في هذه المبادرة الوطنية من خلال المشاركة الجادة وطرح الأفكار والمساهمات وتحقيق مستويات أعمق من المشاركة والمساهمة المجتمعية، من أجل تحقيق نظام متكامل من العمل الاجتماعي، وتشجيع الجهات العاملة في القطاع الاجتماعي ومساندتها والتطوع لصالح مبادراتها، والإسهام في تحقيق الآثار الاجتماعية المستدامة».