تلقت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، تقريرا حول مجالات التعاون المشترك بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) على أرض المحافظات خلال الفترة الماضية، وذلك وفقا لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين.

ربط المواطنين بمجمعات الخدمات الحكومية

وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن الوزارة تتعاون مع البرنامج لتنفيذ مشروع «إدارة محلية مستدامة» وبناء قدرات الوحدات المحلية القروية لـ72 قرية في 6 محافظات؛ انطلاقا من رؤية الوزارة بأن تكون الوحدة المحلية القروية مركزا لتوعية المواطنين وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالقضايا ذات الأولوية للدولة المصرية، وكذلك ربط المواطنين بمجمعات الخدمات الحكومية التي تم إنشاؤها في المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية، أنه جرى تأهيل موظفي الوحدات المحلية القروية لتلعب دورا مهما في توعية المواطنين بالقضايا ذات الأولوية وتغيير المفاهيم والعادات السلبية وخاصة فيما يتعلق بقضايا العنف ضد المرأة في 65 وحدة محلية قروية؛ إذ يقوم الموظفون بتنظيم وتقديم جلسات توعوية وأنشطة تفاعلية في موضوعات مناهضة ختان الإناث، الزواج المبكر، تنظيم الأسرة، صحة الأم والطفل.

تنفيذ 319 جلسة توعوية وأنشطة تفاعلية ضمن مبادرة بداية 

وقالت «عوض» إنه في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة» جرى تنفيذ 319 جلسة توعوية وأنشطة تفاعلية بحضور ما يقرب من 10 آلاف مواطن، لافتة إلى أهمية التعاون بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي خلال الفترة المقبلة لنقل وتبادل الخبرات والمعارف وتأهيل وتدريب كوادر الوزارة والمحافظات وتعزيز القدرات على جميع المستويات الإدارية والتركيز على تعزيز القدرات المؤسسية داخل وزارة التنمية المحلية والمحافظات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اتفاقية التعاون التعاون المشترك التنمية المحلية الخدمات الحكومية الزواج المبكر العنف ضد المرأة المفاهيم الخاطئة الوحدات المحلية الوحدة المحلية برنامج الأغذية التنمیة المحلیة

إقرأ أيضاً:

"الوزير" و"عوض" يستعرضان مكونات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل اجتماعا موسعاً مع الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لاستعراض الموقف التنفيذي لمشروعات التنمية الصناعية ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وذلك بحضور الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية،  والدكتور هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر
وعدد من قيادات وزارة الصناعة وفريق المكتب التنسيقي للبرنامج بوزارة التنمية المحلية.

وتم خلال الاجتماع استعراض مكونات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر الذي أطلقته الحكومة المصرية عام 2016 بالتعاون مع البنك الدولي بهدف التنمية الاقتصادية لعدد من المناطق بصعيد مصر بهدف إرساء بيئة مواتية لتحسين تقديم الخدمات وتوفير فرص عمل بقيادة القطاع الخاص وذلك في محافظتي قنا وسوهاج، وحيث يشمل مكون التنمية الصناعية بالبرنامج ترفيق وتنفيذ أعمال الطرق لعدد 4 مناطق صناعية وهي منطقتي "قفط" و"هو" بمحافظة قنا ومنطقتي "غرب جرجا" و "غرب طهطا" بمحافظة سوهاج من خلال هيئة التنمية الصناعية.

وخلال الاجتماع تم استعراض نسب التنفيذ لمكون التنمية الصناعية بالمرحلة الأولى من البرنامج والتي تتمثل في أعمال شبكات البنية التحتية (أعمال الكهرباء، والصرف الصحي والمياه، وشبكات الحماية من الحريق، والاتصالات والغاز في منطقتي قفط وهو بمحافظة قنا،  وكذلك نسب الانجاز لاعمال المرافق بمنطقتي غرب جرجا وغرب طهطا بمحافظة سوهاج وكذلك نسب الإنجاز بالمرحلة الثانية (أعمال الطرق وتنسيق الموقع العام وإنشاء الأسوار والبوابات، والموزعات الرئيسية والكابلات، وإنشاء وتجهيز المباني الخدمية والإدارية) في منطقتي قفط وهو بمحافظة قنا ونسب الإنجاز بمنطقتي غرب جرجا وغرب طهطا بمحافظة.

ووجه الوزير بعقد اجتماع عاجل  لكافة الشركات المنفذة لأعمال المرافق والطرق الخاصة بالمناطق الصناعية المشمولة في البرنامج لوضع مخطط تنفيذي مكثف للانتهاء من أعمال الترفيق ورصف الطرق الخاصة بهذه المناطق بحلول شهر مايو 2025    لتحقيق الاستفادة القصوى للمستثمرين الصناعيين بهذه المناطق الصناعية الأربعة.

كما أكد الوزير أهمية تشكيل جمعية مستثمرين لكل منطقة صناعية من المناطق المدرجة بالبرنامج بحيث يكون دور الجمعية إدارة المنطقة الصناعية والإشراف على أعمال صيانة المرافق الداخلية وأعمال النظافة والأمن، وتحصيل مصروفات الصيانة ومقابل الخدمات من مستثمري المنطقة الصناعية للصرف منها على أغراضها بما يسهم في رفع كفاءة المنطقة الصناعية والتيسير على المستثمرين ويضمن استدامة المرافق بالمنطقة الصناعية.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أن البرنامج يسعي للتنمية الاقتصادية والتي تتضمن ترفيق المناطق الصناعية وتحديث نظم إدارتها وإشراك القطاع الخاص في عملية الادارة والاهتمام بمحور التكتلات الاقتصادية والعمل على تنميتها وربطها بالمناطق الصناعية وتحسين  بيئة الأعمال عن طريق تحسين إجراءات التراخيص وبيئة الاستثمار، مشيرةً إلى تركيز البرنامج علي إشراك القطاع الخاص في عملية التنمية، حيث يعد محور التنمية الاقتصادية والتنافسية من المحاور الهامة بالبرنامج بما يتكامل مع زيادة البنية الأساسية لمحافظات الصعيد حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات علي أرض المحافظات المستهدفة ضمن البرنامج في مجالات الصرف الصحي ومياه الشرب والإنارة والرصف وتحسين الميادين والكورنيش، إلي جانب تطوير الإدارة المحلية وجعلها قادرة علي تبني طرق لا مركزية سواء مالية أو اقتصادية أو اجتماعية وتنمية الموارد الذاتية.

كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الآليات والممارسات الناتجة عن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر لتعزيز إشراك القطاع الخاص في إدارة المناطق الصناعة جارى تعميمها بالتعاون مع وزارتي الصناعة والنقل، حيث يسير البرنامج بخطى واعدة لسرعة الانتهاء من خطط ترفيق المناطق الصناعية الأربعة بمحافظتى  “قنا وسوهاج”  والتي ستكون المرة الأولى التي سيتم فيها ترفيق كافة المناطق الصناعية والتغلب على عدد من التحديات، مؤكدةً حرص وزارة التنمية المحلية على تطبيق الاشتراطات والاعتبارات البيئية والاجتماعية والسلامة والصحة المهنية، وانتهاجها في البرنامج نهج شامل، إلى جانب سعي الوزارة إلى تطوير آلية معالجة الشكاوي ووضع إجراءات تشغيل موحدة وذلك لتعزيز التواصل مع المجتمعات المحلية. 

مقالات مشابهة

  • الإسكان تكشف موعد تسليم وحدات "سكن مصر".. فيديو
  • ضبط أحد الأشخاص بتقليد العملات المحلية والأجنبية وترويجها على المواطنين
  • بالإنفوجراف.. حصاد التنمية المحلية في أسبوع
  • "الوزير" و"عوض" يستعرضان مكونات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر
  • سكرتير عام الفيوم الجديد يعقد أول لقاء خدمة المواطنين بمركز طامية
  • محاضرات توعوية متخصصة ضمن برنامج «المعايشة المهنية» لمفتشي وزارة الأوقاف
  • تركيا تُبدي استعدادها بإعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة
  • تأهيل 60 مشاركاً من فرسان التنمية في اربع مديريات بتعز
  • 8 توجيهات من محافظ قنا إلى رؤساء الوحدات المحلية الجدد
  • «أبوزريبة»: تأهيل طلبة طيران الشرطة وفق أعلى المعايير الدولية