الثورة نت|

افتتح النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء وزير الادارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني اليوم، مشروع الغسيل الكلوي الخيري بمدينة البيضاء بتكلفة مليار ريال.

واستمعا ومعهما وزراء الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، والنقل والأشغال محمد قحيم، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، والكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي، ومحافظ البيضاء عبدالله إدريس، إلى إيضاح عن المشروع الذي يحتوي في مرحلته الأولى على 30 سريرا و20 جهاز غسيل وقسم عناية مركزة ومختبرات وصالة استقبال وغيرها من الملحقات بتمويل من فاعلي خير.

وقد أشاد مفتاح والمداني، بالجهود المبذولة من قبل الكوادر الطبية في المركز والحرص على تقديم الخدمات للمرضى، وثمنا الجهود المجتمعية في تجهيز المركز الذي يستقبل المرضى من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة.

وعبرا عن الاعتزاز بجهود الداعمين والمساهمين والقائمين على المشروع الخيري، واستشعارهم للمسؤولية الدينية والإنسانية في تخفيف معاناة المرضى.

من جانبه أشاد وزير الصحة والبيئة بالدور الذي سيضطلع به المركز في استقبال المرضى وتقديم الرعاية لهم والذي يسهم في تخفيف معاناة السفر للعلاج خارج المحافظة.. داعيا رجال المال والأعمال إلى تبني مثل هذه المشاريع الإنسانية للتخفيف من معاناة المرضى.

وأكد استعداد وزارة الصحة التعاون مع المركز بالتنسيق مع السلطة المحلية في المحافظة.

رافقهم نائب وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية إبراهيم المداني، ورئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، ووكيلا وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية عمار الهارب، ومحافظة البيضاء عبدالله الجمالي، ورئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، ورئيس وحدة التدخلات المركزية شهاب الشامي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: البيضاء

إقرأ أيضاً:

غياب المستلزمات الطبية لخياطة الجروح، بمستشفى القرب بوعكاز بمدينة مراكش، يجبر الأطباء على مطالبة المرضى باقتنائها من الصيدليات.

شعيب متوكل

تعاني الأطر الطبية بمستشفى القرب بوعكاز بمنطقة المحاميد بمدينة مراكش، من صعوبات كبيرة للقيام بواجبها اتجاه المرضى، وذلك بسبب النقص الحاد الذي يشهده المركز في عدد من الأدوات الطبية الضرورية، مما يؤثر سلبا وبشكل كبير على الخدمات المقدمة للمرتفقين على النحو المطلوب، خصوصا الفئات الهشة المعوزة التي لا تستطيع اللجوء للقطاع الخاص، وكذا الحالات المستعجلة التي تستدعي التدخل بسرعة وبشكل مستعجل.

ويعتبر غياب أدوات طبية لخياطة الجروح، من أبرز الإشكالات التي تطرح علامات استفهام، كيف لمستشفى حديث التأسيس، ويحمل عبأ منطقة كبيرة كمنطقة المحاميد، أن يعاني من هذا النقص المهول في أدوات رئيسية ومهمة، كأدوات خياطة الجروح، وكذلك الأطر الطبية المتخصصة في هذا المجال.

الأمر الذي يجبر الأطر الطبية لمطالبة الحالات المستعجلة المصابة بجروح خطيرة كالأطفال والنساء بشراء أدوات الخياطة، الأمر الذي أضحى مسلما به في هذا المستشفى وفي غيره من مستشفيات المملكة المغربية، أو الذهاب إلى مستشفى محمد السادس والذي بدوره يعاني من اكتضاض ونقص كبير على مستوى الكوادر والمستلزمات الطبية.

وهذا يزيد من معاناة المرضى بمنطقة المحاميد، خصوصا الفئة الهشة منهم، التي لا تستطيع التوجه إلى القطاع الخاص.
إذ أصبح هذا المرفق عاجزا عن استقبال بعض الحالات الصعبة، وذلك نتيجة افتقاد المستشفى المذكور للمتخصصين والمستلزمات الضرورية، الأمر الذي من شأنه أن يزيد الضغط على المركز الاستشفائي محمد السادس عوض التخفيف عنه.

مقالات مشابهة

  • محافظة الإسماعيلية تطلق مشروع "السوق الحضري" لدعم الصناعة المحلية وتعزيز التنافسية
  • محافظة الإسماعيلية تطلق مشروع السوق الحضري لدعم الصناعة المحلية
  • غياب المستلزمات الطبية لخياطة الجروح، بمستشفى القرب بوعكاز بمدينة مراكش، يجبر الأطباء على مطالبة المرضى باقتنائها من الصيدليات.
  • مراسلة سانا في حمص: وزير الصحة الدكتور مصعب العلي يفتتح عيادة مركز تعافي حمص للدعم والتمكين النفسي في مديرية صحة المحافظة
  • الشعب الجمهوري يقدم دعماً مالياً ومستلزمات طبية لتخفيف معاناة مرضى الغسيل الكلوي بالفيوم
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الدكتور مبارك أحمد الدوح
  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية
  • الدكتورة غفران الشمري: خدمة أهالي كربلاء شرف ومسؤولية.. والتواصل المباشر هو مفتاح النجاح
  • العلامة مفتاح والصعدي يدشنان الدورات الصيفية في صنعاء
  • وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية "مصر دايماً معاك" بمدينة ميسيساجا الكندية