تعزيز مهارات أخصائيي التوجيه المهني في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ينفذ مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم، وبالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، حلقة عمل حول "الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة"، والتي استهدفت 822 أخصائيًا وأخصائية توجيه مهني من مختلف مدارس المديريات التعليمية بالمحافظات، والتي تستمر حتى شهر ديسمبر المقبل.
وتتضمن هذه الحلقة تقديم 3 أوراق عمل، إذ تهدف الورقة الأولى إلى تعريف أخصائيي وأخصائيات التوجيه المهني بالبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة، ودورها في تحفيز مختلف القطاعات، وعرض نماذج من مشاريع الذكاء الاصطناعي المحلية والعالمية، والمهارات والتخصصات الأكاديمية والمهنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، والمؤشرات الدولية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والبيانات.
وتسعى الورقة الثانية إلى التعريف بالمنصات الافتراضية التي تقدم برامج تدريبية مجانية في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، كما تقدم الورقة الأخيرة معلومات عن الطاقة المتجددة والمشاريع المرتبطة بها مثل: الهيدروجين، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح.
وقال زهران بن ناصر المغدري المدير المساعد للدراسات وريادة الأعمال بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي وزارة التربية والتعليم، إن هذه الحلقة تساهم في تنمية مهارات أخصائيي التوجيه المهني بالمدارس؛ بهدف الاطلاع على الذكاء الاصطناعي والمنصات الافتراضية والطاقة المتجددة، والعمل على نقل الأثر المعرفي للطلبة وإكسابهم المهارات المهنية التي تحتاجها مهن المستقبل في هذا القطاع والتخصصات الأكاديمية المرتبطة بها.
من جهته، أوضح حمدان بن محمد العلوي مدير دائرة تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: "تولي الوزارة أهمية كبيرة لتنفيذ هذه الحلقة التدريبية بالتعاون مع مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم؛ لتوعية الطلبة بالتوجهات العالمية المرتبطة بمهارات وتخصصات الذكاء الاصطناعي، والتغيرات المتوقعة في أنماط تلك الوظائف التي تفرضها التطورات التقنية المتسارعة التي تركز على مهارات المستقبل والوظائف الرقمية، فاستعداد المبكرللطلبة يتيح لهم تطوير مهاراتهم وقدراتهم المبنية على المعرفة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"أرجوك توقف".. رجل يتوسل إلى الذكاء الاصطناعي بعد مقاطع مزعجة
نشر أحد المؤثرين مقطع فيديو يتوسل فيه للذكاء الاصطناعي ومستخدميه، التوقف عن تشكيل مقاطع لحيوانات تتحول من أو إلى طعام.
وقال المؤثر الذي يستخدم اسم @garron_music، لمتابعيه البالغ عددهم 1.3 مليون، في مقطع بعنوان أكره الذكاء الاصطناعي"، إن المقاطع الغريبة التي تتوالى بالذكاء الاصطناعي، التي تظهر الحيوانات تتشكل على هيئة طعام، أو بالعكس، تثير التوتر والضيق، وفق "ميرور".
وتوسل الرجل قائلاً: "أرجوك توقف"، فيما أظهرت أحد المقاطع، بيضتان تطهيان في مقلاة عندما تحولت إحداهما فجأة إلى طائر برتقالي وأبيض، وبينما يحدث ذلك، يمكن سماع الرجل وهو يقول: "لا أريد أن أرى بيضة تتحول إلى طائر، ثم تتحول قطعة كرواسون بشكل غامض إلى ثعلب فيقول: "لا أحب مقاطع الفيديو الخاصة بالذكاء الاصطناعي هذه، فهي تخيفني وبعضها يلتصق بي".
بعد ذلك، يخرج من صينية البطاطس المهروسة ثلاثة دببة قطبية، فيشمئز المؤثر، ويقول: "لا أجد هذا جذابًا"، ويضيف: "نرى آيس كريم الذكاء الاصطناعي يتحول إلى دببة غريبة الشكل ولا أعرف لماذا نحتاج إلى هذا. لا أستطيع أن أحب هذه المقاطع".
حماية الأطفال
ويأتي هذا بعد أن دعت مؤسسة خيرية للسلامة عبر الإنترنت إلى حظر تطبيق "التعري" المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يمكنه إنشاء صور كاشفة من غير موافقة الأشخاص، بما في ذلك الأطفال.
ودعت Internet Matters الحكومات إلى تعزيز قانون السلامة عبر الإنترنت لحظر الأدوات التي يمكنها إنشاء صور عارية مزيفة بعد دراسة أجرتها المجموعة قدرت أن ما يصل إلى نصف مليون طفل واجهوا مثل هذه الصور عبر الإنترنت.
وقالت إن بحثها وجد خوفًا متزايدًا بين الشباب بشأن هذه القضية، حيث قال 55 % من المراهقين إنه سيكون من الأسوأ إنشاء صورة عارية مزيفة لهم ومشاركتها من صورة حقيقية.
وقالت Internet Matters إن تعزيز قوانين السلامة عبر الإنترنت الجديدة والتشريعات الجديدة لحظر أدوات التعري ضروري لأن التشريع الحالي لا يواكب، بحجة أن نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة لإنشاء صور جنسية للأطفال ليست غير قانونية حاليًا في المملكة المتحدة، على الرغم من أن حيازة مثل هذه الصورة تعد جريمة جنائية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذرت مؤسسة مراقبة السلامة عبر الإنترنت (IWF) من أن الصور الجنسية للأطفال التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أصبحت محتوى مسيئاً الآن، موجودًا بشكل متزايد على شبكة الويب المفتوحة العامة، بدلاً من إخفائه في منتديات الويب المظلمة.