محتجون غاضبون يطالبون بالقصاص في قضية مقتل شاب داخل قسم شرطة بعدن
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نفذ عشرات المحتجين الغاضبين، صباح اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام قسم شرطة "العريش" في عدن (جنوبي اليمن)، للمطالبة بالقصاص من قتلة الشاب "الحرملي".
وخلال الوقفة، رفع المحتجون صور الشاب "محرم فؤاد الدرملي"، وقالوا إنه تعرض للتعذيب في قسم شرطة "العريش" حتى فارق الحياة.
وطالب المحتجون بسرعة تطبيق حد القصاص في حق الجناة، محملين الجهات الحكومية المعنية مسؤولية عدم البت في ملف القضية، التي قالوا إنها تتعرض للتهميش المتعمد.
ومطلع يوليو الماضي، قالت مصادر محلية، إن السكان عثروا على جثة نجل مدير مكافحة المخدرات في عدن "محرم الدرملي" في ساحل أبين، بمدينة عدن وعليها آثار تعذيب.
في حين ذكرت مصادر أخرى، أن الشاب "الحرملي" توفي متأثراً بالتعذيب الذي تعرض له في قسم شرطة "العريش" بمديرية خور مكسر.
وخلال الأشهر الأخيرة، شهدت مدينة عدن ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة جريمة القتل، حيث سجلت الساعات الأخيرة الماضية قيام زوج يدعى (ع. خ. ح) 29 عاما، بتفجير قنبلة يدوية بنفسه وزوجته (س. ي. ص) 30 عاما، في شارع مجاور لمكتب البريد بمديرية دار سعد، أودت بحياتهما.
وفي 2 أغسطس قُتلت الشابة فاطمة محمد عمر سرور، طعنا على يد زميلها محسن رشاد أحمد حسين، في مركز تجاري بمديرية خورمكسر.
يأتي ذلك ضمن عشرات جرائم القتل التي شهدتها المدينة خلال السنوات الأخيرة، والتي يرجع أغلبها مختصون في قسم مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، إلى انتشار المواد المخدرة بشكل كبير بين أوساط الشباب.
ولفت إلى أن تجار ومروجي المواد المخدرة يستغلون حالة الحرب التي تمر بها البلاد، والانقسام الحاصل بين أوساط الأطراف المناوئة لمليشيا الحوثي، لتغرق المجتمع بآفة المخدرات التي لن تقتصر مخاطرها المستقبلية على شريحة مجتمعية بعينها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: قسم شرطة
إقرأ أيضاً:
ضبط 3548 قضية سرقة تيار كهربائي
أسفرت جهود الإدارة العامة لشرطة الكهرباء في وزارة الداخلية عن ضبط (3548) قضية سرقة تيار كهربائى، ومخالفات شروط التعاقد.
اقرأ أيضاً: 5 مشاهد تروي قصة جلسة القصاص لروح اللواء اليمني
جاء ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية بمواصلة الحملات الأمنية المُكبرة على مستوى الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية، ومواجهة كافة أشكال الجريمة بشتى صورها ، ومكافحة كافة الأنشطة الإجرامية.
هذا وجارى مواصلة الحملات المكبرة على مستوى الجمهورية.. لإحكام السيطرة الأمنية ومواجهة الجريمة بشتى صورها.
تلعب شرطة الكهرباء في مصر دورًا أساسيًا في حماية شبكة الكهرباء والمرافق الحيوية التي تعتمد عليها مختلف قطاعات الدولة.
تتولى شرطة الكهرباء مسئولية مكافحة سرقات التيار الكهربائي، التي تمثل تهديدًا خطيرًا على استقرار الشبكة الكهربائية وتهدر الموارد الاقتصادية للدولة. تقوم الشرطة بتنفيذ حملات تفتيشية دورية للكشف عن حالات سرقة التيار الكهربائي، سواء من خلال التوصيلات غير القانونية أو التلاعب في العدادات. وهذه الجهود تساعد في تقليل الخسائر الناتجة عن هذه السرقات وتحسن من كفاءة توزيع الطاقة الكهربائية في جميع أنحاء البلاد.
علاوة على ذلك، تتعاون شرطة الكهرباء مع شركات توزيع الكهرباء والإدارات المحلية لضمان تأمين محطات الكهرباء وأبراج النقل بشكل مستمر. تساهم هذه الجهود في منع التعديات على المنشآت الكهربائية، مثل التدمير المتعمد للأبراج أو محطات التحويل. إذ أن أي تدمير أو عطل في هذه المنشآت يؤدي إلى انقطاع الخدمة وتكبد خسائر كبيرة للمواطنين والدولة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الشرطة بالتعامل مع قضايا التعدي على خطوط النقل الكهربائية في المناطق النائية والصحراوية، ما يساهم في ضمان استمرارية التغذية الكهربائية للمناطق الريفية والمدن الكبرى.
كما تشارك شرطة الكهرباء في التوعية بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة والتأكد من سلامة العدادات والتوصيلات الكهربائية.
تقوم الشرطة بإجراء فحوصات دورية للعدادات للتأكد من عدم وجود تلاعبات تؤثر على العدادات أو تؤدي إلى تحميل المواطنين أعباء مالية إضافية. من خلال هذه الإجراءات، تسعى شرطة الكهرباء إلى تعزيز مفهوم العدالة في توزيع الكهرباء، وتحقيق الشفافية في العمليات المالية المرتبطة بالكهرباء.
في إطار سعيها لمواكبة التطورات التكنولوجية، تعتمد شرطة الكهرباء على التقنيات الحديثة مثل أنظمة المراقبة بالكاميرات وأجهزة كشف التلاعب في العدادات.
هذه الأدوات تساعد في تعزيز القدرة على اكتشاف سرقات الكهرباء أو الأعطال في الشبكة بشكل أسرع وأكثر دقة.